قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ77 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة».
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025» وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًعاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ76 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
عاجل.. انطلاق قافلة «زاد العزة» 71 محملة بـ 8 آلاف طن مساعدات لقطاع غزة
عاجل.. شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 68 تشرع في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة شمال سيناء ميناء رفح البري قافلة زاد العزة العوجة إلى الفلسطینیین إطلاق النار بقطاع غزة زاد العزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة امرأة وطفلها بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير من انتشار الأنيميا
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأربعاء، قصف المناطق الشرقية من قطاع #غزة، مما أسفر عن إصابة امرأة وطفلها في #خانيونس، في #انتهاكات #إسرائيلية مستمرة لاتفاق #وقف_إطلاق_النار.
وشن جيش الاحتلال غارات على المناطق الشرقية لمدينتي رفح وخانيونس، مما أسفر عن إصابة امرأة وطفلها في بلدة بني سهيلا، جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة ومخيم جباليا، وأبلغت مصادر محلية عن سماع انفجارات عنيفة وإطلاق نار، مع استمرار قوات الاحتلال في عمليات النسف والتدمير.
مقالات ذات صلةوقال المكتب الإعلامي في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب 393 خرقا لقرار وقف إطلاق النار، مما أسفرت عن استشهاد 279 فلسطينيا.
في غضون ذلك، أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، انتشارا غير مسبوق لمرض الأنيميا (فقر الدم) بين أطفال القطاع.
وأوضح البرش أن نسبة الإصابة بهذا المرض تصل إلى 82 في المائة لدى الأطفال دون سن العام الواحد، مشددا على أن الارتفاع الحاد في نسبة الإصابة يشكل خطرا على حياة الأطفال ونموهم.
ولفت البرش إلى استمرار الاحتلال في منع دخول الأدوية الأساسية المخصصة لبرنامج الطفولة، واصفا ما يجري بأنه “هندسة الإبادة ومحاولة محو النسل الفلسطيني”.
بدوره، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، برفع القيود على إيصال المساعدات إلى غزة بشكل فوري، مع تفاقم أوضاع الفلسطينيين بسبب الأمطار والبرد القارس.
وذكر فليتشر أن “الفلسطينيين في غزة يعانون من البرد والبلل بعد هطول الأمطار الأخيرة، ويزداد الإحباط مع ارتفاع منسوب الفيضانات وتدمير ما تبقى لهم من ممتلكات شحيحة”، داعيا الاحتلال إلى رفع القيود المتبقية بشكل عاجل لإيصال المزيد من المساعدات.
ويبلغ عدد النازحين في قطاع غزة، وفقا لتقديرات المكتب الإعلامي الحكومي 1.5 مليون فلسطيني، ويعيشون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
غير أن سلطات الاحتلال ترفض إدخال بدائل الإيواء، متنصلة بذلك من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.