اختتام مهرجان العقبة الدولي السادس
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت جمعية العقبة للثقافة والفنون والتراث نتائج مسابقة “عازف العقبة الأول للسمسمية” في ختام فعاليات مهرجان العقبة الدولي السادس للثقافة والفنون.
وأقيم المهرجان على مدار ثلاثة أيام في مواقع تراثية وسياحية بارزة بمشاركة فرق شعبية وشعراء وفنانين تشكيليين من الأردن وعدد من الدول العربية، وبحزمة واسعة من الأنشطة التراثية والثقافية والفنية.
وأوضح رئيس الجمعية محمد العسيلي، أن المهرجان يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُسهم في الترويج السياحي لمدينة العقبة، وخلق أجواء من البهجة والترفيه لزوارها وأهلها، إلى جانب إبراز المقومات الحضارية والتاريخية والفنية للمدينة، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا من الجمهور المحلي والعربي.
وعبّرت اللجنة المنظمة عن تقديرها للمستوى الفني المتميز الذي أظهره المشاركون، مؤكدة أن المسابقة تُسهم في دعم استمرارية آلة السمسمية كرمز فني وتراثي في العقبة.
ومن أبرز فعاليات المهرجان، إطلاق مسابقة “عازف العقبة الأول للسمسمية”، التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الموروث الموسيقي الأصيل وتعزيز الاهتمام بالفلكلور العقباوي، حيث خصصت الجمعية جوائز مالية توزعت على الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى ضمن فئتي المحترفين والهواة.
كما شهد المهرجان فعاليات متنوعة، شملت أمسيات شعرية ومعرضا للفن التشكيلي، وتكريم أقدم العازفين وصانعي آلة السمسمية، بالإضافة إلى عروض لفرق شعبية من مصر والسعودية، ومعرض لمنتجات الجمعيات والحرفيين بمشاركة نحو 30 مشاركا، وزيارة المواقع السياحية والأثرية في المدينة.
وتم تنظيم محاضرة بعنوان “جماليات العقبة والتراث العقباوي في مقاربات الفن التشكيلي العربي”، إلى جانب ورشات تدريبية في تدوير المخلفات وتحويلها إلى أعمال فنية، وأمسية شعرية وعروض غنائية شعبية.
وفي اليوم الختامي أقيمت حلقة نقاشية حول تاريخ وتطور آلة السمسمية، وأمسية شعرية للشعراء العرب والأردنيين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الملتقى التدريبي الثاني لبرلمان شباب مصر بالمدينة الشبابية بالغردقة
اختُتمت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، أعمال الملتقى التدريبي الثاني لبرلمان شباب مصر، بالمدينة الشبابية بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر ،والذي استمر خلال الفترة من[ ١٧ - ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥] بمشاركة واسعة من أعضاء برلمان شباب مصر ونخبة من القيادات التنفيذية والخبراء والمتخصصين في مجالات العمل البرلماني والسياسي والشبابي.
يأتي انعقاد هذا الملتقى في إطار نهج الدولة المصرية نحو تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات وصناعة المستقبل، باعتبارهم أحد أعمدة عملية البناء والتنمية في ظل رؤية الدولة للجمهورية الجديدة. ويهدف الملتقى إلى وضع رؤية تطويرية وتصور استراتيجي شامل لدور برلمان شباب مصر خلال الفصل التشريعي 2025 – 2026، ورفع كفاءة أعضائه وتأهيلهم لممارسة العمل العام وفق أحدث الأساليب المعتمدة في العمل البرلماني.
تضمن البرنامج التدريبي للملتقى عقد جلسات تثقيفية وورش عمل متخصصة هدفت إلى تنمية قدرات الشباب في مجالات الحوار وصنع القرار، وآليات الممارسة البرلمانية، والتواصل المجتمعي، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الوطنية الراهنة. كما شهدت الفعاليات تبادلًا للخبرات بين أعضاء البرلمان والخبراء المشاركين، بما يسهم في إعداد كوادر شبابية تمتلك الوعي والمعرفة والقدرة على طرح رؤى وحلول عملية تدعم قضايا الوطن.
حضر الختام الأستاذة راندا البيطار – مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، وشهدت الفعاليات استعراضًا شاملاً لمجموعة من التوصيات والمقترحات التطويرية للفصل التشريعي 2025 – 2026، وعبّر الشباب خلال الجلسة الختامية عن رؤيتهم المستقبلية لتعزيز دور البرلمان وجعله أكثر تفاعلًا مع قضايا الشباب واحتياجاتهم، وأكثر قدرة على صياغة مبادرات وطنية مؤثرة.
ويُجسّد هذا الملتقى تأكيد وزارة الشباب والرياضة على دعمها المستمر لبرلمان شباب مصر بوصفه منصة وطنية فاعلة لاكتشاف وإعداد قادة شباب قادرين على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز ثقافة المشاركة والحوار.
كما تؤكد الوزارة التزامها بمواصلة تنفيذ استراتيجية تمكين الشباب وتوفير بيئة محفزة تُمكّنهم من إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن الشباب هم دعامة الحاضر وركيزة المستقبل.