أوشاكوف: الرئيسان الروسي والصيني ناقشا في اجتماع ثنائي الملف الأوكراني بالتفصيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ ناقشا الملف الأوكراني بالتفصيل في اجتماع ثنائي.
وأضاف أوشاكوف في مقطع فيديو نشره الصحفي بافيل زاروبين عبر قناته على "تليغرام": "الرئيسان ناقشا الملف الأوكراني بتفصيل كبير".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تقيم إيجابيا الموقف الصيني تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا.
وقال بوتين في تصريح لوكالة "شينخوا" الصينية، نشر نصه على موقع الكرملين، فجر الأربعاء: "نقيم إيجابيا مواقف الصين تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية. وتدرك بكين جيدا أسبابها الجذرية وأهميتها الجيوسياسية".
وأشار بوتين إلى أن الأفكار التي وردت في الخطة الصينية للتسوية في أوكرانيا، والتي تقدمت بها بكين في عام 2023، "تدل على السعي الصادق لأصدقائنا الصينيين إلى المساهمة في استقرار الوضع".
وأشاد بالمبادئ الأربعة الإضافية التي تقدم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤخرا.
وقال بوتين إن "الخطوات الواقعية والبناءة التي اقترحتها بكين لتحقيق السلام عبر التخلي عن المصالح الضيقة وزيادة حدة التوتر، وتقليص التأثير السلبي للنزاع على الاقتصاد العالمي واستقرار سلاسل التوريدات الصناعية العالمية تطور الأفكار حول ضرورة تجاوز عقلية الحرب الباردة ومبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ومراعاة أعراف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بشكل كامل".
وأعرب بوتين عن أسفه "لعدم تأييد أوكرانيا ورعاتها الغربيين لتلك المبادرات"، مضيفا أنهم "غير مستعدين للحوار المتكافئ والنزيه والمفتوح، المبني على الاحترام المتبادل ومراعاة البعض مصالح البعض الآخر".
وحمل بوتين الدول الغربية وسياساتها المسؤولية عن زعزعة الاستقرار في العالم في الوقت الراهن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين
علّق بعض المراقبين الآمال، في وقت سابق، على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف. اعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، خلافًا لما أشيع، لكنه أشار إلى أن الأخير دعاه للزيارة، وأنه يفكر في تلبية الدعوة.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "قد أذهب إلى الصين، لكن ذلك سيكون فقط بدعوة من الرئيس شي، والتي قد تم توجيهها. وإلا، فلا اهتمام!".
وكانت قد وردت أنباء عن أن إدارة الزعيم الجمهوري قد ناقشت عقد لقاء بين الرئيسين خلال جولة ترامب الآسيوية المرتقبة في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
ترامب: الأخبار حول سعيي لعقد قمة مع الرئيس الصيني مزيفةوأضافت الوكالة أن الترتيبات الخاصة باللقاء لم تُحسم بعد، وأن الاجتماع قد يُعقد على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، المقررة في كوريا الجنوبية بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر.
كما نقلت مصادر أخرى أن ترامب قد يزور الصين لحضور احتفالات الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية، والتي سيحضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق، علّق بعض المراقبين الآمال على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف.
مع ذلك، قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، الذي حضر المحادثات، إنه لا يتوقع "اختراقًا كبيرًا" في هذه الجولة، مضيفًا في تصريح لشبكة "CNBC": "ما أتوقعه هو استمرار المتابعة والتأكد من تنفيذ الاتفاق حتى الآن، وضمان تدفق المعادن النادرة بين الطرفين، ووضع الأساس لتعزيز التجارة وتحقيق توازن تجاري في المستقبل".
Related تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمقمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند "نقطة انعطاف واضحة"يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتفاق تجاري مع الصينومع أن ترامب تراجع مؤخرًا عن خطوات تصعيدية في فرض الرسوم الجمركية على الصين، لكنه في المقابل أقر تعرفة أساسية بنسبة 30%.
وحدد مهلة تنتهي في 12 أغسطس لإبرام اتفاق، مهددا برفع الرسوم مرة أخرى، مؤكدًا أنها لن تصل إلى نسبة 145%، كما كانت قد ذكرت إدارته في أبريل الماضي، حين بلغت التوترات التجارية ذروتها.
وبحذّر مراقبون من أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يعيد سلاسل الإمداد العالمية إلى حالة من الفوضى، مع عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستوياتها الثلاثية المرتفعة، ما قد يُشكّل حظرًا تجاريًا فعليًا بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة