شي يؤكد على أهمية "إكسبو الصيني الروسي" كمنصة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمعرض الروسي الصيني المقام في مدينة هاربن، وأشار إلى أن المعرض يعد منصة مهمة لتطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين.
وقال الرئيس الصيني في خطاب وجهه للمشاركين في معرض "إكسبو الروسي الصيني الثامن" في هاربن بمناسبة افتتاحه: "بعد عدة سنوات من التطوير، أصبح معرض "إكسبو الصيني- الروسي" منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي".
وأعرب شي عن أمله في أن يستفيد مجتمع البلدين من الفرص التي يوفرها المعرض، وأن يقدم مساهمات لتعزيز التعاون الثنائي متبادل المنفعة، وأن يعطي زخما جديدا لتنمية الشراكة الشاملة بين الصين وروسيا.
وفي وقت سابق اليوم، افتتح معرض "إكسبو الروسي - الصيني الثامن" في مدينة هاربن بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الصين. وسيقام المعرض هذا العام في الفترة من 17 إلى 21 مايو الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
الواصل: معرض المدينة للكتاب منصة حضارية تُجسّد تطلعات المملكة الثقافية
أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يأتي امتدادًا لرؤية المملكة الثقافية المتجددة، حيث يُجسّد المعرض التقدم الملحوظ في صناعة النشر، وتشجيع القراءة، وبناء منصات ثقافية تفاعلية تُواكب تطلعات المجتمع السعودي بمختلف أطيافه.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يُسهم في تمكين الناشرين المحليين، وفتح آفاق جديدة أمام الكتاب الورقي من خلال تسهيل الوصول إليه، بما يعزّز مكانة المدينة المنورة كوجهة للثقافة والمعرفة، ويعكس الحراك الثقافي المتنامي في المملكة المنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ الوعي المعرفي وتعزيز المحتوى المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالكشافة السعودية تبدأ مشاركتها في اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة بالبرتغال
ونوّه بأن المعرض يشهد هذا العام مبادرات نوعية من بينها تخصيص منطقة للكتب المخفضة، بهدف إتاحة الفرصة للزوار لاقتناء كتب بأسعار ميسرة، إلى جانب تطوير البنية التقنية والخدمات التنظيمية، لتوفير تجربة أكثر تفاعلية وسلاسة، كما يُقدّم المعرض كذلك برنامجًا ثقافيًّا ثريًا تحييه أسماء بارزة في المشهد الأدبي والثقافي، لمناقشة موضوعات متنوعة تشمل الأدب، والفكر، والفنون، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعكس عمق وتنوع الثقافة السعودية الحديثة.