موقع النيلين:
2025-05-22@09:01:28 GMT

افتتاح المعرض الصيني بالروصيرص

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT


بمشاركة واسعة من فعاليات مجتمع اقليم النيل الازرق خاصة الشباب منهم تم الخميس بمدينة الرصيرص في باحة مستوصف الروضة افتتاح معرض رجل الاعمال عثمان محمد احمد المشهور بالصينى شكينيبة تحت شعار كلنا اهل كبرنامج مصاحب يسبق افتتاح المستوصف المتوقع افتتاحه الايام القادمة.حيث ظهرت صور رجل الاعمال على جدار المعرض مرتديا خلالها كافة الازياء الخاصة بالقبائل والمجتمعات السودانية فى لوحة تعبر عن حب الصينى شكينيبة وتمسكه بالثقافة والهوية السودانية.

واكد الصينى فى تصريح (لسونا) ان الهدف من المعرض هو تأكيد ان السودان غنى بتنوعه الثقافي مما يعزز من التفاعل والتفاهم والاحترام المتبادل بين المجموعات الثقافية المختلفة، كما يعزز الشعور بالهوية المشتركة والتعايش، والتعلم من بعضنا البعض.واضاف يمكن لنا ان نتبادل الأفكار وتلاقحها مع احترام مختلف العادات والتقاليد الثقافية مع اهمية القبول بالاخر .ودعا شكينيبة الى اهمية تجنب فرض القيم أو الأعراف الثقافية المستوردة عل اهل السودان الذى سيظل متمسكا بقيمه وارثه التاريخى . وابان انه يشعر بالفخر والاعزاز وهو يرتدى الزى القومى لكافة قبائل السودان مؤكدا ان هذه رسالة واضحة بضرورة العودة الى السلام ونبذ الفرقة والشتات وضرورة تحقيق وحدة الصف والعودة الى الجذور والحفاظ عل السودان صاحب اقدم واطول حضارة فى العالم وعدم السماح للاخرين بالمساس به او محاولة طمس هويته وحضارته .وشدد عثمان الصينى على ضرورة تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات وتوفير الفرص للشباب للتعرف على الثقافات وتنوعها داخل هذا الوطن الذى يسع الجميع من خلال الفعاليات الثقافية والأنشطة المجتمعية.وامن عثمان الصينى على اهمية التعليم في بناء الوعي و التنوع الثقافي، والتأكيد على دور الأسرة في تعليم التعاطف والاحترام للثقافات المختلفة منذ سن مبكرة لتعزيز تفهم الآخر والتعايش معه.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟!

□ من مدينة بورتسودان إلي مثلث جبل أولياء بمناطق عشيرة الجموعية حيث مدّت القوات المسلحة ظل النصر العزيز واقتربت لحظة فارقة بلقاء تماسيح النيل الأبيض مع جحافل جيوش الخرطوم الظافرة .. من هنا إلي هناك تبقي صورة الشهيد الرمز عثمان مكاوي شاهدة علي المرحلة .. ونابضة بحياة وشذي لحظة النصر العزيز بخلو الخرطوم من عصابات ومليشيات الجنجويد ..

□ لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟! .. لأنه .. وببساطة منذ اللحظة الأولي كان مؤمناً حد اليقين بأن الجيش سينتصر .. والمليشيا ستندحر .. بلّغ رسالته هذه بلسان القول وختمها بفعل الشهادة ..

□ اليوم وقد اقترب فجر البشارة بتطهير الخرطوم يطل وجه عثمان مكي البطل الشهيد ليذِّكر المسارعين بالنزول من جبل الرماة أن مهر الأمن والأمان الذي تتمدد فيه مساحة الحوار والخيار السياسي البراغماتي كان ثمنه دماء عزيزة لشبابٍ مابدلوا تبديلا .. منهم من قضي نحبه .. ومنهم من ينتظر ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع العام الثقافي الصيني- السعودي الأول .. افتتاح الصالون الإعلامي «الزيارة الودية على خطى تشنغ خه»
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة
  • لماذا يتعمد عثمان ميرغني التضليل؟
  • الليلة.. عرض فيلم «الدراويش» على قناة «الوثائقية»
  • لماذا سيبقي عثمان مكي الرمز الأكثر رسوخاً في وجدان وذاكرة السودانيين ؟!
  • عثمان ميرغني.. تصريحات بابكر فيصل..!!!!
  • “المرحلة المقبلة” .. النيل الازرق تؤكد اهمية العمل المشترك مع مجلس السلام
  • تكريم مصطفى عماد في مهرجان المسرح العالمي بأكاديمية الفنون
  • عجلون :افتتاح المعرض الوطني للتراث والتدوير في مدرسة حطين الأساسية أسامة القضاة
  • افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي