زوجة ديمبلي تخطف الأضواء بإطلالة محتشمة في احتفالات سان جيرمان .. صور
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
نواف السالم
خطفت المغربية ريما إدبوش، زوجة نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، الأنظار خلال احتفالات الفريق بتتويجه بلقب الدوري الفرنسي، بعد الفوز على أوكسير بـ 3-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب حديقة الأمراء السبت الماضي.
وظهرت ريما بإطلالة أنيقة التزمت فيها بالتقاليد، مرتدية الحجاب والكمامة، وامتنعت عن الكشف عن وجهها للكاميرات، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين وتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحفل شهد حضور عائلات لاعبي الفريق، وسط أجواء من الفرح، حيث حرص نجوم الفريق الباريسي على الاحتفال باللقب رفقة أحبائهم، لكن ريما كانت من أبرز الحضور بسبب حضورها اللافت ورسالتها البصرية الهادئة.
يُشار إلى أن ريما إدبوش من أصول مغربية، ولدت عام 1999، ونشأت في فرنسا، بينما تفيد تقارير بأنها تعود إلى قرية دوار أغبالو قرب كلميم، أو ربما ولدت في إيطاليا لعائلة مغربية مهاجرة.
وعرفت ريما شهرة كبيرة على “تيك توك” قبل أن تُغلق حسابها، كما أطلقت علامتها التجارية الخاصة بالأزياء الإسلامية، وتحافظ على خصوصية حياتها العائلية.
وتزوجت من عثمان ديمبلي في 2021 وفق التقاليد المغربية، ورُزقا بابنتهما الأولى في سبتمبر 2022، ويعيشان حاليًا في فرنسا، حيث يواصل ديمبلي تألقه مع باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
إبراهيم عثمان يكتب: حتى لا ننسى.. منازلنا وعارهم!
*كلاكيت للمرة الألف .. ما بقي العار وغاب الاعتذار.
* سيكون غارقاً في “الدروشة”، أو التواطؤ، من لا يقول: إنهم كانوا يريدون للميليشيا أن تفاوض وتساوم ببيوتنا وتنال المكافآت، وإلى أن يحدث ذلك كانوا يريدون لها إقامة هادئة هانئة في بيوتنا تستمتع فيها بالمنهوبات، وتتلذذ بالإجرام، لا يردعها قانون إنساني، ولا ينغِّص عليها احتجاج على الاحتلال والنهب، ولا تزعجها مطالبات إخلاء، ولا تزعزعها محاولات إخلاء بالقوة، ولا تعكرها مقاومة، ولا تشوش عليها إدانة مغلظة مستحقة!
١. فعندما اعتدت الميليشيا علينا عدواناً مباشراً متعمداً واقتحمت أحياءنا واحتلت بيوتنا وطردتنا ونهبتنا، لم تعدم من يقدمون حمايتها على حمايتنا بذريعة احتمائها من الطيران … برمة ناصر ومنعم سليمان وزينب الصادق.
٢. وعندما طالبها الجيش والضحايا بالإخلاء وفق الاتفاق الإنساني الموقع تباروا في تدبيج المرافعات عنها، فكان من بينهم من وصف المطالبات بالمزايدة، ومن وصفها بالمتاجرة … ياسر عرمان ومحمد لطيف.
٣. وعندما كثرت شكوانا من “الشفشفة” لم تعدم من يقوم بزجرنا نيابةً عنها: ترددون “والله العظيم شفشفوا بيوتنا”. وكأنما هذه هي الانتهاكات الأولى في حروب السودان, وهي ليست كذلك … خالد عمر يوسف.
٤. ولم تعدم من “يخترع” لها اتفاقاً، ثم يؤكده بالتكرار، ملخصه أن يحتفظ كل فريق بما حققه داخل الأحياء! … جعفر حسن.
٥. ولم تعدم من يخترع لها شرطاً للإخلاء لم يتضمنه إعلان جدة ولم تقل به هي نفسها: الإخلاء مرهون باعتقال خصومها السياسيين … بكري الجاك ورشا عوض وجعفر حسن.
٦. ولم تعدم من ينشغل بالبحث عن “شرعيتها” في إعلان إنساني يقوم على حماية الناس من إجرامها، ويستخلصها من نص مصمم أصلاً لقطع الطريق على أمثاله! … محمد لطيف.
٧. ولم تعدم من يقسر نصاً يأمرها بالإخلاء ليشهده على السماح لها بالإقامة، ثم يستثني “البيوت الخالية” من تجريم الاحتلال ومن الأمر بالإخلاء … محمد لطيف.
٨. ولم تعدم من يتذاكون ليمرروا ــ على استحياء وبسرعة وبخبث وبصوت خفيض وبدون تشديد ــ دعوى اشتراك الجيش في احتلال البيوت وطرد أصحابها … جعفر حسن ومحمد لطيف.
٩. *ولم تعدم من يبررون رفضها الإخلاء بأنها “انتصرت في معركة ولم تُهزَم” لكي تخلي البيوت! … النور حمد وفيصل محمد صالح.*
١٠. ولم تعدم من يتبرعون لها بقائمة شروط للإخلاء تجعلها لا تخرج من الاحتلال صفر اليدين، من بينها قوات فصل دولية … ياسر عرمان وفيصل محمد صالح.
١١. ولم تعدم من ينقل الإدانة منها إلى الجيش بدعوى أنه لا يضغطها في التفاوض بمطالبات الإخلاء فلا تسمع بها إلا في الإعلام! … محمد عصمت يحيى.
١٢. ولم تعدم من يقدمون لها “حصانة كاملة” من أي شكل من أشكال “مقاومتنا” لعدوانها مهما كان ومكانه ولو كان ذبحاً واغتصاباً داخل بيوتنا! … الجميع
١٣. فعلوا كل هذا، وأكثر منه، تحت عنوان “الدفاع عنا” والحرص على “حمايتنا”! … الجميع.
١٤. ولم تعدم من يحول غضبنا إلى “غبائن شخصية” مذمومة ويعظنا بالترفع عنها، وبتحويلها من الميليشيا إلى من يصفهم بأنهم: “الجبناء الخونة والمجرمين الحقيقيين المسؤولين عن الاحتلال الذين يستحقون المحاسبة”، متناسياً أنهم بكل هذا، وبكثير غيره، أصبحوا جزءاً من غبينتنا تجاه الميليشيا، ويحتاجون من يتوسط لمساحتهم، ولا يملكون حتى رفاهية التظاهر بمظهر الوسيط “المحايد” الذي لا يشاركنا الغضب، أو على الأقل لا يشاركنا حرارته وفعاليته، ثم يتوسط بينتا والميليشيا، ويقدم لنا عظات مسامحتها وتحويل غضبنا منها إلينا وإلى “غبائننا”! … خالد عمر يوسف.
* هذا ــ وكثير غيره في قضية المنازل وحدها ــ عار غليظ لا يمكن تخفيفه، ومن باب أولى لا يمكن تحويله إلى شرف. وربما لا يكفي الاعتذار وحده ــ الذي لم ولن يحدث ــ لغفرانه. لذلك نكتب ونوثق ونعدد ونكرر بلا توقف حتى لا ننسى .. قد يتساءل متسائل: وهل مثل هذا يُنسَى؟ سيكون محقاً، لكن لا بأس بتذكير القوم بأننا لن ننسى.
إبراهيم عثمان