قدمت (رتينة) تقريرا للرأي العام السوداني  (إرساء مبدأ الشفافية في العمل العام) وإحتراما للجميع بحسب تعبيرهم.

التغيير: القاهرة

حقق حفل (رتينة) بمصر والذي خصصت عائداته لصالح المطابخ المركزية في السودان بالتنسيق مع (منظمة حاضرين) نجاحا وصف بـ (الكبير).

وبحسب صفحة (رتينة) على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) وصلت عائدات الحفل إلى (30 ألف دولار أمريكي) منها تبرعات مباشرة من شخصيات وكيان الإطباء السودانيين بالولايات المتحدة (سابا).

وقدمت (رتينة) تقريرا للرأي العام السوداني  (إرساء مبدأ الشفافية في العمل العام) وإحتراما للجميع بحسب تعبيرهم.

وجاء في التقرير “أن الايراد المباشر للحفل بلف 3 آلاف دولار و 88 دولارا أمريكيا، رغم ارتفاع نفقات إقامته”.

وأ ضاف التقرير: “أن  السمعة الطيبة التي تتمتع بها منظمة حاضرين والتفاف الناس حولها جعل حملتها الاسفيرية لصالح تذاكر الحفل تمكنهم من اجمع حوالي 12 الف دولار، هي التذاكر المدفوعة من اشخاص لم يحضروا الحفل او تزامنت تبرعاتهم المباشرة (لحسابات حاضرين) حول العالم مع حملة الحفل وبذلك تكون التذاكر المشتراة دون الحضور اكثر لدرجة الضعف مقارنة بمن حضروا.

دعم (سابا)

و قدمت سابا (تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا) التزامها ب 15 الف دولارا وبذلك تكون قد ضاعفت ايراد الحفل لخمس  مراتٍ.

وطرحت (رتينة) عبر تواصلها الممتد مع بعض اصدقائها تذاكر استجاب لها عدد من الشخصيات الذين كتبت اسماؤهم  في التقرير اقرارا لمبادئ الشفافية.

وقالت إن هذه المبادرة مجرد تجربة للدعم والالتفاف، ولفت النظر لقضايا المواطنين المعقدة والمحزنة في السودان.

وأضافت: “اي مبلغ مهما بلغت قيمته قادر على خلق فرق وسد فرقة، ان بعض المبالغ التي ارسلها المتبرعون لحساب حاضرين متبوعة ما يشبه الاسف على قلة قيمتها تظهر ان الشعب السوداني رغم كل التحديات التي يجابهها شعب كريم ولا يتاخر بعض الناس فيه عن مد يد المساعدة على ما في حياة الجميع من احتياج ومسؤوليات”.

ونبهت إلى أن لفت النظر للقضايا الانسانية في السودان يجب ان يكون مسؤولية الجميع ومحل اهتمامهم وان تتضافر كل الجهود من اجل تقليل المعاناة هناك في الخرطوم والولايات المختلفة.

شكر للجميع

وشكرت (رتينة) جميع من ساهم وتبرع لنجاح الحفل من الاطراف المختلفة والمتطوعين والفنان مازن حامد الذي ثمنت استشعاره لمسؤولية الفنان تجاه بلاده بتبرعه  باجره لصالح المبادرة.

بدوره قال الفنان مازن حامد عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) إن الحفل لرد الدين للوطن والمساهمة في تخفيف المعاناة.

وكتب: “لا لنغني فحسب

وإنما لنرد دين البلاد علينا

ونسهم ولو بالقليل البسيط في التقليل من معاناة أهلنا في السودان عبر دعم المطابخ المركزية في الخرطوم”.

وتابع: “هذا الحفل يذهب عائده بعد خصم المنصرفات بحيث لا تتقاضى مؤسسة (رتينة) ولا الفنان مازن حامد أي أجر أو مقابل، يذهب العائد لدعم المطابخ المركزية في السودان عبر منظمة “حاضرين”.

الوسومالمطابخ المركزية حرب الجيش والدعم السريع ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية الخرطوم فی السودان

إقرأ أيضاً:

في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان

وكالات- متابعات تاق برس-  يعقد مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يوليو الجاري، جلسة يتلقى خلالها الإحاطة نصف السنوية حول أنشطة المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالوضع في دارفور والتي ستقدمها نائبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، نزهت شميم خان.

 

وتفيد مصادر إعلامية سودانية أنه وفقًا لأحدث تقرير للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، المقدم إلى مجلس الأمن في 16 يناير عملًا بالقرار 1593، فقد جمع مكتب المدعي العام أدلة كافية لإثبات وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مجموعة واسعة من الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي قد ارتُكبت، ولا تزال تُرتكب، في دارفور، في سياق الصراع الدائر في السودان الذي بدأ في أبريل 2023.

 

وتشير النشرة الشهرية لمجلس الأمن الدولي – بحسب موقع المحقق- أن مكتب المدعي العام واصل حفظ الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجرائم المزعومة التي ارتكبت في شمال دارفور. وفي إحاطته التي قدّمها لمجلس الأمن في 27 يناير سلّط كريم أحمد خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الضوء على أن نمط الجرائم ومرتكبيها والفئات المستهدفة في سياق النزاع الدائر في السودان يُشبه إلى حد كبير ما حدث في نزاع عام 2003، مما دفع المجلس، وقتها، إلى إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية.

 

 

وشدّد خان على ضرورة سد فجوة الإفلات من العقاب، ودعا إلى مزيد من المساءلة. وأعرب عن قلقه إزاء الادعاءات واسعة النطاق المتعلقة باستهداف النساء والفتيات، بما في ذلك تقارير عن جرائم قائمة على النوع الاجتماعي.

 

وأكد خان أن مكتب المدعي العام يتخذ خطوات لتقديم طلبات إصدار أوامر اعتقال بشأن الجرائم المزعومة المرتكبة في غرب دارفور.

 

وتشير مصادر إلى أن هذه الوقائع تشير إلى الأحداث التي قُتل وسُحل خلالها والي غرب دارفور، خميس أبكر، كما تمّ قتل العشرات من المدنيين على أساس عرقي.

 

وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الخاصة المؤقتة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينيا غامبا، أكدت في كلمتها خلال الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أن الأطراف السودانية المتحاربة في الصراع الحالي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وإن خطر وقوع إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعًا للغاية.

 

ونبهت المسؤولة الأممية، وقتها، إلى أن الهجمات المستمرة والمستهدفة ضد بعض الجماعات العرقية، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان، لا تزال تثير قلقًا بالغًا.

 

 

وسلطت غامبا الضوء على أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد جماعات الزغاوة والمساليت والفور.

المحكمة الجنائية الدوليةجرائم حرب ابادة جماعيةدارفور

مقالات مشابهة

  • ما رسالة إثيوبيا من دعوة مصر والسودان لحفل افتتاح سد النهضة؟
  • حراك إسقاط الحكومة: الرواية الرسمية حول سقوط المريمي لا تتماشى مع التقرير الطبي
  • المالية تعلن تفاصيل حزمة الإصلاحات الاقتصادية لدعم الموازنة العامة
  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • الأحد.. ربط مسار الحافلات 151 بالمسار المخصص 11 و 12 من خلال محطتي الخالدية 22 بالخالدية 22 أ
  • في جلسة خاصة.. “الجنائية الدولية” تكشف المثير والكثير عن السودان
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد شركة GS E&C الكورية فرص التعاون المشترك
  • لميس الحديدي: لا لدعم فنان على حساب آخر.. ارحموا شيرين وأنغام في آنٍ واحد
  • نائب: مصر تتحرك بثبات لدعم السودان وتؤكد التزامها باستقرار المنطقة وحماية الأمن المائي