أستاذ علوم سياسية: البيان الختامي للقمة العربية يعكس توافق الرؤى حول تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ نقاط البيان الختامي للقمة العربية تعكس التوافق في الرؤي تجاه تحديات المنطقة.
تهديدات تواجه عدة دول عربيةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي الحلواني، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «دول عربية عديدة أصبحت الدولة الوطنية فيها مهددة، ومؤسسات الدولة مهددة وكذلك وحدة جيوشها وتعاني من عدم استقرار واختلال الأمن والمنازعات الطائفية والسياسية وتصل الأمور إلى مرحلة الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي، بالإضافة إلى تدخلات من أطراف أخرى إقليمية ودولية تزيد من خطورة الموقف».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «القمة العربية في المنامة جرى عقدها في ظل ظروف وتحديات خطيرة واستثنائية تواجه الدول العربية على المستويات كافة، فهناك تهديدات أمنية واستراتيجية واقتصادية، وعلى رأس هذه التهديدات التطورات المتلاحقة التي تحدث في غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر منذ 8 شهور حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية غزة فلسطين رفح الفلسطينية الاحتلال إسرائيل القمة القمة العربية قمة المنامة قمة البحرين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لإعادة هيكلة حكومة أبو مازن والقيام بمهام حماس
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لإعادة هيكلة السلطة وحكومة أبو مازن، والقيام بمهام حركة حماس في تصحيح الأوضاع.
إعمار غزة
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن السلطة الفلسطينية عليها أن توضح موقفها من القدرة على اتخاذ قرارات سريعة لإعادة إعمار غزة جراء عمليات القصف المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إعادة الروح المعنوية لأبناء غزة نفسهم.
وأوضح الدكتور حسن سلامة، أن الصراع داخل غزة ليس فقط بين حماس وإسرائيل، بل يدخل في قلب هذا الصراع المدنيين الفلسطينيين، من خلال شن عمليات مضادة لإخماد ما تقوم به قوات الاحتلال.
وأشاد سلامة، بدور مصر في التوصل لحل في القضية الفلسطينية، والذي يبذل مجهود كبير في الأوضاع داخل غزة، من خلال تأكيده على وقف إطلاق النار وتوصل المساعدات الإنسانية في الداخل الإسرائيلي، معقبًا: “مصر لاتزال تحمل على عاتقها حل القضية الفلسطينية، فلا مزايدة على الدور المصري ولا بديل له”.
واختتم أستاذ العلوم السياسية حديثه قائلًا: المجتمع الدولي تعرى أمام نفسه وأمام الجميع بسبب الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، معقبًا: “المنطق الحاكم هو منطق القوة وليس منطق السلطة”.