طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع درجات الحرارة والأهالي يهربون إلى الشواطئ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهد طقس الإسكندرية اليوم أجواء حارة للغاية، حيث سجلت المدينة الساحلية 33 درجة مئوية صباحا، ما جعل مواطني وزائري المحافظة يهربون إلى الشواطئ مع الساعات الأولى من اليوم، هربا من ارتفاع درجات الحرارة كونها أعلى درجة تسجلها الإسكندرية لهذا الصيف حتى الوقت الراهن.
وقالت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، إن اليوم شهد إقبالا كبيرا على شواطئ الإسكندرية، حيث امتلئت الشواطئ منذ الساعات الأولى لليوم.
وأضافت مصايف الإسكندرية، أن درجة الحرارة اليوم 33 درجة مئوية، ما دفع المواطنين للنزول إلى المياه، تزامنا مع استقرار حالة البحر وهدوء الأمواج.
وطالبت الإدارة الجميع بمتابعتهم على موقع الإدارة الرسمي www.catr.gov.eg والذي يعلن من خلاله نسب إشغال الشواطئ كل ساعتين، ما يساعد في اتخاذ القرار والذهاب إلى الشواطئ التي تسمح نسب إشغالها باستقبال الرواد.
وقدمت هيئة الأرصاد الجوية عدة نصائح للمواطنين لمواجهة الموجة الحارة كالتالي:
- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- استخدام أغطية الرأس.
- ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة.
- شرب الكثير من السوائل وخاصة المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس الإسكندرية شواطئ الإسكندرية أمواج الإسكندرية حرارة كبيرة ارتفاع درجات الحرارة طقس الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم السبت، أن شهر تموز الماضي شهد أعلى متوسط درجات حرارة في تاريخ اليابان منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1898، في ظل موجات حر شديدة ناجمة عن تغير المناخ.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو»، أوضحت وكالة الأرصاد أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل المعتاد بـ2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في تموز 2024 الذي بلغ 2.16 درجة مئوية. ويُعد عام 2025 بذلك ثالث عام متتالي يسجل أرقامًا قياسية استثنائية في درجات الحرارة.
وسجلت منطقة هيوغو الغربية، يوم الأربعاء الماضي، درجة حرارة قياسية بلغت 41.2 درجة مئوية، فيما شهد شهر حزيران الماضي أعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد لذلك الشهر.
وأكدت الوكالة انتهاء موسم الأمطار في مناطق غرب اليابان مبكرًا بنحو ثلاثة أسابيع عن المعتاد، مع توقع استمرار موجات الحر الشديدة في مختلف أنحاء البلاد خلال شهر آب.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المناطق، خاصة شمال البلاد وعلى طول ساحل بحر اليابان، شهدت أمطارًا خفيفة في تموز، مما ساهم في تفاقم موجات الحر في باقي المناطق.
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية ساهم في زيادة تواتر وحدة موجات الحر حول العالم، فيما ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية القصوى أصبحت أكثر حدة بفعل الاحترار العالمي، رغم أنها قد لا تكون مرتبطة مباشرة بكل حالة على حدة.
وكان صيف 2024 قد سجل كأكثر صيف حرارة في تاريخ اليابان، متساويًا مع صيف 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئًا منذ أكثر من 126 عامًا.