«الحقن» يؤخر عودة «ركبة ألابا»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
شهد الموسم الحالي لريال مدريد تعرض عدد غير قليل من لاعبيه للإصابة، بعضها استمر طويلاً مثل حالتي حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا، وقلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو، وعادا النجمان إلى الملاعب مؤخراً، بعد أن حسم الفريق بطولة الدوري «الليجا»، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
ولم تؤثر كثرة الإصابات على مسيرة الفريق على امتداد الموسم، ولم يعد هناك مصابون في عيادة النادي، باستثناء قلب الدفاع النمساوي النمساوي ديفيد ألابا «31عاماً» الذي أصيب بالرباط الصليبي الداخلي لركبته اليسرى منذ شهر ديسمبر الماضي، ومتوسط الميدان الفرنسي أوريليان تشواميني.
وكشفت صحيفة ريليفو أن حالة تشواميني مطمئنة، ولكن حالة ألابا مثيرة للقلق الشديد، لأنه بينما كان موجوداً في بلده النمسا، قام بإجراء عملية «حقن مفصلي» للركبة وكانت هذه العملية إشارة سيئة، وماكان يجب إجراؤها في تلك المرحلة من إعادة تأهيله، لأنها تُؤخرعودته إلى الملاعب حتى نهاية 2024، بعد أن كان قريباً من العودة قبل هذا «الحقن».
وقالت الصحيفة إن هذا التطور جعل مسؤولي النادي يفكرون في التعاقد مع قلب دفاع جديد، خلال الميركاتو الصيفي القادم، وخاصة إذا كان ناتشو فيرنانديز في طريقه للرحيل فعلاً هذا الصيف، للعب في الدوري الأميركي كما تردد مؤخراً.
بدأ ديفيد ألابا، المولود 24 يونيو 1993، مسيرته الاحترافية في أوستريا فيينا موسم 2007-2008، ثم انتقل إلى بايرن ميونيخ ولعب للفريق موسماً واحداً، وتم تصعيده للفريق الأول بعدها حتى 2021، وتخللت فترة وجوده مع البايرن إعارة لهوفنهايم عام 2011، ولعب للبايرن 281 مباراة، وسجل 22 هدفاً، ثم انتقل إلى ريال مدريد من خلال تعاقد حر «مجاناً» بعد انتهاء عقده مع البافاري، ووقع مع الريال عقداً لمدة 5 سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الليجا الإسبانية ريال مدريد الدوري الإسباني لكرة القدم الدوري الإسباني تيبو كورتوا
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: شكراً محمد بن زايد.. وعد وأوفى
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،، مؤكداً أن سموه وعد وأوفى، وسمح للإماراتيين بزيارة بلدهم الثاني لبنان.
كما أشاد رئيس الوزراء اللبناني بدولة الإمارات، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في قمة الإعلام العربي، قيادةً وحكومةً وشعباً، على احتضانها هذه القمة، وعلى ما تبذله من جهد صادق في ترسيخ العمل العربي المشترك.
وأضاف خلال كلمته: «نريد لبنان متجذرا في هويته وانتمائه العربيين، المنفتح على العالم القادر أن يكون جسر تواصل بين الشرق والغرب».
وتابع: «واليوم بعدما عاد لبنان الى العرب، فهو مشتاق إلى عودة أشقائه إليه، عودة فاعلة قائمة على الشراكة والتكامل».