رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية يشيد بالدور الريادي للمغرب على مستوى التعاون الأمني الدولي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أشاد رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، اللواء أحمد ناصر الريسي، الخميس بأكادير، بالأدوار الريادية التي يضطلع بها المغرب على صعيد التعاون الأمني الدولي.
وشدد الريسي، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني على أهمية الجهود التي تبذلها المملكة ومساهمتها في تحقيق الأمن العالمي، معتبرا أن الإنجازات التي حققها المغرب على هذا الصعيد تعد “علامة فارقة في العالم أجمع”.
ولفت إلى مشاركة المغرب في أكثر من عشرة مشاريع تحت مظلة منظمة الشرطة الجنائية الدولية، وأزيد من عشرين عملية أمنية نوعية على المستوى العالمي، مضيفا أن اختيار المغرب بالإجماع لتنظيم الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة سنة 2025 بمراكش يعتبر دليلا على ريادة المملكة والثقة التي تحظى بها على المستوى العالمي.
وانطلقت مساء الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الوطني الابواب المفتوحة
إقرأ أيضاً:
مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية يشيد بالدور المصري في غزة ويكشف حجم الدمار بعد العودة
أشاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الموقف المصري يمثل صوت الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الصعبة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، حيث أشار الشوا إلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية الكبيرة أسهمت في وقف العدوان الإسرائيلي في مراحله الأولى، معربًا عن أمله في استمرار هذه الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح الشوا أن أعدادًا كبيرة من المواطنين النازحين عادت من مناطق وسط وجنوب القطاع إلى مدينة غزة وشمالها، إلا أن العائدين صُدموا بحجم الدمار الهائل الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تدمير أحياء كاملة ومباني ومنشآت ومنازل.
كما كشف الشوا عن مشاهد مأساوية تتعلق بـ انتشال جثامين الشهداء، مشيرًا إلى أنه تم انتشال 135 جثمانًا بالأمس فقط من المناطق التي تم الوصول إليها. وأكد أن فرحة العودة وإفشال مخطط التهجير لم تُغلق الباب أمام الألم والوجع الناتج عن فقدان الأحباء وتدمير البنية التحتية، مما أدى إلى ازدياد أعداد المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، وزيادة الضغط على الوضع الإنساني في القطاع.