بوتين يتحدث عن مهام بيلاوسوف وشويغو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف يستطيع تنسيق نشاط وزارة الدفاع مع جميع الوزارات والمؤسسات في البلاد و"الانفتاح" بوزارة الدفاع أمام مجالات الابتكار.
وأشار الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للصين، إلى أن بيلاوسوف، يعتبر أحد أفضل الاقتصاديين في روسيا.
إقرأ المزيدونوه الرئيس بوتين بأنه يجب على وزير الدفاع الروسي الجديد "الانفتاح" بوزارة الدفاع للعمل البناء مع مراكز البحوث والمشاركين في الأنشطة الاقتصادية ومصنعي المنتجات والمكونات التقنية العسكرية اللازمة لإنتاج المعدات العسكرية.
ووفقا له، اتخذ الوزير السابق سيرغي شويغو الخطوات الأولى في هذا الاتجاه، ولكن من الأسهل على بيلاوسوف القيام بذلك.
وقال الرئيس بوتين، إنه سيكون لدى سيرغي شويغو، قدر كبير من العمل، فهو يعرف احتياجات القوات المسلحة الروسية، وسيكون لديه مجال ضخم العمل، فهو يعرف احتياجات القوات المسلحة الروسية وقدرات الصناعة.
في 14 مايو، وقع الرئيس بوتين مراسيم بتعيين بيلاوسوف في منصب وزير الدفاع، وتم تعيين شويغو في منصب سكرتير مجلس الأمن الروسي بدلا من نيكولاي باتروشيف الذي انتقل للعمل كمساعد لرئيس الدولة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو فلاديمير بوتين مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية الرئیس بوتین وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.
وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".
وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".
وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".
ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.
وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.
وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".
وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام