بغداد اليوم -متابعة

كشفت دراسة حديثة، اليوم الجمعة (17 آيار 2024) أن مشاركة العنصر النسائي من الطبيبات والمتخصصات في العمليات الجراحية يساهم في تحسين حالة المرضى.

الدراسة أجرتها جامعة أوكسفورد ونشرتها المجلة البريطانية للجراحة، وكشفت أن التنوع الجنسي في الفرق الطبية يساهم في تحسين حالة المرضى من خلال تعدد الخبرات التي يجلبها الأطباء والطبيبات إلى مكان العمل.

وأوضحت جولي هندريك هاليت، المؤلفة الرئيسية للدراسة والمتخصصة في الجراحة العامة بجامعة تورنتو في أونتاريو بكندا، أن هناك معلومات محدودة فيما يتعلق بدور التنوع الجنسي في فرق الرعاية الصحية ونتائجها.

لكن الدراسة أشارت إلى أن كلا الجنسين يمتلك مهارات ومعارف وخبرات ومعتقدات وقيم وأساليب قيادة مختلفة، إلا أن وجود طبيبات في غرف العمليات لا يزال غير شائع.

أجرى الباحثون مسحا بأثر رجعي على أساس السكان باستخدام بيانات الرعاية الصحية الإدارية في أونتاريو، حيث يتلقى 14 مليون مقيم الخدمات الصحية من خلال نظام دافع واحد تديره الحكومة.

وركزت الدراسة على المرضى البالغين الذين خضعوا لعمليات جراحية اختيارية كبيرة بين عامي 2009 و2019 لقياس معدلات الإصابة بمضاعفات بعد العملية الجراحية.

ووجدوا أنه من بين 709899 عملية جراحية تم إجراؤها في 88 مستشفى خلال هذه الفترة، حدثت مضاعفات خطيرة لمدة 90 يومًا في 14.4 بالمئة.

كان متوسط نسبة النساء المتخصصات في التخدير والجراحة 28 بالمئة تقريبا، تواجدت طبيبات متخصصات في الجراحة في 6 بالمئة من العمليات بينما تواجدت طبيبات التخدير بنسبة 27 بالمئة من إجمالي العمليات.

وأظهرت الدراسة أن المستشفيات التي تضم أكثر من 35% من الجراحين وأخصائيي التخدير من الإناث حققت نتائج أفضل بعد العملية الجراحية.

وارتبطت العمليات في مثل هذه المستشفيات بانخفاض بنسبة ثلاثة بالمائة في احتمالات الإصابة بالمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث خلال 90 يوم من إجراء الجراحة.

لاحظ الباحثون أن نسبة 35 بالمئة من التواجد النسائي تعكس نتائج أبحاث في صناعات أخرى في بلدان مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا واليابان، والتي أظهرت أيضًا نتائج أفضل عندما تشكل النساء نسبة 35 بالمئة من الفرق الطبية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بالمئة من

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال

أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.

أظهرت دراسة حديثة أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال قد يضعف قدرتهم على التركيز.

الدراسة شملت أكثر من 8 آلاف طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، حيث خلص الباحثون إلى تراجع تدريجي في مستوى الانتباه لدى من يقضون وقتًا طويلاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وجاءت الدراسة بشراكة من باحثين من معهد كارولينسكا في السويد وجامعة العلوم الصحية في أوريغون بالولايات المتحدة بعد تسجيل ارتفاع في استخدام الوسائط الرقمية بالتزامن مع زيادة ملحوظة في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في السويد وعدد من الدول الأخرى.

واستندت الدراسة إلى تتبع 8،324 طفلاً أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات على مدار 4 سنوات، من خلال رصد وتسجيل مدة استخدام هذه العينة لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون أو الفيديوهات ولعب ألعاب الفيديو، بينما قيّم الأهالي مستويات الانتباه وفرط الحركة والاندفاع لديهم.

Related دراسة باستخدام إضافة للمتصفح تكشف أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تغيّر الآراء السياسيةهل يقلل الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 1 أسبوع الاكتئاب والقلق؟الدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.

واعتبر توركل كلينغبرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تتسبب في الإلهاء عبر الرسائل والإشعارات، وحتى التفكير في وصول رسالة جديدة قد يشكل إلهاءً ذهنيًا، وهذا ما من شأنه أن يؤثر على قدرة الطفل على التركيز".

وأكد أن "زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تفسر جزءًا من الارتفاع المسجل في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وأشار الباحثون إلى أن النتائج لا تعني بالضرورة أن كل طفل يستخدم وسائل التواصل سيعاني من مشكلات في التركيز، مؤكدين على ضرورة مناقشة حدود العمر المناسبة لاستخدامها ومراجعة تصميم هذه المنصات.

وأشارت الدراسة إلى ارتفاع متوسط وقت استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميًا بعمر 9 سنوات إلى حوالي ساعتين ونصف يوميا عند سن 13 عامًا، رغم فرض العديد من المنصات حد أدنى للعمر، وهو 13 سنة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة: الذهاب للنوم في نفس التوقيت كل ليلة يساعد على خفض ضغط الدم
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يرفع خطر اكتئاب الشتاء
  • دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
  • دراسة: 154 رجل دين بألمانيا مارسوا عنفا أو اعتداء جنسيا منذ 1945
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
  • دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون
  • الجامعة العربية: دراسة جدية لمدى إمكانية تجميد مشاركة إسرائيل في أعمال الجمعية العامة
  • لبنان يترقّب ثورة الجراحة الروبوتية.. مستشار وزير الصحة يؤكد أن العمليات عن بُعد تمهّد لعصر طبي جديد