أردوغان: لولا "مبادرة البحر الأسود" لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لولا "مبادرة البحر الأسود"، لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن، مشيرا إلى أن الاستعماريين يرون قطرة النفط أهم من قطرة الدم.
وقال أردوغان في تصريح: "الاستعماريون والمحتلون، الذين رأوا أن قطرة النفط، أهم من قطرة الدماء استخدموا كل الطرق لاحتلال المزيد من الأراضي حول العالم"، مشيرا إلى أن "الاستعماريين الأوروبيين ذهبوا إلى إفريقيا، وافتعلوا الحروب الأهلية، ونفذوا المجازر، من أجل سرقة خيرات إفريقيا على حساب سكان القارة الأصليين".
وشدد على "أننا نعرف تماما ما فعله الاستعماريون الأوروبيون في الكونغو والجزائر وكينيا وغيرها من الدول الإفريقية"، مضيفا: "لولا مبادرة البحر الأسود، التي تم تنفيذها بجهود تركيا، لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن، وخاصة في البلدان الإفريقية".
يذكر أن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب أبرمت بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، وتبلغ فتره سريانها 120 يوما، وتم تمديدها ثلاث مرات، وآخر مرة مددت الصفقة في 17 مايو 2023 لمدة شهرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أزمة الغذاء العالمية أنقرة البحر الأسود رجب طيب أردوغان مبادرة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
من لوس أنجلوس إلى نيويورك.. تصاعد الاحتجاجات المناهضة لسياسة الهجرة.. إليكم الأماكن
(CNN)-- أشعلت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت ردا على الحملات ضد المهاجرين واعتقال العشرات، معظمهم من المهاجرين، مظاهرات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة.
وفي أماكن أخرى من كاليفورنيا، اندلعت احتجاجات في سانتا آنا - الواقعة جنوب شرق لوس أنجلوس مباشرة - وسان فرانسيسكو، الواقعة على طول الساحل، حيث تم اعتقال حوالي 150 شخصا، الأحد.
وقالت الشرطة في مدينة نيويورك إنها اعتقلت أيضا "العديد من الأشخاص" شاركوا في احتجاجات مناهضة لإدارة الهجرة والجمارك، بعد أن أغلقوا الطريق أمام المباني الفيدرالية، الاثنين.
وتجمع حشد خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك في أتلانتا بعد ظهر، الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقا لمقطع فيديو من قناة WSB المتعاونة مع شبكة CNN.
وجرت احتجاجات مماثلة في لويزفيل، كنتاكي، ودالاس، الاثنين.
ودعا قادة نقابيون في مواقع مختلفة إلى إطلاق سراح ديفيد هويرتا، وهو زعيم نقابي فاعل اعتُقل خلال احتجاجات لوس أنجلوس وأُفرج عنه في وقت لاحق بكفالة. انطلقت المظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه، الاثنين، في مدن مثل بوسطن، وبيتسبرغ، وشارلوت، وسياتل، وواشنطن العاصمة، والعديد من الولايات الأخرى بما في ذلك كونيتيكت ونيويورك.
ومع غروب الشمس في لوس أنجلوس، تتمركز طوابير من رجال الشرطة بمعدات مكافحة الشغب عند التقاطعات القريبة من منطقة الفنون في المدينة.
الأجواء أكثر هدوءًا مما كانت عليه قبل ساعة تقريبًا، عندما تجمع حشد كبير من المتظاهرين، بحسب فريق شبكة CNN على الأرض.
وقام بعض أفراد الحشد بإلقاء الزجاجات وغيرها من الأشياء على رجال الشرطة - وعندما تم إلقاء الألعاب النارية، تقدمت الشرطة لتفريق الحشد، وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، حسبما أفاد جيسون كارول من CNN من موقع الحدث.
ويبدو أنه تم اعتقال عدد قليل من الأشخاص. ومع تراجع عدد المتظاهرين في المنطقة، بدا أن قوات الشرطة كانت في حالة من الترقب ممسكة بالأصفاد.
ويتساءل المتظاهرون الذين تحدثوا لشبكة CNN عن سبب نشر الحرس الوطني، حيث يشعر الكثير منهم بالغضب من هذا القرار.