مسيرة تضامنية في عمان دعما للأهل في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المشاركون نددوا بتواصل العدوان وجرائم الاحتلال
انطلقت مسيرة من وسط البلد في العاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة، تنديدا بعدوان الاحتلال المستمر على غزة لليوم الـ224، ودعمًا للأهل في القطاع.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي: تنفيذ 3 إنزالات جوية إغاثية جنوب قطاع غزة - صور
وندد المشاركون بجرائم الاحتلال في غزة التي راح ضحيتها نحو 35,303 شهداء، فضلا عن إصابة 79,261 فلسطينيا منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 224 على التوالي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
وعلى الأرض، تدور معارك ضارية بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للقوات المتوغلة ببسالة.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على مناطق متفرقة من القطاع، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
مواصلة تزويد الاحتلال بالذخائر والدفاعات الجويةوأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مواصلة تزويد كيان الاحتلال بالذخائر والدفاعات الجوية لكي تتمكن من الدفاع عن نفسها، وفق وصفها.
وصدق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يمنع الإدارة الأمريكية من حجب أو وقف أو إلغاء مساعدات أمنية لتل أبيب.
استنكار عربي من توسع العدوانوأدان البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين "عرقلة تل أبيب لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستنكر إمعان قوات الاحتلال على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وسط البلد مسيرة وقفة تضامنية فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال يسعى عبر خطته العسكرية لتغيير هندسة قطاع غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى ضمن خططه العسكرية للمرحلة القادمة إلى تغيير هندسة قطاع غزة والاستيلاء عليه لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة الفلسطينية من السيطرة على القطاع.
ووصف الخطط الإسرائيلية بأنها لعبة كبيرة في المرحلة القادمة.
وكان تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" في وقت سابق كشف عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء والسيطرة على نحو 70% إلى 75% منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك ضمن عملية عسكرية موسعة تقودها 5 فرق قتالية.
وعن دلالات إدخال لواء المظليين إلى غزة، أوضح العميد حنا أن هذا اللواء يتبع الفرقة 98، وقد جاء به جيش الاحتلال من الشمال وتم تجميعه مع الوحدات الخاصة والألوية المهمة مثل لواء غولاني لتنفيذ عمليات معينة في القطاع، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يعتمد في خطته العسكرية على الاحتلال والبقاء والتأمين، تحضيرا لما يسمى توزيع "المساعدات الإنسانية".
وكشف تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مشروع آلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، المدعوم من الولايات المتحدة، سينفذ عن طريق منظمة تُدعى" مؤسسة غزة الإنسانية"، ووفقا للخطة، سيعيش الفلسطينيون في مجمعات سكنية محمية، قد يستوعب كل منها عشرات الآلاف من المدنيين.
إعلانوقال العميد حنا إن" واشنطن بوست " تحدثت عن شركات خاصة أمنية ستحمي ما أسماها الفقاعات المدنية في غزة، في 3 مناطق في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال، مشيرا إلى وجود مشكلة تتعلق باحتمال أن يقوم جيش الاحتلال باعتقال أشخاص وعائلات فلسطينية بزعم الحفاظ على الأمن.
وصاية أمنيةواستبعد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني نجاح خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، كما قالت منظمات المجتمع المدني والأهلي في القطاع إنه لا توجد هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية ودولية واحدة مستعدة للتعامل مع آلية المساعدات الأميركية الجديدة ذات الطابع الأمني، التي تكرس مفهوم الغذاء مقابل الوصاية الأمنية.
ومنذ مدة، تروج تل أبيب وواشنطن لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيس لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.