بعد وفاته اليوم.. الجمهور يعيد نشر فيديو عمره 10 سنوات لأحمد نوير مع سعد سمير
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عقب نهاية مبارايات الفرق المصرية بالبطولات الإفريقية، تجد أحمد نوير واقفًا ينتظر لاعبي الأهلي أو الزمالك، لينقل فرحتهم بالفوز أو حزنهم على الخسارة، ورغم وصول الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، والزمالك إلى نهائي الكونفدرالية، لن يظهر، مراسل قناة بي إن سبورت الرياضة، بعد رحيله اليوم الجمعة، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
حالة من الحزن الشديد تسيطر على الوسط الرياضي، بعد وفاة أحمد نوير، خاصة جماهير الكرة المصرية الذين اعتادوا رؤية مزاحه مع لاعبي فريقهم، إذ أعاد جمهور الأهلي نشر فيديو عمره 10 سنوات، أثناء مزاح المراسل الراحل مع اللاعب سعد سمير عام 2014.
في ديسمبر عام 2014، كان الأهلي مع موعد مع المباراة المرتقبة في نهائي الكونفدرالية، البطولة التي لم يحصل عليها الأهلي من قبل، وكانت الجماهير الأهلاوية ترغب في الحصول على البطولة الأولى، وبعد الفوز بهدف عماد متعب في الدقائق الحاسمة، وقف «نوير» ممسكًا «الميكرفون» أمام الكاميرات، ليتحدث مع لاعبي الأهلي عن المباراة.
فيديو أحمد نوير وسعد سميرآنذاك انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يكشف كواليس مزاح أحمد نوير مع اللاعب سعد سمير مدافع الأهلي وقتها.
التعليقات تتحول إلى دفتر عزاءجماهير النادي الأهلي أعادوا نشر المقطع مرة أخرى، من أجل الدعاء إلى أحمد نوير بالرحمة والمغفرة، إذ تحولت تعليقات الفيديو المنشور عبر صفحة الكابتن أحمد شوبير، إلى دفتر عزاء تنعي المراسل الراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد نوير وفاة أحمد نوير المراسل أحمد نوير نوير أحمد نویر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام