طريقة تجهيز المشمش المجفف في المنزل.. بخطوات بسيطة وسريعة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المشمش المجفف واحد من الوجبات الخفيفة المُحببة بالنسبة لكثيرين؛ لِما تتمتع به من مذاق رائع وقيمة غذائية عالية، لغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف؛ ولأن كثيرين لا يفضلون شراء مثل هذه الأطعمة من الخارج، بل يميلون إلى تحضيرها في المنزل؛ ضمانًا لجودتها وتوفيرًا للتكلفة وتلبية لمختلف الأذواق، فنستعرض في السطور التالية طريقة عمل المشمش المجفف في المنزل.
وفي إطار توضيح طريقة عمل المشمش المجفف في المنزل، فيمكن الإشارة إلى طرق مختلفة في تجفيف المشمش في المنزل، حسب توضيح الشيف نجلاء الشرشابي في برنامجها «على قد الإيد» المعروض على قناة «سي بي سي سفرة»، منها:
1- التجفيف في الشمس:
هي طريقة عمل المشمش المجفف التقليدية والأكثر شيوعًا؛ إذ يتم غسل المشمش الناضج وتقسيمه إلى نصفين وإزالة النوى، ثم تصفية حبات المشمش على صواني خشبية أو شبكية، وتركها لتجف في الشمس لعدة أيام، مع تقليبها بانتظام لضمان تجفيفها بشكلٍ متساوٍ.
2- التجفيف في الفرن:
وتعد هذه الطريقة أسرع من التجفيف في الشمس، لكنها قد تؤثر على طعم المشمش وملمسه، وتتم من خلال تسخين الفرن على حرارة منخفضة (حوالي 50 درجة مئوية) وتصفية حبات المشمش على صواني خبز مغطاة بورق زبدة، ثم تُترك في الفرن مع فتح الباب قليلًا للسماح بخروج الرطوبة، حتى تجف تمامًا.
3- التجفيف بالمجفف الكهربائي:
تتوفر مجففات كهربائية مخصصة لتجفيف الفواكه والخضروات، وهي توفر طريقة سهلة ومريحة لتجفيف المشمش؛ إذ تُقطع الحبات إلى نصفين وتُزال النوى، ثم تُصفى على رفوف المجفف وتجفف وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
وهناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها في أثناء عمل المشمش المجفف للحصول على مذاق رائع، منها:
اختيار المشمش الناضج الطري ذو اللون الأصفر البرتقالي الداكن. التأكد من غسل المشمش جيدًا قبل تجفيفه. تقسيم المشمش إلى نصفين وإزالة النوى للحصول على تجفيف أسرع. تجفيف المشمش في مكان مشمس جيد التهوية أو استخدم مجففًا كهربائيًا. تخزين المشمش المجفف في وعاء محكم الإغلاق في مكان بارد وجاف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل المشمش المجفف عمل المشمش المجفف المشمش المجفف طريقة عمل الفواكه المجففة فی المنزل
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية