الصحة: «معهد القلب» قدم الخدمة الطبية لـ 232 ألف مواطن خلال 4 أشهر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، لـ232 ألفا و341 مواطنا، بالمعهد القومي للقلب، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة بالمعهد القومي للقلب، شملت المترددين على العيادات الخارجية، وبلغ عددهم 100 ألف مريض، فيما تردد على قسم الاستقبال بالمعهد 150 ألف و115 حالة، واستقبلت الأقسام الداخلية بالمعهد أكثر من 1860 حالة مرضية، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لـ 17 ألف و530 مريضا، من خلال أقسام الرعاية المركزة والمتوسطة.
وتابع «عبدالغفار» أن المعهد القومي للقلب، أجرى 5 آلاف و523 قسطرة قلبية، وما يقرب من 7 آلاف و960 جلسة علاج طبيعي، كما أجرى 20 ألف و310 تحاليل طبية، بالإضافة إلى 26 ألفًا و903 أشعة تتضمن (أشعة تشخيصية، دوبلر، رسم قلب إيكو، أشعة مقطعية، موجات فوق الصوتية).
وقال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يسبر وفق خطة تطوير متكاملة من خلال صيانة وتطوير الأجهزة الطبية، واستحداث الأدوات المستخدمة لتقديم الخدمة الطبية، وذلك بهدف تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، مشيرًا إلى أن المعهد يحرص على تطبيق كافة إجراءات الوقاية والسلامة الصحية، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا والأمراض المعدية.
ومن جانبه، لفت الدكتور محمد عبدالهادي مدير المعهد القومي للقلب، إلى أن المعهد ينفذ خطة تدريب الفرق الطبية، ضمن برنامج الزمالة المصرية، للارتقاء بمستوى الخدمة المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى مشاركة المعهد في المبادرة الرئاسية لمنع قوائم الانتظار، بإجراء ما يقرب من 4 آلاف عملية قلب مفتوح.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.