استقرار أسعار السيارات المستعملة في الأسواق المصرية مع بداية عام 2024
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بدأ عام 2024 بمشهد من الاستقرار داخل أسواق السيارات المستعملة في مصر، وفقًا لما أكده عبدالعاطي محمود، عضو رابطة تجار السيارات المستعملة.
تمثل هذه الاستقرار في الأسعار فرصة مهمة للمستهلكين الباحثين عن سيارات بجودة عالية وأسعار معقولة، نظرًا لتراجع الطلب على السيارات الجديدة في الوقت الراهن.
الانتعاش في أسواق السيارات المستعملةأشار عبدالعاطي محمود إلى أن سوق السيارات المستعملة يشهد حركة نشطة في عمليات البيع والشراء، بينما تعاني أسواق السيارات الجديدة من حالة من الركود خلال الفترة الأخيرة.
يُعزى هذا الوضع إلى استقرار أسعار السيارات المستعملة بداية العام الجديد.
حملات الصيانة والاستدعاءاتفي سياق متصل، أعلنت بعض توكيلات السيارات الكورية في مصر عن استدعاء كميات كبيرة من السيارات القديمة لإجراء حملات صيانة وتغيير بعض القطع الضرورية.
على سبيل المثال، أعلنت شركة هيونداي عن استدعاء نحو 2296 سيارة من طراز "ix 35" لتغيير "فيوز قاطع التيار" كإجراء وقائي لصيانة السيارات والحفاظ عليها.
جهود الحماية والجودةأكدت الشركة على أهمية أن تأتي هذه الحملات في إطار الحفاظ على جودة وأمان السيارات، مع التأكيد على ضرورة تواصل مالكي السيارات المستدعاة مع الشركة للحجز المسبق للصيانة.
تتجلى هذه الخطوات كجزء من جهود حماية المستهلك والتأكيد على أمان وسلامة المنتجات المقدمة في السوق المصرية، مما يعزز ثقة المستهلكين في السيارات المستعملة كخيار مواتي للشراء في الفترة الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات أسعار السيارات سوق المستعمل السیارات المستعملة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ حملات مُمنهجة لزعزعة استقرار البلاد
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب في محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد وبث الفتنة في صفوف الشعب المصري، وآخر هذه الادعاءات الباطلة ما يتردد حول حجز ضباط من جهاز الأمن الوطني بقسم شرطة المعصرة، موضحًا أن هذه المزاعم، التي تفتقر لأي سند من الصحة، ليست سوى جزء من حملة ممنهجة لتشويه صورة المؤسسات الأمنية المصرية والنيل من ثقة المواطنين بها.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة يكشف بوضوح الأهداف الخبيثة لهذه الجماعة الإرهابية، التي تسعى جاهدة لاستغلال أي فرصة لخلق بلبلة وإثارة الفوضى، فالإخوان، بتاريخهم الطويل في التضليل والتحريض، يدركون أن الشائعات هي إحدى أدواتهم الرئيسية لتقويض الدولة وبث اليأس في نفوس المصريين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الحقيقة واضحة وجلية، ولا يوجد أي أساس لهذه الادعاءات، فالأجهزة الأمنية تعمل وفقًا للقانون وبكل شفافية، ولا مجال لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ العمل الأمني الوطني.
وأكد أن هذه الادعاءات لا تستهدف سوى التحريض ضد رجال الأمن الذين يسهرون على حماية الوطن والمواطنين، في محاولة لثنيّهم عن أداء واجبهم المقدس، داعيًا الشعب المصري، الذي أثبت وعيًا كبيرًا في مواجهة مثل هذه الحملات، إلى عدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة، فمصر، بفضل تماسك جبهتها الداخلية ووعي شعبها، ستظل عصية على كل محاولات التخريب والفتنة.