سلطان آل علي (دبي)
بتحقيق الوصل لقب الكأس الغالية، دخل ميلوش، مدرب الفريق سجلات التاريخ، فهو ثالث مدرب صربي يحقق لقب كأس رئيس الدولة عبر كل التاريخ.. الأول كان المدرب يوجوفيتش مع نادي الشباب في موسم 1996-1997، وكذلك على حساب نادي النصر، حيث انتهت تلك المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، ومن ثم انتصر «الجوارح» على «العميد» بركلات الترجيح 6-5، وحقق اللقب الأول للمدربين الصرب عن طريق يوجوفيتش.
المدرب الصربي الثاني هو إيفان يوفانوفيتش، والذي حقق لقب موسم 2014-2015 مع النصر على حساب شباب الأهلي بركلات الترجيح 3-0 بعد التعادل 1-1 في المباراة، ويبدو أن النصر هو العامل المشترك في كل نهائيات المدرب الصربي، حيث حضر اسمه في كل مرة، فائزاً أو خاسراً.
وسيبقى اسم ميلوش محفوراً في ذاكرة الوصل، فهو أول مدرب يحقق بطولة مع الفريق منذ 14 عاماً، وأول بطولة محلية منذ 17 عاماً، وأول لقب لكأس رئيس الدولة منذ 17 عاماً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل كأس رئيس الدولة النصر
إقرأ أيضاً:
مدرب فلسطين راضٍ عن الأداء أمام السعودية في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
أبدى إيهاب أبوجزر، المدير الفني لمنتخب فلسطين، رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه، رغم خسارته 1-2 أمام نظيره السعودي في دور الثمانية ببطولة كأس العرب في قطر.
وقال أبو جزر في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: «لعبنا في مجموعة صعبة، تضم منتخبين تأهلا لكأس العالم، ولعبنا مع منتخب قوي، ولديه لاعبون مميزون، لعبنا بتكتيك يحد من خطورة سالم الدوسري، ويمنع وصول الكرات له، واللاعبون كانوا في يومهم، صحيح خسرنا، ولكن لاعبي فلسطين طبقوا ما طلب منهم».
وأضاف: «أشكر الجماهير الفلسطينية التي دعمتنا، المنتخب هو سفير لفلسطين في كل بطولة نخوضها، وعملنا على زرع الفرحة داخل فلسطين، وشاهدنا الجميع التف حولنا، نعتذر لهم كان هدفنا أن نسعدهم أكثر».
وهنأ أبو جزر الجماهير السعودية والمنتخب السعودي بعد التأهل قائلاً: «نبارك للمنتخب السعودي والشعب السعودي، مباراة كبيرة، قدمنا مباراة عالية ومباراة تليق باسم المنتخبين، كما نفرح بالفوز يجب علينا تقبل الخسارة».
وقال: «أهم مكسب كان في هذه البطولة أننا صنعنا منتخباً له شخصية، ومنتخبا قوياً، وهذه أحد أهم مكاسب بطولة كأس العرب، لم يكن لدينا دوري في آخر 3 مواسم، كذلك البطولة لم تكن في أيام الفيفا، ووجدنا صعوبة في توفير اللاعبين».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟