ندوة تناقش رواية "المهطوان" للزميل رمضان الرواشدة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ندوة تناقش رواية المهطوان للزميل رمضان الرواشدة ، صراحة نيوز ناقش نقاد وكتاب في ندوة عقدتها مؤسسة عبدالحميد شومان، مساء أمس الاثنين، في منتداها الثقافي بعمان، رواية 8220;المهطوان 8221;، .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة تناقش رواية "المهطوان" للزميل رمضان الرواشدة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز -ناقش نقاد وكتاب في ندوة عقدتها مؤسسة عبدالحميد شومان، مساء أمس الاثنين، في منتداها الثقافي بعمان، رواية “المهطوان”، للروائي والصحافي الزميل رمضان الرواشدة. وشارك في الندوة التي أدارتها القاصة مجدولين أبو الرب، بالإضافة إلى المؤلف الزميل الرواشدة، أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين محادين الذي تناول محور “منظور علم اجتماع الأدب”، والكاتب موسى أبو رياش وتناول الأبعاد العاطفية في الرواية، والناقد محمد الجبور وتناول محور توظيف التراث في الرواية. وفي مستهل الندوة، لفت الدكتور محادين في قراءته للرواية، إلى أن اللغة التي استخدمها الراوي على ألسنة شخوص الرواية، كانت لغة مزاوجة بين الفصيحة والشعبية المرتبطة في أماكن بعينها، مشيرا إلى أن حضور المؤلف حقيقة وليس كراو محايد وذلك عبر ثلاثية (راكين والشوبك ورام الله)، وجعلها خلفية ظاهرة للمشهد والسرد في روايته عبر الإشارة إلى مسقط رأسه – الشوبك جنوبي الأردن، كذلك دراسته للإنجليزية مع سلمى. بدوره، سلط أبو رياش الضوء على البعد العاطفي في الرواية للأم والوطن، باعتبار أن الأم وطن والوطن أم، مشيرا إلى الإهداء العاطفي اللطيف “إلى ابنتي الجميلة الرائعة “نسم””، فالبنت أم أيضا في أحيان كثيرة. وقال إن كل الأوطان بأهلها وناسها وعلاقاتها وليس بجغرافيتها المجردة، وبرزت عاطفة بطل الرواية “عودة” جلية تجاه وطنه وقريته راكين. أما الجبور، فقد اعتبر أن توظيف المفردة التراثية في الرواية جاء لتناسب الجو العام للرواية، وتنقل المتلقي للعيش في تلك الأجواء وكأنه أحد أبطال العمل؛ فهي تزيد من مصداقية العمل وإيصاله إلى المتلقي، مشيرا إلى أن الكاتب وظف كذلك القصة التراثية والمعتقدات الشعبية لخدمة النص الروائي. وقال “يظل توظيف التراث من السمات الفنية التي ظهرت بوضوح في الرواية التي تبدأ بعنوان من التراث الفلسطيني ويتخللها الكثير من الدلالات التراثية، وهذا لا يعني أن نصنف الرواية على أنها رواية تراثية؛ فهناك مفاصل أخرى في الرواية تحتاج الوقوف عليها ودراستها، كالبعد السياسي والاجتماعي وتوظيف الروائي للشعر في الرواية. من جهته، أشار الرواشدة في حديث عن الرواية، إلى أنه أراد لها أن تختلف عن تجربته السابقة من حيث مضامينها ذات الخصوصية بالمكان والزمان الأردنيَيْن، موضحًا أنه أراد أن يحوم في فضاءات أكثر رحابة، وأن يعبر عما يراه بعيدا عن التقريرية السياسية، حيث لا يوجد بعد سياسي مباشر، رغم أن الموضوع أو الثيمة الرئيسة تتعلق بواحدة من أهم القضايا الراهنة. وقال “من دواعي الإحساس بالغبطة، شعوري أن عملي الصحفي والسياسي لم يأخذني بعيدا عن عوالم الرواية وكتابة القصص”، مؤكدا أهمية أن يقرأ الأديب أكثر مما يكتب، فالإكثار من الروايات لمجرد الإكثار ليس هدفا في حد ذاته، بل الهدف هو القيمة الوجودية والمعرفية والنوعية. وفيما يتعلق بشخوص الرواية ومدى قربها من الكاتب أو ممن عرفهم، لفت الرواشدة إلى إنه ليس هناك من يمكن أن يتنصل من مقولة تأثيره في مستوى من مستويات التحولات في حياة شخوصه الروائية، أو في تداخل التفاصيل اليومية والمعاشة والتجارب الشخصية عن هذه الأعمال الإبداعية. وعن علاقة الرواية بالمعارف الإنسانية المختلفة، قال الرواشدة إن “المعارف تؤثر وتتداخل وتتباعد بحسب طبيعة النص الأدبي، وبحسب السائد لدى كل شعب من الشعوب، حيث الثقافات المتنوعة تؤدي دورا، وحيث الانصياع إلى التراث الطقسي الغرائبي، سمة أيضا من سمات بعض الشعوب، مضيفًا أن ما يعتبر جميلا لبعض، ق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ندوة تناقش رواية "المهطوان" للزميل رمضان الرواشدة وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز فی الروایة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان من خلال لقاء نادى أدب قصر ثقافة أسوان مناقشة لرواية "أكروفوببا" للكاتب الأسواني أحمد فخري، بقصر ثقافة العقاد، بحضور أدباء أندية أدب اسوان وكوم امبو ودراو ونصر النوبة وادفو، وأهل وأصدقاء المحتفى به.
نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أحمد علاء، قدم الناقد محمود السانوسي عبادي دراسة بعنوان "صورة الذات في رواية أكروفوبيا"، تتبع تقاطع السيرة الذاتية وصوت الكاتب في خلق عوالم الرواية وتحريك شخصيتها، مستفيضا في تناول الحوار مميزاته وأثره في تحقيق جماليات الرواية وكذلك عناصر الرواية الأساسية من تشويق وسرد وحبكة وصراع وشخصيات، كما تناولت القراءة تفاصيل السرد وأثر تجارب الكاتب الشعرية على بنية السرد، كذلك أهمية مراجعة الكاتب روايته قبل الأقدام على نشرها.
وتناولت الناقدة الأدبية صابرين خضر الرواية من ناحية المذهب السيميائي وكان عنوان الدراسة "سيكولوجية الغياب وسيميائية التعبير في رواية اكروفوبيا" قالت في دراستها أن رواية أكروفوبيا تقع ما بين الرواية والنوفيلا حيث أنها اقتربت من النوفيلا في كون عدد صفحاتها لا يتجاوز ال ٤٨ صفحة، وفي أنها ترتكز على بطل واحد تدور حوله الرواية وصراع مركزى واحد كما أن إيقاعها جاء سريع رغم أنها رواية تحدثت عن أكثر من جبل، وأضافت اقتربت أكروفوبيا من النوفيلا في الإيقاع السريع للأحداث
حيث انتقلنا من سراج الطفل وسراج الفتي الجامعي وسراج الرجل حتي تمتد الأحداث لتصل إلي سراج الحفيد.
كما أكدت أن رواية أكروفوبيا ليست نص نفسي فهي تتناول الغياب والفقد أكثر من تناولها المرض النفسي، أما من حيث أكروفوبيا تحت المنهج السيميائي فالبنسبة لبنية العنوان فإن الغلاف لم يعبر عن مضمون الرواية بينما جاء الاهداء معبرا عن الحالات النفسية التي عكسها العمل الأدبي، وعند تفكيك العنوان وجدت أنه غلبت صفات الضعف علي صفات القوة مما يجعلها مناسبة من ناحية البنية الصوتية، أما عن العلامات السيميائية في أكروفوبيا فتقول الرواية جاءت بعدد من الصور الذهنية الدقيقة وعدد من العلامات الدلالية والسياقية الشارحة من حيث الرمز والعلامة الإصلاحية ودلالة البنية الزمانية والمكانية وبنية الحوار وبنية الشخصيات وبنية الحدث
وفي ختام دراستها تقول قد يأخذك الالم الذي فاضت به صفحات أكروفوبيا من غياب وفقد حتي تجد نفسك في الصفحة الأخيرة دونما ملل بلغة سهلة قريبة من القارئ كانت تحتاج لتدقيق لغوي أكثر وظهور لفعل الكتابة أكثر.
كما أحتفى وكرم نادى أدب قصر ثقافة اسوان بإشراف محمود عبد الوهاب رئيس إقليم جنوب الصعيد، وبحضور يوسف محمود مدير عام ثقافة اسوان، والصحفي المصري الأصل الهولندي الجنسية سعيد السبكي، بعدد من الأدباء البارزين في الحركة الأدبية في أسوان، بقاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى.
كرم كلًا من الكاتب طه الأسواني كاتب مسرحى، قاص، كاتب أدب الطفل، رئيس نادى أسوان المركزى، حائز على جائزة الشارقة للابداع العربى عن مسرحية "رجل زائد عن الحاجة"، جائزة رويات مصرية للجيب عن سيناريو شجرة الأمنيات، جائزة التميز مهرجان إبداع عن النص المسرحي "العطر"، جائزة التميز المهرجان العربي للمسرح، جائزة أفضل نص مسرحي المهرجان الدولي لمسرح الجنوب عن مسرحية "السواقي"، جائزة النشر الإقليمي عن النص المسرحي "ساقية علام"،
جائزة الاقليم لأدب الطفل عن نص جنية ارض الناس
جائزة الإقليم لأدب الطفل عن نص "لعبة الأرقام".
الكاتبة الأديبة الأسوانية عبير طلعت، عضو الاتحاد الأفروآسيوى للابداع، حائزة على جائزة الرواية العربية عن رواية "ثرثرة لا يسمعها العالم" فى مسابقة دكتور عبد الرحيم درويش لدورتها الثانية عام ٢٠٢٤، الدرع الذهبى عن "فن الخاطرة" من دار الملتقى للنشر ٢٠٢١، المركز الأول فى القائمة الطويلة فى مسابقة الأديب المصرى دورة الكبير محمد جبريل للقصة القصيرة عام ٢٠٢٤، نشرت أعمالها القصصية والمقالات بالعديد من الصحف القومية.
الدكتورة فاطمة سليم عبده ماجستير أدب ونقد، عنوان الرسالة "الحركة الشعرية فى أسوان من ٢٠٠١ إلى ٢٠٢٠ رصد وتحليل، جامعة الأزهر فرع أسيوط، ليسانس لغة عربية كلية البنات الأزهرية بطيبة، وأدار الاحتفاء الشاعر حسني الإتلاتي، بجانب عدد من الفقرات الفنية لفرقة كورال قصر ثقافة اسوان بقيادة محمد خالد.