قيادي بالمؤتمر: الاحتلال الإسرائيلي ماهر في صناعة الكذب للتنصل من جرائمه تجاه الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أدان الربان وليد جودة، أمين عام مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، الإدعاءات الإسرائيلية بشأن تراجع مصر عن الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وقال جودة، في تصريحات صحفية له، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى صناعة الكذب وترويج الإشاعات بمهارة للتنصل من الجرائم التي يرتكبها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح الأمين المساعد لحزب المؤتمر أن الانتهاكات الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني أصبحت على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وتشكل تحديا كبيرا وخطيرا للمجتمع الدولي ومنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف ولميثاق الأمم المتحدة، وذلك في ظل استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما يضع على المجتمع الدولي مسئولية كبرى من أجل توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، وإنهاء تلك الأزمة إنسانية غير مسبوقة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
وأكد الأمين المساعد لحزب المؤتمر، أن نداءات مصر لمجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة، لم ولن تنتهي في ضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لا سيما أن ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم وثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين.
وتابع الأمين المساعد لحزب المؤتمر، أن بدء مصر عبر فرقها القانونية في إعداد المذكرات المطلوبة، يتسق مع مطالباتها الدائمة لإسرائيل في الامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تطالب بضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية على نحو كافٍ يلبي احتياجات قطاع غزة، وعدم اقتراف القوات الإسرائيلية لأية انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المؤتمر حزب المؤتمر فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
قال جيش الاحتلال، اليوم السبت، إنه لن يسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح في لبنان.
وأضاف :"نواصل مراقبة المبنى المهدد في يانوح جنوبي لبنان بشكل مستمر ونبقى على تواصل مع لجنة "الميكانيزم" ".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن إيطاليا تُعد الدولة الوحيدة حتى الآن التي تعهّدت بإرسال قوات إلى قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن روما قدّمت هذا التعهّد للولايات المتحدة، في إطار مشاورات دولية جارية بشأن ترتيبات أمنية محتملة في القطاع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إن الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة خرق لوقف النار وخطة ترامب.
اضطرت ست عائلات فلسطينية، اليوم السبت، إلى إخلاء منازلها في شارع التعاون العلوي بمدينة نابلس، تمهيدًا لهدمها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن العائلات تلقت إخطارات بالهدم، رغم أن الخرائط المتوفرة لديها تؤكد أن المنازل تقع ضمن المنطقة المصنفة «ب»، في حين يدّعي الاحتلال أنها تقع في المنطقة المصنفة «ج».
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العامين الماضيين ستة منازل مأهولة في المنطقة ذاتها، مؤكدة أن جميع المنازل المهددة بالهدم شُيّدت منذ أكثر من 15 عامًا، في خطوة تعكس تصعيدًا متواصلًا في سياسات الهدم التي تطال الأحياء السكنية في المدينة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اعتقال طفلٍ فلسطيني من بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما)..
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً أعلن فيه إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة
إثر انفجار عبوة ناسفة.
وحلّق طيران الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر، مساء اليوم، على ارتفاع منخفض في أجواء بلدة يانوح بقضاء صور جنوب لبنان، وذلك عقب إنذار إسرائيلي وُجّه إلى سكان أحد المنازل في البلدة بضرورة إخلائه.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر فلسطينية بأن الطيران المُسيّر الإسرائيلي واصل تحليقه على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في ظل أجواء من التوتر والحذر بين السكان.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مُسنٍ من الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم تجمع الحمة، واعتقل المسن رافع محمد عبد الكريم فقها.
وكان مستعمرون برفقة الاحتلال اقتحموا عدة تجمعات بالأغوار الشمالية.