وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 15 مؤسسة صحية على مستوى جهة العيون(صور)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في إطار تنفيذ سياسة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت طالب، يوم الجمعة 17 ماي 2024، بمعية والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، وبحضور المنتخبين، انطلاقة خدمات 9 مؤسسات صحية بشكل حضوري، وذلك انطلاقا من المركز الصحي الحضري المستوى الثاني مع وحدة المستعجلات الطبية للقرب "المرسى" بالعيون، كما تم بذات المناسبة، بمدينة بوجدور وبشكل حضوري، إعطاء انطلاقة خدمات 6 منشآت صحية انطلاقا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول "المجاهد محمد بن عبد الله".
وأوضح بلاغ صحفي، فقد تم على مستوى إقليم العيون إعطاء انطلاقة خدمات 6 مؤسسات صحية، يتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني "المرسى" مع وحدة المستعجلات الطبية للقرب، إلى جانب المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول "المسيرة" و "سليم بشير عمار"، فضلا عن مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، كما دخل أيضا المستوصفين القرويين "بوكراع" و"تاروما" حيز الخدمة.
وبإقليم السمارة، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول "حي السلام" والمستوصف الصحي "واد الساقية"، فيما تم على مستوى إقليم طرفاية إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول "أخفنير".
وعلى مستوى إقليم بوجدور، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول "المجاهد محمد بن عبد الله" إضافة إلى 5 منشآت صحية، حيث ستستفيد الساكنة المستهدفة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، بالإضافة للمركز الصحي الحضري "المستوى الأول المجاهد محمد بن عبد الله"، كما شرع المركزان الصحيان الحضريان المستوى الأول "العودة" و"التنمية" في تقديم خدماتهما للساكنة المستهدفة، فضلا عن المستوصفين الصحيين "افطيسات" و"اكطي الغازي".
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية، يضيف البلاغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: والحمایة الاجتماعیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
الرياضات المائية يؤهل 30 مدربا في المستوى الأول للسباحة
اختتم الاتحاد العُماني للرياضات المائية برنامج دورة تأهيل مدربي السباحة "المستوى الأول"، والتي أقيمت بفندق المروج بمحافظة مسقط، وذلك بمشاركة أكثر من 30 متدربا من عدة دول عربية، شملت: اليمن، سوريا، البحرين، الأردن، المغرب، العراق، وسلطنة عُمان، ورعى ختام الدورة طه الكشري عضو مجلس الاتحاد الدولي للألعاب المائية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني للرياضات المائية.
وجاءت الدورة ضمن برنامج تدريبي مكثف جمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بإجمالي 21 ساعة تدريبية، توزعت بين 15 ساعة نظرية و6 ساعات عملية، وهدفت إلى تأهيل الكوادر التدريبية بأسس علمية ومهنية وفق منهجيات حديثة، تمكنهم من الانطلاق نحو مراحل أكثر تقدما في مجال تدريب السباحة.
وركزت الدورة على تطوير مهارات المشاركين في أساسيات تدريب السباحة، وتناولت محاور متعددة من أبرزها: الخصائص العمرية والتطور البيولوجي للأطفال، ومسؤوليات المدرب، أسس تعليم وتقييم السباحات الأربع، ومسار دعم تطور الرياضي، إلى جانب خصائص الوسط المائي وتأثيره على جسم السباح، وتحليل تقنيات السباحة مع الانطلاق والدوران والتعرف على الأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها، والتخطيط والبرمجة الدورية، وتقنيات إعداد حصة تعليم السباحة بكل مكوناتها.
كما تضمن البرنامج جلسات تدريبية تطبيقية، إلى جانب اختبارات تقييم ختامية لقياس مدى استيعاب المشاركين للمفاهيم المطروحة، وحاضر في الدورة المدرب أشرف الحربي. وجاءت إقامة الدورة ضمن جهود الاتحاد لرفع كفاءة الكوادر الوطنية وتأهيل مدربين يمتلكون الأدوات والمعرفة العلمية الحديثة في مجال السباحة، بما يسهم في تطوير المنظومة الفنية للرياضات المائية في سلطنة عُمان.
تأهيل مدربي السباحة
وحول برنامج الدورة، قال المدرب أشرف الحربي: تعد هذه الدورة التأسيسية محطة مهمة ضمن سلسلة من المحطات التدريبية التي نعمل من خلالها على تأهيل عدد كبير من مدربي السباحة، وفق خطة تطويرية شاملة، ونركز في هذه المرحلة على المستوى الأول، تمهيدًا للانتقال إلى المستويات التالية، بهدف بناء قاعدة قوية من المدربين المؤهلين القادرين على النهوض برياضة السباحة.
وأضاف الحربي: حرصنا خلال الدورة على ترسيخ الأساسيات في تدريب السباحة، من خلال تعليم المدرب كيفية تقسيم المهارات، والتدرج في تقديمها، واستخدام الأدوات والتقنيات المناسبة لإيصال المفاهيم بفعالية، كما يتم تدريب المشاركين على تقييم أداء السباحين، ومساعدتهم تدريجيًا حتى يتمكنوا من إتقان السباحات الأربع بشكل متكامل، ولا يقتصر دور الدورة على الجانب المهاري فقط، بل نركز أيضًا على تمكين المدربين من استخدام أساليب تعزز الثقة بالنفس لدى السباحين، وتنمي وعيهم التنافسي، ليصبح لدينا جيل من السباحين يدرك أهمية الالتزام الرياضي، والتنافس في هذه الرياضة.
مشاركة عربية واسعة
من جانبه قال محمد الساحلي المشرف الفني بالدورة والخبير الاختصاصي في الاتحاد العُماني للرياضات المائية: جاءت إقامة الدورة ضمن خطط تطوير السباحة، حيث تم تنظيم عدة دورات تأهيلية متخصصة بهدف رفع كفاءة المدربين وتأهيلهم بشكل شامل، ونثق بأن دور المدرب هو دور فعّال وجدي للغاية، وضروري لتطوير رياضة السباحة والارتقاء بمستواها، في هذه الدورة، التي تأتي بالتعاون مع الاتحاد العربي للرياضات المائية، شارك عدد من المدربين من دول عربية مختلفة مثل سوريا، اليمن، العراق، وقد أظهر المشاركون تميزًا واضحًا في تطوير مهاراتهم ومعارفهم في مجال تدريب السباحة. وتابع الساحلي: في ختام الدورة شهدنا تطورًا ملحوظًا في مستوى التدريب والسباحة بفضل التزام وجهود المدربين، كما كان البرنامج التدريبي مكثفًا ومتنوعًا، حيث استمر ثلاثة أيام متتالية شملت يومًا تعريفيًا، ويومًا للأفكار والتطبيقات العملية، ويوم التخرج الذي تناولنا فيه العديد من المحاور الأساسية التي تساعد في تطوير المدرب وتعزيز نجاحه في تعليم وتدريب السباحة، وأتقدم بالشكر لجميع المشاركين على حرصهم ومتابعتهم، وأتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.
تجربة مميزة
وأكد المتدرب مروان عبدالله من جمهورية اليمن أن مشاركته في دورة تأهيل مدربي السباحة المستوى الأول، التي نظمها الاتحاد العُماني للرياضات المائية، كانت تجربة مميزة ومثمرة على المستويين العلمي والعملي، وقال: خلال أيام الدورة، تعرضنا إلى مجموعة من المحاور الأساسية التي تمثل قاعدة مهمة في بناء وتأهيل مدرب السباحة، بدءًا من المهارات الأساسية، مرورًا بطرق وأساليب التدريب، وصولًا إلى التقنيات التعليمية الحديثة، وكانت الاستفادة كبيرة، سواء من حيث المحتوى أو من خلال تبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف الدول. وأضاف: أشكر الاتحاد العُماني للرياضات المائية على استضافته وتنظيمه للدورة، كما أتوجه بالشكر للاتحاد اليمني للرياضات المائية على دعمه لي ومنحي فرصة المشاركة، وسأحرص على تطبيق ما اكتسبته من معارف ومهارات على أرض الواقع، بما يخدم تطوير رياضة السباحة في اليمن، ويسهم في بناء جيل جديد من السباحين والمدربين المؤهلين.
مهارات متنوعة
وقال المتدرب ماجد الجهضمي: إن مشاركته في الدورة كانت تجربة مليئة بالفائدة، مشيرًا إلى أن الدورة أسهمت بشكل كبير في تطوير مستواه في مجال التدريب. وأضاف الجهضمي: تلقينا خلال أيام الدورة مجموعة من المعارف والمهارات المهمة التي تمثل الأساس في تدريب السباحة، بدءًا من الجانب النظري وانتهاءً بالتطبيقات العملية، وهو ما انعكس بشكل واضح على مستوى أدائنا وفهمنا لدور المدرب في تهيئة السباحين وقيادتهم بشكل احترافي، وأتوجه بالشكر إلى الاتحاد العُماني للرياضات المائية على تنظيم هذه الدورة، وعلى توفير بيئة تعليمية محفزة أسهمت في تنمية قدراتنا كمدربين في طور التأسيس والتطوير، طموحي هو الاستمرار في هذا المجال والوصول إلى مستويات أعلى في التدريب، لأكون جزءًا من مسيرة تطوير رياضة السباحة في سلطنة عُمان.