تستضيف دار الأوبرا  برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بعد قليل، حفل انطلاق فعاليات أسبوع ثقافى بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس المركز الثقافى الكورى فى مصر، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة إلي إجراء حوار إبداعي مع مختلف دول العالم.

يتضمن البرنامج عرض بعنوان Ulsuu,Earth ، ويضم العديد من الرقصات العالمية بطابع الأداء الكوري "بي-بوينج" والرقص الحديث بمشاركة  فرقة  Goblin Party وفريق البى بوى Gamblerz Crew منها توتنج المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة ، مارينيرا الرومانسية من بيرو ، الهاكا من نيوزيلندا ، يصاحب الحفل معرض للأقنعة التقليدية الكورية والمسجلة ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية التابع لليونسكو في عام 2022 والتى تروى جزء من تاريخها هذا اللون الفنى الثرى كما يقدم عدد من المتخصصين الكوريين خلال الأسبوع الثقافى ورش عمل لتصميم الأقنعة التى ترتبط برقصة " تالتشوم" التقليدية وهى تقنية فريدة تجمع بين التاريخ والتقاليد والتراث الشعبى عبر المزج بين الرقص والغناء والإلقاء المسرحى وتختتم فعاليات الأسبوع الثقافى الكورى الجمعة 24 مايو علي المسرح المكشوف .

جدير بالذكر أن فرقة Goblin Party تأسست عام 2007 من مجموعة من المصممين والعارضين ، كما حققت فرقة Gamblerz Crew التى تكونت عام 2002 العديد من الإنجازات في مهرجان Battle of the Year، وهي أحد أفضل أربعة مسابقات في العالم لرقص البي-بوينج وتقام في ألمانيا.

 

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المركز الثقافى الكوري الثقافة المصرية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

غدًا «كوستروما» تجسّد روح روسيا على مسرح الأوبرا.. باليه وطني يحكي ملحمة حضارةٍ شاسعة

تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، تستعد دار الأوبرا المصرية لاستقبال فرقة الباليه الوطني الروسي «كوستروما» على المسرح الكبير، في عرضٍ استثنائي يجمع بين الفولكلور والملاحم القديمة والغناء الاستعراضي.

 

تتوزع فصول هذا العرض الفنيّ على مشاهد تحكي تاريخ روسيا وتقاليدها المتنوّعة، في تجربة ثقافية تفتح أبواب التعارف الإنساني بين شعوب العالم.

رعاية ثقافية رسمية

 

لقد آلت رعاية هذا الحدث الثقافي الكبير إلى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وانبثقت من حرصه الدؤوب على تدعيم جسور التعاون الفني بين مصر والعالم. 

 

وفي إطار هذه الرعاية، أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام عن استضافتها بالتعاون مع سفارة روسيا بالقاهرة لفرقة «كوستروما» في تمام التاسعة مساء غد الأربعاء 11 يونيو على المسرح الكبير.

نبذة عن فرقة «كوستروما»

 

تُعدّ فرقة الباليه الوطني الروسي «كوستروما» إحدى أهم علامات الحراك الثقافي الروسي المعاصر، وقد مثلت بلادها في مدرجات عالمية مرموقة مثل دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، ومسابقة «يوروفيجن» في موسكو، ومهرجان الشباب العالمي في سيربوس، فضلًا عن مشاركة قمة قادة دول «بريكس».

بناء العرض الفني وإبداعه

 

ينتج هذا العمل المحترف إدارة الفنانة إلينا تسارينكو، بينما يقف الفنان يوري تسارينكو كمديرٍ فنيّ وأستاذٍ للباليه، وتوزّع الموسيقى باقتدار بين فلاديمير ريابتسيف ونيكولاي شامشين، في حين أبدع بوريس غولودنيتسكي في تصميم الديكور، وصمّمت إيلينا بيوتروفسكايا وغريغوري بيلوف ونتاليا دزيوبينكو الأزياء التي أضفت على العرض ثراءً بصريًا لا يُضاهى.

محتوى العرض وفصوله

 

يتألّف العرض من جزأين حافلين بالمحطات التاريخية:

• الفصل الأول – من البدايات المسيحية إلى الحقبة السوفيتية
يستهل العرض سردَه من اعتناق الشعب الروسي المسيحية، مرورًا بالعهد القيصري، ثم الحقبة السوفيتية، حيث يُجسّد تنوع الطبقات الاجتماعية بين العلمانية والحضرية والريفية والعسكرية.

• الفصل الثاني – فسيفساء الشعوب الروسية
يأخذنا هذا الفصل في رحلةٍ من أقاصي الشمال وسيبيريا وجبال الأورال، إلى سهوب جنوب روسيا وجبال القوقاز ووسط البلاد، مصوّرًا عادات وتقاليد وقيمًا مميزة لكل قومية تشكل نسيج الاتحاد الروسي.

الأرقام الاستعراضية واللوحات الفنية

 

يحتوي العرض على لوحاتٍ استعراضية متتابعة تحمل عناوين منها: «روسيا القديمة»، «المدافعون»، «رقصة القوزاق الكبرى»، «تدفقات نهر الفولغا»، «رقصة الجدول الصغير العذب»، «يوخور»، «إيقاعات القوقاز»، «الرقصة الاحتفالية» وغيرها، بما يضمن تنوعًا بصريًا وموسيقيًا ينقل الجمهور إلى قلب الحضارة الروسية.

مشروع «الرقص من أجل السلام»

 

يأتي العرض ضمن المبادرة الثقافية التعليمية الدولية «افتتاحية الرقص من أجل السلام»، التي تهدف إلى توحيد شعوب دول مجموعة «بريكس» عبر القيم الثقافية والإنسانية المشتركة. 

 

ويحظى المشروع بدعمٍ مشترك من مؤسسة المبادرات الثقافية التابعة لرئاسة روسيا الاتحادية، ووزارة الخارجية الروسية، ووزارة الثقافة المصرية، ووزارة الثقافة بروسيا الاتحادية، وسفارة روسيا بالقاهرة، والوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج.

مقالات مشابهة

  • السمرية تسجل أول ظهور آسيوي في تصفيات جنوب آسيا للسلة
  • يحيى الفخراني يكشف عن ميزانية الملك لير المفتوحة وسر نجاحها
  • «الكوري الجنوبي» يُنهي مشوار تصفيات المونديال برباعية
  • منوعات غنائية من الزمن الجميل بأوبرا دمنهور
  • «بنات الخلق».. مي فاروق تعلن موعد طرح أغنيتها الجديدة
  • غدًا «كوستروما» تجسّد روح روسيا على مسرح الأوبرا.. باليه وطني يحكي ملحمة حضارةٍ شاسعة
  • الرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرة
  • منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
  • زوجة إسماعيل الليثي تخرج عن صمتها: مفيش تريند.. اللي قلته حقيقي
  • “الليلة أجمل عيد من غير الجنجويد” – فيديو