المرصد الأورومتوسطي: وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق الاحتلال معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استمرار إغلاق معبر رفح البري بين قطاع وغزة ومصر بعد سيطرة الاحتلال عليه في السابع من أيار/مايو الجاري يفاقم خطورة الأزمة الإنسانية الكارثية للمدنيين الفلسطينيين، ويسرع وتيرة تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأكد المرصد، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم السبت، “وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق الاحتلال، معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وحرمانهم من العلاج المنقذ للحياة”.
واعتبر المرصد أن هدف الاحتلال من إغلاق معبر رفح هو تشديد قبضته وحصاره الخانق على قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي، ما يحرم الجرحى والمرضى من السفر للحصول على العلاج.
وتابع: “يتسبب إغلاق المعبر في منع تدفق الإمدادات الإنسانية والطبية والإمعان في تقويض عمل العدد القليل المتبقي من المشافي المحلية في قطاع غزة”.
وأوضح، أن أكثر من 11 ألف جريح بفعل الهجوم العسكري بحاجة ماسة للسفر إلى خارج غزة للعلاج، في وقت يتهدد الموت أكثر من 10 آلاف مريض سرطان، بينهم نحو 750 طفلا.
وبين، أن تهالكا شديدا للمنظومة الصحية وخروج أغلب المستشفيات المحلية عن الخدمة، سبب فقدان مرضى السرطان في غزة أي علاجات لمرضهم، بما فيها العلاجات الهرمونية والكيميائية.
كما أشار المرصد إلى “أنه، وفي ظل عمل معبر رفح، فإن تأثير حصار الاحتلال لغزة كان واضحا، حيث معدل سفر الحالات للعلاج بلغ نحو 40 حالة يوميا ما يمثل فقط 3% من الأعداد المسموح لها بالخروج.
وجدد الأورومتوسطي مطالبته بتدخل دولي عاجل لإعادة فتح معبر رفح وتأمين حركة سفر الأفراد لا سيما المرضى والجرحى، لتمكينهم من تلقي العلاج المنقذ للحياة في الخارج، لاسيما في ظل ضعف الخدمات الطبية المقدمة في قطاع غزة بفعل جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال هناك، والتي تسببت بتدمير غالبية المستشفيات والمرافق الصحية وقتل واعتقال عشرات الأطباء والكوادر الصحية.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنه لا يمكن استمرار القبول بتعمد الاحتلال معاقبة المدنيين المرضى والجرحى والتساهل مع واقع تهربه من التزاماته القانونية بتوفير الرعاية الطبية، بوصفه القوة المحتلة في غزة، كون ذلك يشكل انتهاكا صريحا للقانون الإنساني الدولي ويرتقي إلى جريمة حرب.
وتتواصل لليوم الـ 225 على التوالي، العمليات العسكرية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي المرصد الأورومتوسطي فلسطين معبر رفحالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المرصد الأورومتوسطي فلسطين معبر رفح المرصد الأورومتوسطی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وبلغت أرقاما غير مسبوقة، في أعقاب استمرار المجازر الوحشية المروعة والتي يرتكبها جيش الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها، الجمعة، إن حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 72 شهيدا ونحو 278 جريحا، إثر استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 54 ألفا و321 شهيدا و 123 ألفا و770 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات استهدفت إحداها عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة استشهدوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة "نصر" في بلدة جباليا شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.
وفي خانيونس، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون باستشهاد فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة "نتساريم" وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
في سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الجمعة إنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها.
وكتب بن غفير على تلغرام متوجها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتانياهو: "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار" مضيفا "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".