غانتس يمهل نتنياهو 3 أسابيع قبل انسحابه.. ورئيس حكومة الاحتلال يرد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أمهل الوزير في الكابينت الحربي بيني غانتس، مساء السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاثة أسابيع لتعديل مسار الحرب في قطاع غزة؛ وإلا فإنه سينسحب مع حزبه من الحكومة.
وحدد غانتس، خلال مؤتمر صحفي، وفق ترجمة وكالة "صفا"، يوم الثامن من يونيو/ حزيران المقبل موعدًا نهائيًا لنتنياهو من أجل الاستجابة لشروطه.
وهاجم غانتس سياسة حكومة الاحتلال تجاه غزة، مشيرًا إلى أن "أقلية صغيرة تقود الدولة نحو الهاوية، وهي عاجزة عن اتخاذ القرار".
وقال: "بينما يضحي جنودنا بأرواحهم في غزة، هناك من يبحث عن المصالح الشخصية الرخيصة".
وأضاف "هناك قادة أرسلوا الجنود للميدان ويتعاملون بجبن وقلة مسؤولية".
وذكر أن "اعتبارات شخصية دخلت إلى أقدس المقدسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية".
وتابع "إذا واصل نتنياهو المضي في طريقه الحالي؛ فسوف نتوجه إلى الشعب لإجراء الانتخابات".
وتمحورت شروط غانتس حول تحديد استراتيجيات "إعادة الأسرى وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع، وإعادة مستوطني الشمال بحلول سبتمبر".
وقال إن: "إعادة الأسرى هي أهم أولويات الحرب وعلينا إخراجهم في أقرب وقت لأنه لم يعد هناك وقت".
في المقابل، تعرض غانتس لهجوم عنيف من أقطاب اليمين المتطرف، الذين دعوه لعدم الانتظار حتى الثامن من حزيران، والانسحاب من الحكومة بأسرع وقت.
وسارع نتنياهو إلى رفض شروط غانتس، لافتًا إلى أنها "تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالأسرى والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية".
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير فقال إن: "غانتس قائد صغير ومخادع كبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غانتس نتنياهو الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
روما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاق
شارك عشرات الآلاف من الأشخاص، في المظاهرة التي قادتها أحزاب المعارضة في روما للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة. وانتقد الكثيرون حكومتي جورجيا ميلوني وبنيامين نتنياهو اعلان
انطلقت المسيرة المنادية بوقف الحرب على غزة، والتي نظمتها في روما قوى المعارضة ممثلة في "الحزب الديمقراطي" و"حركة 5 النجوم" و"ألليانزا فيردي سينيسترا إيطاليانا" (M5s) من ساحة فيتوريو إيمانويل الثاني لتصل إلى سان جيوفاني في لاتيرانو.
وسار عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقًا للمنظمين، ملوحين بأعلام فلسطين والسلام وأعلام الأحزاب واللافتات المناهضة للحرب. ولكن تم التلويح أيضًا بعدد من أعلام إسرائيل وأعلام السلام التي تتوسطها نجمة داوود، مما يرمز إلى دعم الحدث لحل الدولتين.
وخلف سيل من الناس الذين تدفقوا من جميع أنحاء إيطاليا، افتتحت المسيرة لافتةٌ كتب عليها"غزة أوقفوا المجزرة. كفى تواطؤًا". ووفقًا لصحيفة "كويكورا"، فقد اصطف ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في شوارع روما، فيما كان هناك آلاف آخرون في الساحة التي انتهت إليها المسيرة.
وكان على رأس المظاهرة قادة الأحزاب الثلاثة، جيوسيبي كونتي عن حزب M5، وإيلي شلاين عن الحزب الديمقراطي الإيطالي، وأنجيلو بونيلي ونيكولا فراتوياني عن حزب الأفسا. وقد بدأت المسيرة على أنغام أغنية النضال الحزبي الشهيرة "بيلا تشاو" فيما ارتفعت في الخلفية هتافات "حرروا فلسطين"، "كلنا فلسطينيون"، "فلسطين حرة حرة حرّة".
رفع العديد من المتظاهرين لافتات ضد رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ونظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وحمل أحد المتظاهرين صورة للزعيمين، وقارنها بصورة لبنيتو موسوليني وأدولف هتلر.
تقول العبارة المصاحبة للصور: "اليوم كما الأمس، نقف دائمًا إلى جانب الجريمة". فيما كُتب على لافتة أخرى: "أنا أب، أنا مسيحي، أنا جدي، أنا إيطالي، أنا لست قاتلاً"، مقتبسة من شعار ميلوني الشهير "أنا جورجيا، أنا أم، أنا مسيحية".
كما حمل بعض المتظاهرين أيضاً دمى صغيرة ملفوفة بقطعة قماش بيضاء مغطاة بالدماء، في إشارة رمزية إلى الأطفال الذي سقطوا ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة.
المعارضة تنتقد فشل حكومة ميلوني في إدانة إسرائيلوفي حديث أمام الإعلام، قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الإيطالي شلاين: "إن المشاركة في المسيرة هو رد فعل كبير (لما يحدث في غزة) لنقول كفى لمجزرة الفلسطينيين ولجرائم حكومة نتنياهو. إنها إيطاليا أخرى لا تلتزم الصمت كما تفعل حكومة ميلوني. إنها إيطاليا التي تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهذه هي إيطاليا التي نريدها".
من جانبه، قال بونيلي، نائب حزب "أفز": "اليوم هناك الكثير من الأشخاص، إنه فعلا طوفان بشري . إنها إيطاليا التي لبت النداء على الرغم الجدل. إنها إيطاليا التي تريد بناء سدّ للديمقراطية وهي تريد لحكومتنا المنافقة أن تسمع. لذلك كفى وكفى جُبنا. لهذا السبب، نحن نطالب بإلغاء الاتفاقيات العسكرية والعقوبات".
أما جوزيبي كونتي، ممثل حركة الخمس النجوم فقال:"هذا هو ميدان الإنسانية ضد الإبادة الممنهجة التي تجري منذ عشرين شهراً، بدءاً من الحكومة الإيطالية التي تتظاهر بأنها لا ترى ولا تزال تهذي".
Relatedمظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزةمظاهرات في مختلف المدن الإيطالية من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانياللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. غرينبيس تنظم تحركًا أمام نافورة أكوا باولا في رومامظاهرة ثانية وسالفيني يدخل على الخطلم تكن هذه هي المظاهرة الوحيدة لإنهاء الحرب في غزة. فقد شهد مسرح بارينتي في ميلانو الجمعة تجمّعا لأحزاب "إيطاليا فيفا" بزعامة ماتيو رينزي و"إيطاليا فيفا" بزعامة كارلو كاليندا وحزب "أزيوني" بزعامة كارلو كاليندا وقد نُظمت الفعالية تحت شعار "شعبان، دولتان، مصير واحد". وقد نشأت المظاهرة الثانية بعد خلاف بين الحزبين الوسطيين ومنظمي المسيرة في روما، لأن حزب إيطاليا فيفا وأزيوني طلبا الإشارة إلى معاداة السامية في البيان. لكن حزبي "آفس" و"إم 5" و"بي دي"، رفضا الطلب على اعتبار أن إدانة مجزرة 7 أكتوبر 2023 التي ارتكبتها حماس في إسرائيل واضحة بالفعل.
بدوره، انتقد نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني المعارضة لتنظيمها مظاهرة روما عشية الاستفتاء على العمل والمواطنة. وقال اليميني الشعبوي: "آمل ألا يستغل أحد سقوط القتلى في غزة للتأثير على الناخبين ودفعهم للتصويت".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة