أكد خالد البلشي،  نقيب الصحفيين، رفضه لقرار وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات في المساجد، قائلًا: “نرفض التعامل مع الصحافة باعتبارها خطبة جمعة موحدة”.

شباب الصحفيين عن قوافل الداخلية الطبية والإنسانية بأسوان: الشرطة في خدمة الشعب المكتب الإعلامي بغزة: ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء الحرب

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يرعض على قناة “سي بي سي”، السبت، أن الصحافة سلاح الأوطان، ولا يمكن قبول معاملتها بهذا الشكل.

وأوضح  أن قرار وزير الأوقاف صدر الأسبوع الماضي، وأصدرت النقابة بيانا على إثره رفضت شكلا وتفصيلا، لأنه ليس من سلطة أحد أن يضع قيودا على آخر.

القانون ينظم عمل الصحفيين

 وأكد أنه يوجد قانون منظم للأمر، وهو نفسه به قيود على الصحفيين تطالب القابة بإلغائها، مضيفًا: "القانون الحالي نسعى لتعديله لأن به قيود كثيرة، ونفاجيء بقيود جديدة، وهذا أمر غير مقبول".

 وأشار إلى أن قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات هو قرار مُقيد لحرية الصحافة، ويتجاوز الحدود ويعتدي على الدستور والقانون،  مشيرا إلى أن الأوقاف ليس من حقها الإعلان عن ضوابط وهو حق أصيل للنقابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين الجنازات المساجد الأوقاف الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه

قال موقع إنترسبت إن الموت في غزة، في ظل حصار الاحتلال المتواصل، قد يأتي من نقص الغذاء، أو حتى من محاولة الحصول عليه.

وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إنه خلال استعداد عمال مطبخ غزة ‏الخيري لتقديم وجبات الطعام للعائلات النازحة ‏التي لجأت إلى مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مشروع بيت ‏لاهيا، الأسبوع الماضي، بدأت القنابل بالتساقط‎.‎‏ استمر الهجوم 30 ‏دقيقة وأسفر عن استشهاد أربعة أشخاص بحسب مدير المطبخ ‏هاني المدهون نقلا عن ابن أخيه الذي يعمل في المطبخ ونجا ‏من الهجوم. ‏

وكان من بين الضحايا ابن عم المدهون، سامح إبراهيم ‏المدهون، البالغ من العمر 16 عاما، والذي كان متطوعا في ‏المطبخ. وقال المدهون إنه استشهد مع امرأتين كانتا تحتميان ‏معا. وبترت ذراع ابن عم آخر كان يساعد في المطبخ بعد ‏إصابته بنيران صاروخية. وتمكن المعزون من دفن سامح ‏في قبر حفر على عجل قبل الفرار من المنطقة.‏

وأجبرت الغارة المطبخ على الخروج من مشروع بيت لاهيا ‏إلى جباليا جنوبا. وهذه الحركة طبيعية بالنسبة للمطبخ، الذي ‏يدير عدة مواقع متنقلة في جميع أنحاء القطاع وينتقل إلى أي ‏مكان تشتد فيه الحاجة.

وقال المدهون: "نذهب حيث يوجد ‏الناس". وقد اعتمدت بعض العائلات على مطبخ غزة ‏كمصدر رئيسي للغذاء في ظل المجاعة المستمرة الناجمة ‏عن الحصار الإسرائيلي غير القانوني للمساعدات الإنسانية ‏على غزة. ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح مكان توجه ‏المطبخ يمليه القصف وأوامر الإخلاء.‏

في تشرين الثاني/ نوفمبر، استشهد محمود المدهون، شقيق ‏المدهون، المؤسس المشارك لمطعم غزة الخيري، في غارة ‏للاحتلال بطائرة مسيرة أثناء توصيله الطعام إلى مستشفى ‏كمال عدوان، الذي كان محاصرا من قبل الجيش. و‏وصف المدهون وعائلته الهجوم بأنه اغتيال مستهدف، وقالوا ‏إن الجيش يواصل استهداف العاملين في مطعم غزة الخيري.‏

وكانت الغارة الجوية التي وقعت يوم الثلاثاء بالقرب من ‏مطعم غزة الخيري في مشروع بيت لاهيا جزءا من حملة ‏عسكرية إسرائيلية أوسع نطاقا، أطلقتها يوم الأحد الماضي ‏والمعروفة باسم "عملية عربات جدعون".

وتتضمن الخطة ‏قصفا مكثفا في الشمال بهدف دفع الفلسطينيين جنوبا، مما ‏يؤدي في النهاية إلى تركيز سكان غزة البالغ عددهم حوالي ‏‏2.1 مليون نسمة فيما أسماه رئيس حكومة الاحتلال ‏بنيامين نتنياهو "منطقة معقمة"، والتي يسيطر عليها الجيش ‏ بالكامل.

كما استخدم الاحتلال "منطقة معقمة" في الضفة الغربية المحتلة للإشارة ‏إلى المناطق التي تعزل الفلسطينيين مع إتاحة الوصول ‏للمستوطنين الإسرائيليين.

في وقت سابق من هذا الشهر استعرض وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش خطة دفع الفلسطينيين جنوبا، ‏مشيرا إلى جنوب غزة بـ"منطقة إنسانية" على طول حدودها ‏مع مصر. وقال سموتريتش، وفقا لترجمات من العبرية، إنه ‏من الجنوب، "سيبدأ الفلسطينيون بالرحيل بأعداد كبيرة إلى ‏دول ثالثة" بسبب سوء الأحوال المعيشية. ‏

وعند مناقشة عملية "عربات جدعون،" ردد نتنياهو يوم ‏الأربعاء موقف حليفه اليميني، قائلا للصحفيين إن من بين ‏شروطه "لإنهاء الحرب" مطلب نزع سلاح حماس ونفيها ‏من غزة. كما قال إن "إسرائيل ستنفذ خطة ترامب، في ‏إشارة على الأرجح إلى اقتراح الرئيس دونالد ترامب ‏بتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط ونقل سكانها ‏الفلسطينيين إلى الدول المجاورة وهي فرضية تتماشى مع ‏الرؤية الراسخة لجماعات المستوطنين اليمينية المتطرفة لدى الاحتلال.



وأفادت قناة إن بي سي نيوز مؤخرا أن إدارة ترامب ‏كانت تعمل على خطة لتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني ‏بشكل دائم من غزة إلى ليبيا، التي تعاني من مشاكلها ‏الخاصة المتمثلة في عدم الاستقرار والعنف، والمعروفة ‏بإساءة معاملة المهاجرين. على الرغم من أن وزير ‏الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إنه لم يكن على علم ‏بخطة ليبيا، إلا أنه كرر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ‏إلى دول أخرى.‏

وقد أثارت خطة الاحتلال للسيطرة على توزيع المساعدات ‏إدانة واسعة النطاق من الفلسطينيين ومنظمات حقوق ‏الإنسان وجماعات الإغاثة والأمم المتحدة، وهي الجهات ‏المسؤولة عن غالبية توزيع المساعدات في غزة.‏

ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة الخطة، التي تتحايل ‏على المبادئ التوجيهية والهياكل القائمة لإيصال ‏المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة وقالت إن عدم موافقة الأمم ‏المتحدة يعني تهميش أكثر من 13 ألف عامل إغاثة تابعين ‏للأونروا في غزة.



وتدير الأمم المتحدة عادة 400 موقع ‏توزيع؛ أما خطة الاحتلال فتقلص هذا العدد إلى أربعة ‏مواقع، وصرح المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، بأن ‏الخطة تترك الفلسطينيين أمام "خيار مستحيل بين النزوح ‏والموت".‏

وانتقد سكوت بول، مدير السلام والأمن في منظمة أوكسفام ‏أمريكا، خطة الاحتلال لإجبارها الفلسطينيين على "إعادة ‏ترتيب حياتهم وتغيير مكان إقامتهم بشكل جذري خدمة ‏لأجندة سياسية".‏

وقال بول: "إنها خطة ستخلف حتما مئات الآلاف، إن لم يكن ‏أكثر من مليون فلسطيني، وكثير منهم من أكثر الفئات ضعفا ‏في قطاع غزة". وأضاف أن خطة مؤسسة غزة الإنسانية ‏تترك "المساعدة ذات المغزى كفكرة لاحقة" ولا تعالج ‏المساعدات الضرورية الأخرى، مثل الخدمات الصحية ‏السريرية، وخدمات الرعاية الصحية الخارجية، واحتياجات ‏المأوى، وإدارة النفايات، والحصول على المياه النظيفة.‏

وأضاف بول: "ما نتحدث عنه في الغالب هو الرغبة في ‏تجنب الظهور بمظهر المتواطئ في المجاعة‎".‎

وشبّهت مارا كرونينفيلد، المديرة التنفيذية لوكالة الأونروا ‏في الولايات المتحدة، الخطة بمعسكرات الاعتقال النازية في ‏ألمانيا التي فرّ منها جدها، والتي قتلت فيها أخته وعائلتها ‏لاحقا.‏

وقالت كرونينفيلد: "إن وضع نفس الدولة التي تهدد علنا ‏بالإبادة، والتي حوّلت بالفعل معظم غزة إلى أنقاض، ثم تجبر ‏الناس على النزوح منها، ووضع هذا الكيان مسؤولا عن ‏المساعدات الإنسانية لإبقاء الناس على قيد الحياة، هو ببساطة ‏مزيج من السخافة والشر".‏

مقالات مشابهة

  • انترسبت: إسرائيل تقتل سكان غزة بمنع الغذاء أو خلال محاولة الحصول عليه
  • نقيب الصحفيين يدعو لجلسة مناقشة تعديل المادة 12 لتنظيم الصحافة والإعلام
  • “البلشي" يدعو النواب الصحفيين لجلسة نقاشية ضمن حملة تعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • صاحب فيديو التعنيف يرفض تعويض صاحب العمل السعودي ويطالب بأجر عامين
  • متنفعش في العباسية والوايلي.. نقيب المهندسين يرفض القيمة الإيجارية الجديدة
  • البليهي يرفض تحية جماهير الهلال ويكتفي بتسريح شعره .. فيديو
  • نقابة الصحفيين السودانيين: بيان بشأن اختفاء الإعلامي عبد الجليل محمد عبد الجليل
  • القيمة الإيجارية مُبالغ فيها.. نقيب المهندسين يرفض إنهاء العلاقة الإيجارية
  • مشاكل لا حصر لها.. نقيب المهندسين يرفض إنهاء العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر
  • في جلسات الحوار المجتمعي.. نقيب المهندسين يرفض إنهاء العلاقة الإيجارية