يحيى المحطوري
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى قادةِ حزب “الإصلاح” فرع “الإخوان المسلمين” في اليمن وناشطيهم.
السلامُ عليكم وعلى كُـلّ مسلم وقف مع القدس وفلسطين ونصرها بيده وماله وقلبه وسلاحه.
أكتُبُ إليكم نصيحتي هذه وأنا أدركُ وأعلمُ ما بيننا وبينكم من الدماء، وما نحن عليه من الحرب والعداء.
وأبدؤها بتذكيرِنا جميعاً بما يوجبه علينا ديننا من الامتثال لقول الله تعالى:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مّنَ النّارِ فَأَنقَذَكُمْ مّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ.
وأدعوكم إلى إعادة النظر في مواقفكم بعد أن تجلى لكم وللعالم أجمعَ صدقُ موقفنا في نصرة إخواننا في غزة وأثرُه على أعدائنا وأعدائكم.
فقد ظلمتمونا لأعوامٍ طويلة بالتشكيك في صدقنا وسلامة دعوتنا، وبنيتم على ذلك التشكيكِ عدوانَكم علينا مع التحالف العربي بقيادة أمريكا و”إسرائيل” بمئات الآلاف من الغارات الجوية التي قصفتمونا بها طوالَ تسع سنوات، وقتلتم بها عشراتِ الآلاف من أبنائنا وأطفالنا ونسائنا، ودمّـرتم منازلهم.
ولذلك أنصحُكم صادقًا أن لا تستمروا في ظلمِكم بعد انكشافِ كُـلِّ هذه الحقائق وألا تخدعَكم أمريكا والتحالفُ في شن الحرب علينا من جديد.
فإن لم تبالوا بدمائنا، فاتقوا الله في القدس ودمائه.
ألم تكونوا أقسمتم بالأمس إنكم مع فلسطين ومجاهديها، وكنتم تدعون الشعبَ على منابركم لسنينَ طويلة لنصرتها ومؤازرتها ورفع رايتها.
فإن كنتم أصبتم الشجرةَ، فلا تضيعوا الثمرةَ.
واعلموا يقينًا أن تعاوُنَكم في الحرب علينا مجدّدًا إنما هو حربٌ على أبناء غزة؛ إذ تحاربون من نصر فلسطين والقدس وغزة، بقلبه وماله، وسلاحه ورجاله.
واللهُ لن يغفرَ لكم ذلك، وستنالُكم عقوباتُه العاجلةُ حتمًا.
وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ.
وإن كنتم تدَّعون أَو تعتقدون أنكم أنتم المظلومون، فانظروا إلى ما بين أيديكم من الشواهد والبينات الواضحات.
فقد كنتم في موقفِ المعتدي والمتآمر والمتعاوُنِ مع أمريكا وأذنابها، ضد شعبكم وإخوتِكم وأبناء بلدكم، وارتكبتم بحقهم أبشعَ الجرائم الوحشية، واختطفتم وأسرتم من رجالنا أضعافَ ما أسرنا من رجالكم، وقتلتم من رجالنا أضعافَ أضعافِ أضعاف ما قتلنا من رجالكم، وقصفتمونا بالطائرات بمئاتِ الآلاف من صواريخ الطائرات الحربية الفتاكة، ولا مقارنةَ بين ما قصفتمونا به مع ما قصفناكم نحن به.
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.
وسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالحَقِّ وأنْتَ خَيْرُ الفاتِحِينَ.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجنجويد العاملين فيها محايدين ديل اخطر علينا من الجنجويد الواضحين
المرجفون في المدينة لما الجيش والقوات المساندة انسحبت من الخوي ملوا السوشيال ميديا صراخ وتخويف وتهديد للسودانيين انو الجنجويد حيصلوكم خلاص في اي مكان وانو الخوي تغيير كبير في مسار الحرب في كردفان ، ولما الجيش عمل التفاف ونفذ كمين ناجح وقضي علي كل القوة المقاتلة وانتصر انتصار ساحق ؛ سكتوا ساي كأن علي رؤوسهم الطير والموضوع اصلا ما مهم !!
(إن تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها ) دا حالنا حرفيا مع القحاتة المتسترين بلباس الحياد بفرحوا بمصايبنا ويحزنوا لانتصاراتنا وزي ما ربنا قال في تكملة الاية (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط ) .
الجنجويد العاملين فيها محايدين ديل اخطر علينا من الجنجويد الواضحين وهم الأداة الاساسية في الحرب النفسية والاعلامية ضدنا عشان كدة لازم نقاطعهم مقاطعة تامة مجرد ردنا عليهم او تفاعلنا معاهم بديهم قيمة لا يملكونها ؛ هم عبارة عن واجهات اعلامية تديرها الميلشيا ما عندهم اي رصيد سياسي او شعبي فما تمنحوهم ميزة رد الفعل وتختوهم في خانة الفاعل وهم اصلا ارقوزات ساي!
#جنجويد_قحاتة
#جيش_واحد_شعب_واحد
Suzy Khalil
إنضم لقناة النيلين على واتساب