«صالح» تمسك بحلمه بعدنا خسر مطعمه بسبب كورونا.. بيبيع «كشري أونلاين»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
«من رحم المعاناة يولد الأمل» كانت هذه الحكمة السبيل الذي سار فيه صالح بعد أن خسر مطعمه وقت أزمة كورونا، بسبب قلة المبيعات وانصراف المواطنون عن شراء الطعام من الخارج لتجنب الإصابة.
اضطر صالح مدحت ابن الـ32 عاما، من أهالي القاهرة بمنطقة حلوان، لإغلاق المطعم الذي طال حلمه لافتتاحه، إلى أن جاءت أزمة كورونا العالمية وتحول الحلم لكابوس ولم يستمر وجوده أكثر من 5 شهور.
لم ييأس صالح بعد ما تعرض له مشروعه وظل يسعى لممارسه موهبته واستغلال مهاراته في تجهيز وبيع الطعام، إلى أن جاءته الفكرة لتجهيز الكشري وبيعه «أونلاين» من منزله.
لجأ صالح لهذه الفكرة لقلة السيولة المادية بعد خسارته ورغبته في الاندماج بسوق العمل تدريجيا: «أنا في الأساس خريج معهد التعاون قسم نظم ومعلومات وبحب الأكل والطبخ جدا واشتغلت في مطاعم كتيرة أيام ما كنت بدرس وبعد التخرج قررت أفتح مطعم خاص بيا».
اعتمد صالح في بداية مشروعه القديم على تجهيز ساندوتشات التيك أواي إلى جانب المكرونة بأنواعها: «على الرغم من إني كنت بعمل ساندوتشات كتيرة في المطعم إلا إني كنت مميز بعمل المكرونات بمختلف أنواعها وكان ليها زباين كتير عندي، علشان كدة قررت في المشروع الجديد أبدأ بالمكرونة والكشري وأستغل التميز ده».
الاعتماد على أرقام الزبائن القدامى للتسويق لفكرتهولجأ في التسويق لمشروعه الجديد إلى استخدام أرقام الزبائن القدامي لمشروعه القديم وعرض عليهم الكشري وهو المنتج الرئيسي للمشروع الجديد، ولاقى المنتج استحسانا وطلبا كبيرا من الزبائن: «الحمد لله بعتمد في مكونات الكشري على خامات عالية زي اللي بنستخدمها في بيتنا وده اللي بيخلي ليا زباين تطلبني بالاسم حتى لو ببيع من البيت ومليش محل».
وتتراوح أسعار علب الكشري من 15 حتى 30 جنيها والكيس بـ10 جنيهات، وهي أسعار في المتناول حسبما ذكر صالح لـ «الوطن»: «بنحاول نخلي الأسعار مقبولة للمواطن العادي ولما الأسعار نزلت للبقوليات والخضروات ده ساعدنا نقدم سعر كويس يناسب الناس وبرضو بنكسب ما بنخسرش».
ويستعد صالح لإضافة الساندوتشات إلى قائمة طعامه التي يبيعها في منزله بمساعدة أخيه، ويطمح لافتتاح محل كبير له في منطقته يكون منتجه الأساسي الكشري «فاتحة الخير عليه» لتحقيق حلمه الذي ما زال يسعى له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كشري
إقرأ أيضاً:
فتح باب استيراد الدواجن على مصراعيه
#سواليف
أعلنت #وزارة_الزراعة عن فتح باب #استيراد #الدواجن على مصراعيه ودون قيود، لتعويض النقص في الانتاج وتوفير المادة في الاسواق، مؤكدة عودة الاستقرار للكميات الواردة للأسواق من الدواجن ضمن فترة وجيزة وتوفر المنتج من خلال الاستيراد.
وقالت الوزارة اليوم الخميس، إنها رصدت إنخفاضا في كميات الدواجن الواردة إلى الاسواق، بسبب تقلبات الطقس غير الاعتيادية والتي أدت إلى ارتفاع نسب النفوق بين الدواجن وانخفاض معدلات التحويل.
كما اتخذت الوزارة قرارا بوقف تصدير البطاطا اعتبارا من تاريخ ٢/ ٦ / ٢٠٢٤، ضمن إجراءات التوازن وتوفر المنتج للمستهلك، وذلك لضمان توفر منتج البطاطا بالجودة والسعر المناسب للمستهلك.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 5 مجازر وحصيلة الشهداء ترتفع الى 36200 شهيدا 2024/05/30وقالت إنها تابعت منذ شهر نيسان الماضي انخفاض الكميات الواردة للأسواق من مادة الليمون والارتفاع التدريجي للأسعار، حيث قامت الوزارة ومنذ تاريخ ١٧ / ٤ / ٢٠٢٤ بفتح باب استيراد الليمون ومن عدة مناشئ، والتي من المتوقع انسيابها للأسواق خلال عشرة أيام والتي ستزيد عن الحاجة اليومية وستعمل على استقرار الأسعار بشكل تدريجي.
وأضافت، أن كميات الليمون المحلي لهذا العام قد فاقت الاحتياج المحلي من أيلول الماضي وحتى بداية نيسان الحالي وقد انخفضت أسعارها إلى ٢٠ قرشا للكيلو الواحد إلى جانب محاصيل أخرى.
ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة تخزين الاحتياجات المنزلية من هذه المحاصيل عبر التصنيع المنزلي خلال وفرة الانتاج وانخفاض الأسعار مما يساهم في توفرها خلال فترات العجز المؤقتة التي تظهر بسبب انتهاء عروة زراعية او تغيرات مناخية غير اعتيادية.
وأكدت الوزارة أنها تعمل دائما وبشكل استباقي على دراسة الكميات المحلية الواردة للأسواق وفتح الاستيراد التكميلي في حال نقص هذه المحاصيل او تدني الكميات الواردة دون الاحتياج اليومي وضمن إجراءات تضمن التوازن من خلال حماية المنتج المحلي وتوفر المنتج للمستهلك بالجودة والسعر المناسب.