ولي العهد السعودي ومستشار الأمن الامريكي يبحثان وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الظهران اليوم الأحد، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، ، إنه تم خلال اللقاء "بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذو مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
كذلك "تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جيك سوليفان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
إقرأ أيضاً:
"خدمات الأمن والسلامة" تواصل تقديم الحلول المتنوعة لحماية الممتلكات والأفراد
مسقط- العُمانية
تُواصل مؤسسة خدمات الأمن والسلامة تقديمَ حلول وخدمات متنوعة لحماية الممتلكات والأفراد، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمنشآت في القطاعين العام والخاص، بكوادر عُمانية متخصّصة ومدربة تنفّذ مهامها بشكل متطور.
وأكّد العميد متقاعد سعيد بن سليمان العاصمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الأمن والسلامة، لوكالة الأنباء العُمانية، أنّ المؤسسة تمثّل نموذجًا وطنيًّا ناجحًا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص عبر تقديم خدمات متخصّصة في الأمن والسلامة تُلبي احتياجات المنشآت المختلفة.
وقال إنّ تحقيق المؤسسة نسبة تعمين 100 بالمائة واستيعابها أكثر من 12 ألف مواطن يؤكّد على التزامها الحثيث بتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير، وإشراكهم في بناء اقتصاد وطني مستدام، ولم يتأتّ هذا إلا بدعم متواصل من الدولة وثقة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالخدمات المقدمة من المؤسسة، والتزامها بتقديم أعلى معايير خدمات الأمن والسلامة.وأشار إلى أنّ المؤسسة تُعدُّ إحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في هذا المجال مظلةً داعمة للشباب العُماني في القطاع الخاص، إذ يبلغ عدد منتسبيها أكثر من 12 ألفًا و210 مواطنين من جميع محافظات سلطنة عُمان، مُحققةً نسبة تعمين 100 بالمائة.
وذكر أنّ إجمالي المعيّنين في المؤسسة منذ بداية العام حتى مايو الجاري بلغ 665 مواطنًا، ومن المتوقع أن يصل عدد من يتمُّ استيعابهم من مايو الجاري حتى مايو 2026 حوالي 2000 مواطن ومواطنة.
ووضّح أنّ المؤسسة تُقدم عدة خدمات مستندة على القوانين الداعمة مثل صلاحية الضبطية القضائية وخبرتها التي تزيد عن 35 عامًا، ومن بين هذه الخدمات، العمل بالتعاون مع وزارة العمل على ضبط المخالفين لقانون العمل، ومتابعة الالتزام بقرارات المهن المُعمنة.
وأفاد بأنّ وحدة التفتيش بالمؤسسة ضبطت في العام الماضي 23 ألفًا و 566 مخالفًا لسوق العمل ورحّلت 18 ألفًا و53 مخالفًا، أما في العام الحالي بدءًا من يناير حتى مايو الجاري فقد بلغ عدد المخالفين المضبوطين 12 ألفًا و319 مخالفًا، فيما تمّ ترحيل 7615 مخالفًا، وتأتي ضمن الجهود التي تستهدف تنظيم سوق العمل والالتزام بالقوانين.
وذكر أنّ المؤسسة تُسهم بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في الرقابة على السواحل لحماية الثروة السمكية ومنع الصيد غير المشروع عبر الطائرات المسيرة أو المركبات المُجهزة، فقد تمّ - بالتعاون بين الجهتين - تدريب أكثر من 400 مواطن في هذا المجال.
وأكّد على أنّ مؤسسة خدمات الأمن والسلامة تحرص على تقديم خدمات بجودة عالية من خلال تدريب وتطوير وتأهيل كوادرها عمليًّا وميدانيًّا مما يرفع من جاهزيتهم واستعدادهم في مختلف المهام، وفي هذا الصدد تُؤهل المؤسسة 1800 مواطن سنويًّا لوظائف الحراسات وغيرها.
وحول الخطط المستقبلية للمؤسسة، قال العميد متقاعد الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الأمن والسلامة إنّ المؤسسة تطمح إلى توسيع نطاق خدمات الإطفاء الصناعي والصحة المهنية في تقنيات الإطفاء الاصطناعي، وفتح فروع إقليمية بحلول عام 2030.