كاتب صحفي: مصر تلعب دورا إنسانيًا ودبلوماسيًا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير الجمهورية، أنّ الدولة المصرية رغم إغلاق إسرائيل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني وكرم أبو سالم، إلا أن شاحنات المساعدت الإنسانية المصرية مازالت تقف على أبواب المعبر انتظارًا لدخولها، من خلال الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف «أيوب» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تلعب دورًا إنسانيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا من أجل الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار، لافتا إلى أنّ هذا ناتج عن صوت العقل والحكمة المصرية وإدراكها بخطورة استمرار الحرب الوحشية على غزة والشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح الكاتب الصحفي أنّ الداخل الإسرائيلي مشتعل، وظهر ذلك من خلال تصريح وزير المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، بإمهال نتنياهو حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب في غزة أو تقديم استقالته، بجانب مظاهرات أسر المحتجزين التي تطالب أيضا برحيل نتنياهو على أنه السبب في هذه الأزمة، مواصلا: «وبالتالي الداخل الإسرائيلي به حالة من الانقسام ظاهرة وما يحدث هو تأثير للموقف المصري أن الكل خاسر من هذه الحرب خاصة وأن إسرائيل لم تُحقق أي مكاسب من حربها على غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.