10 ميداليات و11 جائزة بـ"آيتكس".. أبطال أكاديمية طويق يهدون إنجازهم للقيادة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حصد 19 طالبًا وطالبة من أكاديمية طويق، على 9 ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة و11 جائزة خاصة في معرض "آيتكس".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجاء ذلك نظير تطويرهم مشاريع إبداعية ومبتكرة في مختلف مجالات العلوم والتقنية، خلال مُشاركتهم في مسابقة المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التقنية "ITEX 2024" المُقام بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
أخبار متعلقة فوز طلاب المملكة بـ "ITEX".. نجاحات باهرة تعكس تطور وتقدم الكوادر الوطنية"الأمر بالمعروف": 50 مركزًا ونقطة ميدانية توعوية لخدمة الحجاجوأهدى طلاب أكاديمية طويق الفائزون هذا الإنجاز الوطني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لعنايتهما الدائمة بالمواهب الوطنية وتيسير كل السُبل أمام رفع تنافسيتها في المحافل الدولية.
واستعرضت أكاديمية طويق خلال مشاركتها 10 مشاريع مُبتكرة من تطوير 19 طالبًا وطالبة بالشراكة مع مدارس مسك ووزارة التعليم.حلول تقنية ومشاريع مبتكرةوقد مثّل الأكاديمية من الطلاب والطالبات، كل من: عبدالرحمن الدريبي، جهاد الجهني، خالد القحطاني، فرح الشهراني، سارة العجلان، ديمة العويس، رولا العريني، مايا الجابري، يوسف الغامدي، أحمد البسام، عبدالله الحيدري، تركي القرني، الجوهرة القحطاني، دانة الفنيس، شيهانة الصحفي، مكي زكري، أمين سجيني، محمد الشهري، سارة العباد.
بإنجاز سعودي عالمي جديد
نحتفي بفوز طلاب #أكاديمية_طويق ومدارس مسك @Miskschools؛ بـ 10 ميداليات و 11 جائزة خاصة في مسابقة #آيتكس_2024.#السعودية_تتفوق_عالميا pic.twitter.com/TZK1Ia2xL8— أكاديمية طويق (@TuwaiqAcademy) May 18, 2024
وعمل الطلاب والطالبات على بناء وتطوير حلول تقنية ومشاريع مبتكرة، وبدأوا بتسجيل براءات اختراعات لها في المجالات التالية: الأتمتة والتصنيع، تقنية المعلومات والاتصالات، المواد، التعليم، البيئة، الصحة، المنتجات المنزلية والمكتبية.
كما شاركت أكاديمية طويق بتحكيم عدة مشاريع عالمية ضمن منافسات المعرض وتكريم الفائزين ضمن أنشطة الحفل الختامي للمعرض.تأهيل وتطوير القدرات الوطنيةوتضمّن المعرض مشاركة الطلاب بعرض مشاريعهم على العديد من الزوّار والمستثمرين والمهتمّين بالابتكار في مختلف المجالات التقنية من خلال جناح أكاديمية طويق المصاحب لأنشطة المعرض.
كما شهد جناح الأكاديمية زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، والملحق الثقافي بسفارة المملكة بماليزيا الدكتور فهد الشمري.
وتعمل أكاديمية طويق على تأهيل وتطوير القدرات الوطنية لتمثيل المملكة في كبرى المنافسات الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال إقامة العديد من المعسكرات والبرامج التعليمية المكثفة؛ لتمكين الطلاب بأهم المهارات اللازمة لبناء مشاريع مبتكرة وواعدة في مختلف مجالات التقنيات المتقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض آيتكس أكاديمية طويق معرض آيتكس السعودية أخبار السعودية أکادیمیة طویق
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.
وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".
ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.
وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".
وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.
ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".
وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".
ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."
وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.
وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.
وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.
ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.