قال الدكتور هشام رامي استشاري الصحة النفسية، إنّ الضغط والتوتر مشكلة كبيرة وأزمة يتعرض لها الكثير من الطلاب خاصة في مرحلة الثانوية العامة والمؤهلة للدراسة الجامعية، ناصحة أولياء الأمور بعدم استخدام المصطلحات الهادمة والمحبطة، وعدم استخدام كلمة حالة الطوارئ في الحديث مع الطلاب، واعتبار امتحانات نهاية العام أمر طبيعي وتعرض له كل مننا والطالب قادر على تجاوزها والعبور للأفضل في مستقبله.

الحصول على قدر كافٍ من النوم

وأضاف استشاري الصحة النفسية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «TeN» الفضائية، أنّ الحصول على قدر كافٍ من النوم أمر أساسي وضروري لتحسين الصحة النفسية، ويساعد على تخفيض حدة التوتر؛ لأن كلما كان الإنسان أقل توترًا كلما استطاع تحقيق نتائج أفضل.

توفير أجواء هادئة بالمنزل أثناء فترة الامتحانات

ونصح استشاري الصحة النفسية بأنّ من الواحب على الأسرة توفير أجواء هادئة بالمنزل في أثناء فترة الامتحانات، كما أنّ الطعام الخالي من البهارات الزائدة والشطة تساعد في تقليل حدة التوتر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم النوم المنتظم الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

مختص: علاقة وثيقة بين الصدمات النفسية والروماتويد والذئبة الحمراء

في وقت يحتفل المجتمع الدولي بفعاليات اليوم العالمي للتوتر اليوم العاشر من يونيو الجاري 2025 ، بهدف زيادة وعي المجتمع بالتوتر وكيفية السيطرة عليه وتجنب جميع مصادره، حذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، مرضى الروماتيزم وتحديدًا الروماتويد من التعرض للصدمات النفسية.
ولفت إلى وجود علاقة بين الغضب وأمراض الروماتيزم مثل الروماتويد ، حيث كشفت الدراسات أن هناك عوامل تلعب دوراً كبيراً في تفاقم المرض أو حدوث النوبة الحادة ومنها الصدمة النفسية او التوتر، إذ تبين أن 50-70% من مرضى الأمراض المناعية الروماتيزمية قد تعرضوا إلى صدمة نفسية.تأثير نفسيوأشار إلى استبانة أجراها على مرضى الروماتويد والذئبة الحمراء والآلآم العضلية الليفية عن مدى التأثير النفسي عليهم ، وجد أن نسبة كبيرة منهم وقد تتجاوز 50 % تعرضوا إلى صدمات نفسية قبل المرض بأسابيع مثل وفاة شريك الحياة أو أحد أفراد الأسرة المقربين، أو الطلاق، فقدان أو تغيير الوظيفة، معاناة الزوجة السابقة بعد ارتباطه بزوجة أخرى، والمسنين المقيمين في دور الرعاية والذين ليس لهم دعم أسري.
أخبار متعلقة حجاج دولة فلسطين: زيارة الحرمين الشريفين خففت من معاناتناالديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين
وأوضح أن دراسة أجريت في جامعة واشنطن أثبتت صحة الربط بين المواقف التي تسبب التوتر النفسي، إذ وجد أن أشد حالات التوتر كانت بسبب موت شريك الحياة يليها الطلاق ثم ظروف أخرى، وكشفت الدراسة أنه كلما تعرض الشخص لموقف فيه إجهاد نفسي زادت خطورة الإصابة بالمرض، كما أن المصاب بالمرض تزداد شدة مرضه عند تعرضه لصدمة نفسية.
وقال إن الروماتويد يعد أكثر الأمراض الروماتيزمية انتشاراً بعد الفُصال العظمي (خشونة المفاصل)، ويعد مناعياً، إذ إن بعض الأجسام المضادة وخلايا الجهاز المناعي للجسم تعمل بنشاط زائد في الروماتويد فتهاجم النسيج المفصلي وبالتالي تحطم الجهاز المناعي نفسه لذلك سُمي بالمرض المناعي الذاتي، وسببه ما زال مجهولاً ويعتقد بأنه قد تكون ظاهرة ناتجة عن عنصر التهابي عند الشخص المهيأ وراثياً.
وأكمل: هناك بعض الدراسات أخرى بينت أيضا وجود علاقة بين الذئبة الحمراء والغضب أو الكآبة، ففي دراسة نشرتها مجلة التهاب المفاصل والروماتيزم الأمريكية وجدت أن النساء المصابات بالصدمات النفسية أكثر عرضة لداء الذئبة بثلاث اضعاف مقارنةً مع النساء اللواتي لم يتعرضن لاضطراب نفسي ، فالذئبة الحمراء تعتبر من أشكال الروماتيزم المزمن وهي مرض مناعي ذاتي مجهول السبب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختص: علاقة وثيقة بين الصدمات النفسية والروماتويد والذئبة الحمراءوقاية وعلاجوللحالة النفسية دور أساسي في حدوث الألم في هذه الأمراض الروماتيزمية ، وهناك عدة آليات يمكنها تفسير هذه العلاقة ومنها ما اقترحته بعض الدراسات من أن هذه العوامل النفسية قد تؤثر على الغدة النخامية والغدة الكظرية ما يؤدي إلى إفراز هرمون البرولاكتين والكورتيزول واللذان يلعبان دوراً في بدء الالتهاب المفصلي.
ونوه د.ضياء أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال للكآبة له أهمية كبيرة للإقلال من العجز المترافق مع هذه الأمراض ، لذلك فإن بعض المرضى يحتاجون لعلاج مكثف سواءً نفسيا مثل العلاج السلوكي المعرفي أو دوائيا أو كليهما، وضرورة الابتعاد عن التوتر والغضب وأن نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لاتغضب ولك الجنة).
وينصح د.ضياء جميع أفراد المجتمع بضرورة الحرص على ممارسة الرياضة لكونها تطلق الإندورفين (منشطات المزاج الطبيعية في الجسم) ، وتناول الطعام الصحي يوميا وغني بالفواكه والخضراوات ، والحد من تناول مشروبات الكافيين كالقهوة الداكنة والشاي والحرص على العصائر الطازجة والماء.
إضافة إلى النوم الصحي بساعاته وجودته، وتطبيق روتين نوم منتظم، وتوفير بيئة صديقة للنوم، وخالية من عوامل التشتيت مثل الأجهزة الإلكترونية، والتلفزيون.
كما ينصح بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية الإيجابية والتي تعزز المعنويات ، وإدارة الوقت بشكل إيجابي ومفيد وعدم هدره في غير المفيد ، وممارسة الهوايات المحببة والأنشطة الترفيهية ، فذلك يساعد في تجنب التوتر والاسترخاء وتجنب الضغوط.

مقالات مشابهة

  • مختص: علاقة وثيقة بين الصدمات النفسية والروماتويد والذئبة الحمراء
  • «التربية»: 9 مسؤوليات على الطالب طوال فترة الاختبارات
  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • تقرير أميركي يرصد عودة هادئة للعراق إلى سوق الطاقة العالمي
  • دون كيماويات.. طرق فعالة للتخلص من النمل بالمنزل
  • نصائح لحماية العينين أثناء التحديق في الشاشة طوال اليوم
  • نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
  • محمد الدويش: النصر قبل غويدو ومعه كلما نهض مُنع من الركض
  • طبيب جلدية يقدم 5 نصائح لتجنب الإصابة بالفطريات في الصيف .. خليها عادة