فصائل فلسطينية تشتبك مع قوة إسرائيلية وتقصف مقر قيادة عمليات الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، اشتباكها مع قوة إسرائيلية في مخيم جباليا شمال غزة وتحديدًا بشارع الترنس، وبناءً عليه سقط الكثير من الجرحى والقتلى، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت الفصائل الفلسطينية، بأنها قصفت مقر قيادة العمليات شرق مخيم جباليا شمال قطااع غزة بعدد من قذائف الهاون.
يذكر أن، لجان المقاومة في فلسطين علقت على الرصيف العائم الأمريكي، قائلة: أن الرصيف العائم قبالة قطاع غزة هو عمل دعائي يخدم الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه بمثابة مشاركة فعلية في تشريع الحصار واحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأضافت لجان المقاومة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن من يرد إغاثة شعبنا فعليه أولًا وقف الحرب في غزة والقتل والمجازر بحقه، والكف عن دعم الاحتلال بالسلاح والمال.
وتابعت لجان المقاومة، أنه رفض أي وجود أجنبي على شاطئ بحر غزة أو معابرها، موضحة: أي قوة أمريكية أو تابعة للاحتلال أو غير ذلك ستوجد على أي شبر من أرضنا سنعتبرها هدفًا شرعيًا لنا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ226 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًمؤتمر «اتحاد القبائل العربية».. الوقوف دقيقة حدادًا على شهداء الوطن و المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية تبدأ في التصدي للاحتلال على الأطراف الشرقية من جباليا
المقاومة الفلسطينية: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم بعد تفجير حقل ألغام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف مخيم جباليا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الرصيف العائم الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية تل ابيب جباليا البلد حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس حماس حماس فلسطين سرايا القدس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قصف مخيم جباليا قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام مخيم جباليا مدينة غزة مستشفيات غزة مقاومة فلسطين مقاومة في فلسطين
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".