البعثة الأممية: نتابع اشتباكات الزاوية.. وعلى السلطات إجراء تحقيق شامل في ملابسات اختفاء الدرسي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ليبيا – أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء اختطاف إبراهيم الدرسي، العضو المنتخب في مجلس النواب عن بنغازي.
البعثة دعت في بيان لها السلطات المختصة إلى تحديد مكانه وتأمين إطلاق سراحه الفوري، حاثةً السلطات على إجراء تحقيق شامل في ملابسات اختفاء الدرسي ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون.
وأدانت البعثة كافة أشكال الاحتجاز التعسفي في جميع أنحاء ليبيا، معتبرةً أن مثل هذه الأعمال تقوض سيادة القانون وتخلق مناخا من الخوف.
وتذكّر البعثة السلطات بالتزامها باحترام الحريات الأساسية ودعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وبشأن اشتباكات الزاوية أكدت البعثة الأممية متابعتها عن كثب لتلك الاشتباكات التي اندلعت في وقت سابق من يوم السبت والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن سقوط بعض الضحايا بمن فيهم مدنيون.
البعثة الأممية حثت بحسب المكتب الاعلامي التابع لها على الوقف الفوري للأعمال العدائية ودعت السلطات إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوقة: الحل في ليبيا بيد الأمم المتحدة
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، عبد الحفيظ غوقة، إن الأمم المتحدة ورطت ليبيا في حكومة الوحدة المؤقتة وعليها مسؤولية الحل والتجاوب مع مطالب إسقاط كل الأجسام منتهية الشرعية
وأضاف في مداخلة عبر قناة “العربية الحدث”: “الحل في ليبيا بيد الأمم المتحدة التي لا يتناسب إيقاعها مع حركة الشارع في طرابلس، والمطالب بإسقاط كل الأجسام منتهية الشرعية”.
وذكر أن البعثة شكلت لجنة استشارية انتهت من مشاوراتها، ولكن البعثة ما زالت تتعاطى مع الأطراف.
وتابع: “نصحنا الرئاسي الذي لا يتحرك منذ أحداث طرابلس بإعفاء الدبيبة وتولي مهامه باعتبار أن الشارع كله ضد الحكومة، وذلك لحين تشكيل حكومة أزمة تقود إلى الانتخابات”.
وبين أن الرئاسي هو رئيس السلطة التي تشكلت في جنيف ويمكنه اتخاذ هذا القرار، والذي كان من شأنه الحد من الفوضى والتوتر.
ونوه بأن الحكومة لا تستجيب لمطالبات الشارع رغم دعوات العصيان المدني، وقد تخرج الأمور عن السيطرة.
وأكمل: “لن تُقبل حكومة تُشكل من باقي الأجسام سواء النواب أو الدولة، والرئاسي هو من لديه الحل طالما البعثة لم تتحرك”.
الوسومليبيا