خلال زيارة سوليفان للمنطقة.. إسرائيل تقصف أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال سكان إن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء قطاع غزة ليل السبت، فيما يزور مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان المنطقة وسط دعوات أميريية لجعل الحملة العسكرية أكثر تركيزا على الأهداف.
وقال البيت الأبيض إن سوليفان من المقرر أن يجري محادثات مع الإسرائيليين، الأحد، ويؤكد ضرورة ملاحقة مسلحي حركة حماس بطريقة محددة الأهداف وليس من خلال هجوم واسع النطاق على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وتتوغل إسرائيل في المدينة التي تقول إنها المعقل الأخير لمقاتلي حماس.
وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح التي كانت واحدة من الأماكن القليلة المتبقية أمامهم ليلوذوا بها.
وقال سكان إن قوات إسرائيلية توغلت أيضا في الأزقة الضيقة في جباليا بشمال غزة، عائدة إلى منطقة قالت إنها أخرجت مقاتلي الحركة منها في وقت سابق من الصراع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، دقيقة وتهدف إلى منع حماس من إعادة إحكام قبضتها هناك.
وذكرت إسرائيل، الأحد، إن جنديين آخرين قتلا في معركة بجنوب القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة وحركة حماس إن 31 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأحد، معظمهم في غارة على منزل في النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر الدفاع المدني الفلسطيني في غزة في بيان أن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن جثث 150 فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، في حين أظهر إحصاء للدفاع المدني أن القصف الجوي والبري الإسرائيلي دمر 300 منزل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوليفان حركة حماس إسرائيل جباليا الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة سوليفان حركة حماس إسرائيل جباليا الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي شرق أوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".
نهائي كأس مصر.. الزمالك يطمح لإنقاذ موسمه أمام بطل إفريقيا