بمنحة تصل لـ 30 بالمئة… المصرف الزراعي يوضح تعليمات منح قروض التحول للري الحديث
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف التشجيع للتحول إلى الري الحديث يقدم صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث منحة بقيمة 30 بالمئة من تكلفة المشروع، فيما يمول المصرف الزراعي 70 بالمئة من هذه التكلفة بقرض متوسط الأجل لمدة خمس سنوات.
وأوضح المصرف الزراعي التعاوني في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم التعليمات الخاصة بالقروض المتعلقة بالتحول إلى الري الحديث، والتي يتم منحها عبر “صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث”، مبيناً أنه يتم منح قروض مشاريع التحول إلى الري الحديث متوسطة الأجل لمدة خمس سنوات على أقساط متساوية تتوافق تواريخ استحقاقها مع نضوج المحصول الرئيسي وتسويقه للمزارعين المستفيدين من هذه القروض.
ووفق بيان المصرف يساهم الصندوق بنسبة 30 بالمئة من تكلفة تجهيزات المشروع كمنحة، ويتم منح المستفيد النسبة الباقية البالغة 70 بالمئة كقرض متوسط الأجل، كما يساهم الصندوق للمشاريع الممولة سابقاً أو المتضررة شبكاتها، نتيجة الأعمال الإرهابية قبل عام 2020 بنسبة 15 بالمئة من تكلفة تجهيزات المشروع أيضاً كمنحة، ويتم منح المستفيد النسبة الباقية والبالغة 85 بالمئة كقرض متوسط الأجل، وأما المشاريع المنفذة نقداً فتمنح 40 بالمئة كمنحة من تكلفة شبكة الري، ويتحمل المستفيد النسبة المتبقية والبالغة 60 بالمئة.
وأشار المصرف في بيانه إلى أنه يترتب على هذه القروض فائدة القروض متوسطة الأجل المعمول بها لدى المصرف الزراعي التعاوني والبالغة 15 بالمئة سنوياً على الرصيد المتناقص، وهنا تحسب الفائدة بنسبة 8 بالمئة يتحملها المستفيد من القرض الممنوح له وفق ما سبق، وتحتسب وتحصل مع أقساط رأس المال، في حين تتحمل هيئة دعم وتنمية وترويج الصادرات الــ 7 بالمئة الباقية ضمن برنامج دعم أسعار الفائدة لهذه المشاريع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى الری الحدیث المصرف الزراعی بالمئة من من تکلفة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
لندن - صفا قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل"، إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا. ولفتت ألبانيزي في فعالية نظمها مركز أبحاث "أو دي آي غلوبال" بلندن الجمعة، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة. وأضافت أن "السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذه الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقًا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين". وأوضحت أن "هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية". وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات "إسرائيل" تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين. وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين. وتطرقت ألبانيزي، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية. وأضافت "وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي". وتابعت ألبانيزي: "هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم". وشددت على ضرورة أن تسدد "إسرائيل" وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة. وقالت ألبانيزي: "يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية". وأشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.