التوتر سيد الموقف.. تصاعد حدة الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «التوتر سيد الموقف.. تصاعد حدة الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي».
وجاء في التقرير: «التوتر سيد الموقف، هكذا هو الحال داخل حكومة الحرب الإسرائيلية بعد تصاعد حدة الخلافات داخل مجلس حربها الذي شكل خصيصا لتكوين جبهة داخلية قوبة متماسكة وداعمة للعدوان على قطاع غزة».
وأضاف: «وبعد أكثر من 7 أشهر من العدوان فشل فيها جيش الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها منذ اليوم الأول من الحرب، تصاعدت حدة الخلافات بين نتنياهو وأعضاء ائتلافه الحكومي لتبلغ ذروتها وتصل حد التهديد بحل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة».
وذكر: «خلافات ساهم في تأجيجها تعمد نتنياهو إفشال المفاوضات التي تبنتها مصر بالتعاون مع الوسطاء، للتوصل لصيغة مناسبة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين مخافة أن يفقد منصبه مع انتهاء الحرب، الأمر الذي يبدو وشيكا بعدما أمهله بني جانتس حتى الثامن من يونيو القادم لبلورة استراتيجية عمل جديدة للحرب وما بعدها تضمن إعادة المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال نتنياهو الخلافات إعادة المحتجزين القاهرة الإخبارية الاحتلال حدة الخلافات
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.