المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: رغبة إسرائيلية في استدامة عمليات التهجير القصري بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،رامي عبده،اليوم الأحد أن هناك رغبة إسرائيلية في استدامة عمليات التهجير القصري بحق الفلسطينيين.
وقال عبده، في تصريح لقناة "القاهرة الأخبارية"،إن المؤشرات والتصرفات الاسرائيلية تد ل على أن هناك رغبة اسرائيلية في استدامة عمليات التهجير القصري لاستخدامة كورقة تفاوض وابتزاز بخلاف ما تنص عليه قواعد القانون الدولي والانساني.
وأضاف أن إسرائيل تضغط لدفع السكان للانتقال من منطقة إلى أخرى عبر قصفها واستهدافها للمناطق السكانية، مؤكدا أنه لا يوجد منطقة آمنة في غزة وجميع السكان يتعرضون للقصف الإسرائيلي، نافيا صحة ما تردده اسرائيل حول وجود مناطق آمنة.
وشدد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على ضرورة عودة النازحين الفلسطينيين إلى المناطق التي هجروا منها قسريا، مؤكدا أنه حق أصيل يجب تنفيذه على الفور خاصة مع انتفاء كافة المبررات الاسرائيلية.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال،في وقت سابق، إنه رصد نزوح أكثر من 700 ألف شخص من رفح منذ إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر التهجير القسري الأخيرة في 6 مايو وما زالت عمليات النزوح القسري مستمرة وسط ظروف صعبة للغاية، متابعا: "تقديراتنا تشير إلى أن نحو 150 ألفًا سبق أن نزحوا خوفا وقسرا من رفح على مدار الأسابيع التي سبقت أوامر التهجير القسري الرسمية بفعل سيل من التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمليات التهجير التهجير القصري الفلسطينيين القانون الدولي والانساني غزة المرصد الأورومتوسطی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
أكد رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" بسويسرا ماجد أبو سلامة، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية يضع العالم أمام مرحلة جديدة من "مقابر حقوق الإنسان بيد أمريكية"، مثلما تشهده غزة الآن من ممارسات وحرب إبادة تعتبر مقبرة لكل القيم والقوانين الدولية.
وقال رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إن الممارسات الأمريكية الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان بشكل واضح، وتقف الولايات المتحدة وحدها مع إسرائيل لحماية سيادتها وحماية ممارساتها دون وجه حق، حتى من خلال محاولات عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية للحيلولة دون محاسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن تصريحات الاتحاد الأوروبي كانت صريحة فيما يخص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتقويض محاسبة إسرائيل في أروقة المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن ما تستطيع المحادثات الأمريكية فعله هو داخل الأراضي الأمريكية فقط، لكن ليس لديها الكثير لتقوم به بأوروبا إلا من خلال دول قليلة تتعاون لحماية إسرائيل من المحاسبة.
وأوضح أن هناك ضغطا كبيرا ومقاومة شديدة ووعيا كاملا لحزم المسئولية والحفاظ على استقلالية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ورغبة عالمية في محاسبة إسرائيل، إلى جانب الصراع القانوني والسياسي على جميع المستويات من خلال المؤسسات الحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة التي تؤيد قانونا محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - أمس - عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.