تصاعد وتيرة الإعدامات في إيران.. 50 حالة خلال الشهر الجاري فقط
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت إيران تنفيذ حكم الإعدام بسبعة أشخاص بينهم امرأتان، أمس السبت.
وقالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" ومقرها النرويج إن هناك ارتفاعا في عدد أحكام الإعدام التي تنفذها إيران لأغراض سياسية.
وذكر بيان للمنظمة أن بروين موسوي (53 عاما) وهي أم لطفلين، أُعدمت شنقا في سجن أورميا شمال غرب البلاد مع خمسة رجال، جميعهم مدانون بتهريب المخدرات.
كما أعدمت السلطات في مدينة نيسابور فاطمة عبد الله، البالغة 27 عاما، شنقا بتهمة قتل زوجها وهو أيضا ابن عمها.
وبينت المنظمة أنها سجلت 223 عملية إعدام هذا العام، بينها 50 عملية إعدام على الأقل في شهر أيار/مايو وحده مع تسارع وتيرة عمليات الإعدام بعد رأس السنة الفارسية وشهر رمضان.
وتعد إيران إحدى الدول التي تشهد أكبر عدد من الإعدامات إلى جانب الصين والسعودية، إذ تعتبر من أكثر الدولة التي تُعدم أكبر عدد من النساء في العالم، وفقا لمنظمات لحقوق الإنسان.
وفي العام 2023، أُعدمت 22 امرأة على الأقل في إيران، وهو أعلى رقم في السنوات العشر الماضية، وفقا لتقارير صادرة عن منظمات غير حكومية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير منظمة "حقوق الإنسان في إيران" محمود العامري قوله، إن "صمت المجتمع الدولي غير مقبول".
وأضاف أن "من يتم إعدامهم ينتمون إلى فئات فقيرة ومهمشة في المجتمع الإيراني ولم يتلقوا محاكمة عادلة".
وأفادت المنظمة بأن موسوي احتُجزت لمدة أربع سنوات قبل إعدامها.
ونقلت المنظمة عن مصدر تأكيده أن موسوي حصلت على ما يعادل 15 يورو مقابل نقل علبة يفترض أنها تحتوي على أدوية، ولكنها كانت في الواقع تحتوي على خمسة كيلوغرامات من المورفين.
واعتبرت المنظمة أن المحكوم عليهم بالإعدام هم ضحايا "لآلة القتل في إيران، التي تهدف إلى زرع الخوف بين السكان لمنع تنظيم تظاهرات جديدة".
وتحدثت المنظمة عن حالة كمران شيخه، آخر عضو على قيد الحياة من ضمن مجموعة من الأكراد اعتقل أفرادها في عامي 2009 و2010 بتهمة "الإفساد في الأرض" جراء شبهات بانتمائهم إلى جماعات متطرفة. وأُعدم الستة الآخرون في نيسان/أبريل الماضي.
وواجهت إيران مؤخرا انتقادات دولية بعد الحكم بالإعدام على مغني الراب الإيراني الشهير توماج صالحي المتهم بدعم الاحتجاجات في إيران في العام 2022. واستأنف محاموه الحكم.
وقُتل مئات الأشخاص واعتُقل الآلاف خلال احتجاجات اندلعت في نهاية العام 2022 عقب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، في 16 أيلول/سبتمبر من نفس العام بعدما أوقفتها الشرطة بتهمة انتهاك قواعد اللباس.
وسجلت إيران أعلى حصيلة للإعدامات منذ عام 2015، بعد تنفيذها 834 عملية إعدام في العام 2023، بحسب تقارير حقوقية.
وحققت عمليات الإعدام شنقا زيادة عن عام 2022، بواقع 43 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي.
وهي المرة الثانية فقط خلال أكثر من عقدين يتم فيها إعدام أكثر من 800 شخص في إيران، بعد تنفيذ 972 حكما بالإعدام في 2015، بحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها النرويج، والتحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، ومقره باريس.
وقالت المنظمتان، إن إيران تستخدم العقوبة كوسيلة لبث الخوف في المجتمع، عقب الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد عام 2022، بعد وفاة الفتاة مهسا أميني،
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران حقوق الإنسان الإعدامات إيران إعدامات حقوق الإنسان محاكمات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إیران
إقرأ أيضاً:
زراعية الظاهرة تنجز صيانة وتأهيل 18 فلجا في النصف الأول من العام الجاري
أعلنت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة عن إنجاز أعمال الصيانة والتأهيل لعدد 18 فلجا خلال النصف الأول من العام الجاري. توزعت هذه الأفلاج على ولايات محافظة الظاهرة عبري وضنك وينقل، وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة للمديرية للحفاظ على أنظمة الري ودعما لـ«رؤية عمان 2040» في تعزيز الاستدامة المائية تضمنت أعمال الصيانة والتأهيل التي نفذتها المديرية جهودًا لتحسين أداء الأفلاج واستعادة فعاليتها.
وشمل ذلك تنظيف قنوات الأفلاج من الرواسب لضمان التدفق السلس للمياه وإصلاح الأجزاء المتضررة كالجدران المتصدعة وقنوات التوزيع كما تم تحسين مسارات التدفق وتقليل الفاقد وتدعيم القنوات بمواد مناسبة بالإضافة إلى فتح وشق قنوات مائية جديدة مع توفير الحماية اللازمة لها وإيجاد مسارات بديلة لتفادي الأودية، وتسقيف بعض القنوات للحفاظ على المياه يهدف هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تسهم في تعزيز الأمن المائي والتنمية الزراعية بالمحافظة من أبرز هذه الأهداف ضمان استدامة مصادر المياه والحفاظ على الأفلاج كجزء أساسي من التراث العماني ومصدر رئيسي للمياه.
وتعزيز كفاءة توزيع المياه بشكل عادل ومنظم لتلبية احتياجات المزارعين والمستفيدين، مما يدعم القطاع الزراعي ويسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي في خطوة تعكس الاهتمام المتواصل بالموروث المائي العماني ودعما لـ«رؤية عمان 2040» في تعزيز الاستدامة المائية.