أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، أن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى تل أبيب، تأتي في سياق الجهود الأمريكية التي تتواصل في المنطقة، موضحًا أن هناك خلافًا ظاهرًا بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي، حتى أن نتنياهو استبق هذه الزيارة، بتصريح وإعلان رفضه لإقامة دولة فلسطينية، وهي بمثابة خطوة استباقية من نتنياهو في إطار هذه الزيارة.

مواقف الإدارة الأمريكية

شدد «الحرازين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الجميع يعلم أن هناك موقف للإدارة الأمريكية، وتتحدث أمام الجميع على ضرورة وجود دولة فلسطينية أو حل الدولتين، والضرورة على وجود الحقوق للشعبين وتكون متساوية، منوهًا بأن هذا الأمر أغضب نتنياهو وحلفاءه من اليمن الإسرائيلي، ما جعله يستبق هذه الزيارة بتصريحات في هذا الشأن.

الإدارة الأمريكية تحاول لتهدئة الأوضاع 

أوضح أن الإدارة الأمريكية تحاول تهدئة الأوضاع في المنطقة، وترغب في تحقيق تقدم فيما يتعلق بمسار التطبيع مع بعض الدول العربية، مؤكدًا أن هناك موقف عربي واضح، بأن عملية اتفاقات جديدة مع إسرائيل، مرتبطة أولًا بموقف إسرائيلي ينهي هذا الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أنه بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، كان هناك توافق إسرائيلي أمريكي، على ضرورة أن يتم تدارس الخطة العملية لاقتحام رفح الفلسطينية، لكن نتنياهو استبق برفض بدون خطة مدروسة.

وأشار إلى انه على الرغم من هذا التحرك من قبل نتنياهو، إلا أن واشنطن لن تستطيع فعل شئ، حتى في حالة وجود موقف من قبل إدارة بايدن متعلق بقضية صفقة السلاح الإسرائيلية، وخرج تشريع من الكونجرس بمنع إدارة بايدن من إعاقة تصدير الأسلحة لإسرائيلي ولابد أن نعلم هذا الموقف، موضحًا أنه حتى لو كان هناك خلاف بين إدارة بايدن ونتنياهو، إلا أن الإدارة الأمريكية داعمه لدولة الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاد الحرازين سوليفان تل أبيب الإدارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال

غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها. 

مقالات مشابهة

  • اتصالات بين نتنياهو وترمب حول مقترح لمنح حماس مهلة للإفراج عن الأسرى
  • بايدن يهاجم إدارة ترامب: نعيش أياما مظلمة والدستور يتفكك
  • في القضية الفلسطينية.. طارق العكاري: هناك محاولات لتشويه الدور المصري
  • المقاومة الفلسطينية: زيارة “ويتكوف” لغزة مسرحية وتضليل إعلامي
  • "الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير