أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الانقسامات داخل مجلس الحرب المصغر في إسرائيل ليست بجديدة وهي متفاعلة ومتصاعدة منذ بداية الحرب، موضحًا أن تصريحات بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي وجالانت وزير الدفاع تختلف مع وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الوضع في قطاع غزة.

وأوضح «مجدلاني»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المجلس الوزراي العسكري المصغر لإسرائيل تكون الأغلبية لصالح عضو الكنيست الإسرائيلي بيني جانتس، والأقلية لنتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية.

 

وأشار إلى أن الأزمة والانقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر تتفاعل وتتزايد منذ عدة أشهر حول اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وما هي الترتيبات الأمنية التي تقوم بها إسرائيل؟ وطبيعة الترتيبات ارتباطًا بالعلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة والمحيط العربي، وهو موضوع خلافي كبير خلال الفترة الماضية.

ونوه بأن الإعلان والتصريح أمس من جانتس عن الإنذار الذي وجهه لنتنياهو لوضع استراتيجية جديدة تضمن رؤية الحكومة لليوم التالي من الحرب هو تطور كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجدلاني التحرير الفلسطينية مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل جانتس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

انفراجة مرتقبة في صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال ساعات|تفاصيل

 بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعَدّ جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.

مبادلة 20 رهينة إسرائيلية

وأوضح سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.

وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل على الإفراج عنهم، بينما تراجعت عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.

وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.

عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين

وفيما يخص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيستغرق وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرّف أو الوصول إليها حتى الآن.

طباعة شارك فلسطين تحرير فلسطين تبادل الرهائن ترامب دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • انفراجة مرتقبة في صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال ساعات|تفاصيل
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح
  • تصاعد الاستيطان الرعوي يهدد وجود التجمعات البدوية الفلسطينية
  • كيف نجحت تركيا في دخول المعادلة الفلسطينية رغما عن إسرائيل؟
  • بعد تصاعد حدة الخلافات الداخلية.. المجلس الرئاسي يؤكد التزامه الكامل بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني
  • لأول مرة.. إسرائيل تُعلن عدد قتلى وجرحى قوات الاحتلال منذ بداية الحرب
  • منظمة التحرير الفلسطينية: مصر عملت على تثبيت حقوق الفلسطينيين وإفشال مخططات التهجير
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف الحرب في غزة
  • التحرير الفلسطينية: القاهرة تصدت بكل وضوح لمحاولات فرض سياسة التهجير
  • بدء جلسة المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي