أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الانقسامات داخل مجلس الحرب المصغر في إسرائيل ليست بجديدة وهي متفاعلة ومتصاعدة منذ بداية الحرب، موضحًا أن تصريحات بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي وجالانت وزير الدفاع تختلف مع وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الوضع في قطاع غزة.

وأوضح «مجدلاني»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في المجلس الوزراي العسكري المصغر لإسرائيل تكون الأغلبية لصالح عضو الكنيست الإسرائيلي بيني جانتس، والأقلية لنتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية.

 

وأشار إلى أن الأزمة والانقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر تتفاعل وتتزايد منذ عدة أشهر حول اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وما هي الترتيبات الأمنية التي تقوم بها إسرائيل؟ وطبيعة الترتيبات ارتباطًا بالعلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة والمحيط العربي، وهو موضوع خلافي كبير خلال الفترة الماضية.

ونوه بأن الإعلان والتصريح أمس من جانتس عن الإنذار الذي وجهه لنتنياهو لوضع استراتيجية جديدة تضمن رؤية الحكومة لليوم التالي من الحرب هو تطور كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجدلاني التحرير الفلسطينية مجلس الحرب الإسرائيلي إسرائيل جانتس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

محاولة انقلاب على نتنياهو من داخل «ليكود»

بينما أعلن حزب الوزير العضو في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس التقدم بمشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان)، ما يعني في حال مروره، إجراء انتخابات جديدة تودي بحكومة بنيامين نتنياهو اليمينة المتشددة، علمت «الجريدة» من مصدر دبلوماسي غربي، أن غانتس وكلاً من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، ورئيس القائمة العربية منصور عباس، ورئيس حزب «أمل جديد» جدعون ساعر، يفاوضون وزير الدفاع «الليكودي» يوآف غالانت على تشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو الحالية، وإقصاء العناصر المتطرفة، خصوصاً الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريش. ونقل الدبلوماسي الغربي، الذي تقود بلاده تحركات سرية في إسرائيل من أجل إقصاء اليمين المتطرف عن سدة الحكم في إسرائيل، عن أحد المشاركين في الاجتماعات الأخيرة للمعارضة، إشارته إلى أن انسحاب غانتس من مجلس الحرب لن يغير حقيقة أن الائتلاف الحكومي الحالي لديه أغلبية 64 عضواً في الكنيست، وأن الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك، هي استمالة خمسة أعضاء من الائتلاف الحكومي، ويبدو أن غالانت قد تمكن بالفعل من أخذ موافقة ستة إلى سبعة أعضاء من «ليكود» لتنفيذ انقلاب حكومي وتغيير نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة مدعومة من المعارضة قادرة على انتشال إسرائيل من ورطتها الحالية سواء في غزة أو فيما يخص الخلاف مع واشنطن واحتمالات الحرب الإقليمية المفتوحة. وتعد خطوة غانتس بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات خلال 60 يوماً خطوة تمهيدية لانسحابه من حكومة الطوارئ، أو ما سمي بمجلس الحرب، ولكن في حال إقرار قانون تبكير الانتخابات سيستطيع غانتس أن يبقى في مجلس الحرب في حكومة انتقالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وذلك لمنع انفراد نتنياهو وبن غفير وسموتريش من اتخاذ قرارات مصيرية خلال الفترة الانتقالية حتى تشكيل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • جانتس: مقترح التجنيد المطروح لن يلبي احتياجات إسرائيل والمؤسسة الأمنية
  • ياسر إدريس: يكشف حقيقة الخلافات داخل اللجنة الأولمبية وموقفه من الانتخابات المقبلة ومصير مركز التسوية
  • محلل سياسي: صفقة بايدن بشأن غزة وافق عليها مجلس الحرب الإسرائيلي قبل إعلانها
  • جانتس يوافق على خطة بايدن لوقف إطلاق النار فى عزة
  • تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا
  • هنية: من يتحدث عن اليوم التالي للحرب سيختنق بحبل أوهامه
  • محاولة انقلاب على نتنياهو من داخل «ليكود»
  • مجدي الجلاد: ميدان الحرب الحقيقي ليس في غزة وإنما داخل الكيان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يكشف حصيلة الإصابات بين جنوده منذ 7 أكتوبر
  • باحث سياسي: الحل الأمثل لنتنياهو حل مجلس الحرب