نشطاء وناشطات من ذوي الإعاقة يؤكدون في حوارهم مع المجلس الأعلى على أهمية وتأثير وجود مراكز اقتراع مهيأة على نسب المشاركة الإجمالية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
استضاف المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار سعيه لحفز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة حملات برنامج تكافؤ 81 أحد برامج المعهد الديمقراطي الوطني وهي حملات “صوتي بلغتي، حقي اختار، صوتي بيفرق” والتي تعمل على رفع وعي المجتمعات المحلية والجهات ذات العلاقة بأهمية وضرورة توفير مراكز اقتراع مهيأة لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى صناديق الاقتراع باستقلالية لتمكينهم من ممارسة حقهم في اختيار من يمثلهم بحرية وسرية ودور ذلك في رفع نسب المشاركة.
واستعرض المجلس خلال اللقاء الجهود التي يبذلها بالشراكة مع الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية، حيث تم تسليط الضوء على الإجراءات والخطوات التي يجري العمل عليها من خلال الخطة التنفيذية لتعزيز المشاركة السياسية التي يشرع المجلس بتنفيذها بالشراكة مع الهيئة وكافة المؤسسات الوطنية ذات العلاقة والمتمثلة بالعمل على التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات وضرورة توفير مراكز اقتراع مهيأة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى توفير كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية من إجراءات ومعطيات توعوية بالأشكال الميسرة لضمان وصولها للأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف إعاقاتهم.
كما نوه المجلس لأهمية ودور الشباب والشابات من الأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم شركاء في تحقيق الأهداف الوطنية لتحديث المنظومة السياسية من خلال انخراطهم ومتابعتهم للجهود الرامية للتوعية بأهمية المشاركة السياسية، والحث على مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات النيابية لما لها من دورٍ في تأكيد أهمية توفير بيئة انتخابية دامجة تساهم في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بفاعلية في عملية صنع القرار ،
بدورهم أكد المشاركون على أهمية توحيد الجهود في سبيل العمل على توفير مراكز اقتراع مهيأة والتوعية بأهميتها، كما استعرض المشاركون جملة من المقترحات التي من شأنها زيادة تأثير هذه الحملات كاللقاء مع الهيئة المستقلة للانتخاب وتوعية الأحزاب بأهمية وجود مراكز مهيأة، إضافة إلى ضرورة الانخراط والمشاركة في الرقابة على الانتخابات وتسليط الضوء على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
شارك.. الكلمة كلمتك حملة قومية اطلقتها أسيوط لترسيخ المشاركة السياسية|تفاصيل
"شارك.. الكلمة كلمتك" حملة قومية اطلقتها محافظة اسيوط لترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بين الشباب، وتعزيز دورهم الوطني في دعم مسيرة التنمية
أكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، استمرار تنفيذ الحملة القومية "شارك.. الكلمة كلمتك" بمختلف مراكز ومدن المحافظة لترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بين الشباب، وتعزيز دورهم الوطني في دعم مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وخاصة انتخابات مجلس الشيوخ، تعد واجبًا دستوريًا ومسؤولية وطنية يجب أن يتحملها كل مواطن.
تمكين الشباب سياسيًاوأضاف المحافظ أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب سياسيًا وتثقيفهم بأهمية المشاركة في الحياة العامة، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن حملة "شارك.. الكلمة كلمتك" نظمتها مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد سويفي، وكيل الوزارة، بمركز التنمية الشبابية بمنفلوط، بحضور 500 شاب وفتاة، ضمن خطة نشر الوعي والتثقيف السياسي وشهد اللقاء محاضرة لأحد الكوادر الشبابية المعتمدة من وزارة الشباب والرياضة الذي استعرض أهمية المشاركة السياسية باعتبارها جوهر الديمقراطية وروحها الحقيقية، وأن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بإنسان واعي ومدرك لأهمية صوته في رسم السياسات العامة، وأن العملية الانتخابية تمثل آلية حقيقية لتفعيل هذه المشاركة.
بناء قاعدة شبابية قادرة على المساهمة الفاعلةوأوضح اللواء هشام أبوالنصر أن هذه اللقاءات تمثل مساحة حوارية هامة لتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم بحرية، وتنمية وعيهم السياسي، بما يسهم في بناء قاعدة شبابية قادرة على المساهمة الفاعلة في الشأن العام، مشددًا على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز الانتماء الوطني وتؤسس لثقافة المشاركة الواعية، مطالبًا الشباب بأن يكونوا رسلًا للتوعية في مجتمعاتهم، وأن ينقلوا هذا الوعي إلى كافة الفئات العمرية.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة وضعت خطة شاملة لتنفيذ لقاءات حوارية وتثقيفية بجميع محافظات الجمهورية، بمشاركة نخبة من أساتذة العلوم السياسية والقانون الدستوري، تحت إشراف الإدارة المركزية للتعليم المدني، والإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإشراف إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، ورندا البيطار مدير عام برلماني الشباب والطلائع.