خبير: حادث الرئيس الإيراني جلل لكنه ليس فريدا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
علق الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، على حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا إن هذا حادث الرئيس الإيراني جلل لكنه ليس فريدا، حيث إنه وفقا للخبرة التاريخية ومن دراسة الشؤون الإيرانية تعلمنا أن اغتيالا أو وفاة أو موت رئيس إيراني في ظروف غير عادية هو أمر طبيعي.
حادث الرئيس الإيرانيوأضاف "أبو النور"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه على مدار السنوات الأربعين الماضية شهدت طهران عمليات اغتيال وقتل أكثر من رئيس إيراني أو محاولات لذلك، منهم علي خامنئي المرشد الإيراني الحالي، الذي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال، لدرجة أن إحدى هذه المحاولات تم فيها شلل ذراعه اليمنى، وهذا ثابت تاريخيا، كما أن هناك اغتيال الرئيس الإيراني الثاني وهو محمد علي رجائي.
وتابع: "هناك أكثر من رئيس إيراني تثار الشبهات حول أنه مات مسموما أو مقتولا مثل علي أكبر رفسنجاني، وهذا كلام من خلال أبنائه في أحاديث تنشر في الإعلام الإيراني، وبالتالي نحن أمام حدث جلل للغاية، لكنه اعتيادي في دراسة الشؤون الإيرانية".
وواصل: "في رأيي الشخصي أن إقامة قمة إيرانية أذربيجانية في تلك المنطقة الحدودية شديدة الصعوبة والوعورة في الجغرافية الإيرانية كان يستتبع أن يكون هناك عملية كبيرة ما تحدث إما عملية استهداف لهذه الطائرة أو سقوطها بفعل العوامل الجوية والمناخية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الايراني حادث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القاهرة الإخبارية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
خبير تسوق رقمي يوضح كيفية إنشاء مشروع أونلاين والربح منه
كشف جلال حسين، استشاري تسوق رقمي والمشروعات الناشئة، تفاصيل إنشاء مشروع أونلاين وإمكانية الربح منه، مؤكدًا أنّ هذه المشاريع غير مكلفة ومربحة بصورة كبيرة.
وأضاف حسين، خلال لقاء تلفزيوني أنه يجب على كل شخص راغب في إنشاء مشروع أونلاين الحصول على تدريب في أرض الواقع لإثقال مهاراته.
وأوضح أنّ هناك مجموعة من الخطوات التي يجب إعدادها قبل البدء في تنفيذ المشروع، حيث تعد اختيار فكرة المشروع من أهم الخطوات، لأن الفكرة الجيدة تساعد صاحبها على الاستمرارية.
وتابع: «لا بد على أصحاب المشاريع أونلاين التعاقد مع شركات شحن، لأنّ نجاح المشروع يبنى على التوسع في القاعدة الجماهيرية المستهدفة، دون الاكتفاء بنطاق جغرافي محدد.. التسويق بالعمولة عبارة عن مواقع إلكترونية تحتوي على عدد كبير من التجار الذين يعرضون منتجاتهم، كما أن هناك أشخاص عبارة عن وسطاء على مواقع التسويق بالعمولة يسوقون للمنتجات التجار ويحصلون على نسبتهم من أي عملية بيع».