RT Arabic:
2025-05-10@03:04:18 GMT

أمريكي أسود يحقق حلمه بالتحليق في الفضاء بعد 60 عاما

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

أمريكي أسود يحقق حلمه بالتحليق في الفضاء بعد 60 عاما

حلق إد دوايت الأمريكي الأسود (90 عاما) في رحلة فضاء مع شركة الصواريخ التابعة لجيف بيزوس يوم الأحد، وكان إد مرشحا ليصبح رائد فضاء قبل 60 عاما لكن الاختيار لم يقع عليه.

وانطلق إد دوايت الأمريكي الأسود البالغ من العمر 90 عاما في رحلة فضاء مع شركة الصواريخ التابعة لجيف بيزوس يوم الأحد، وكان إد مرشحا ليصبح رائد فضاء قبل 60 عاما لكن الاختيار لم يقع عليه.

 

كان إد دوايت طيارا في القوات الجوية، وقد رشحه الرئيس السابق جون كينيدي لقيادة هيئة رواد الفضاء الأوائل التابعة لوكالة ناسا، لكن الاختيار لم يقع عليه.

وتمكن دوايت، البالغ من العمر الآن 90 عاما، من تجربة بضع دقائق من انعدام الوزن مع خمسة ركاب آخرين على متن كبسولة "بلو أوريجين" أثناء انطلاقها في الفضاء.

وقال مسؤولو الإطلاق إن جميع رواد الفضاء في صحة جيدة بعد وقت قصير من هبوط الكبسولة بالمظلة بعد رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق.

الرحلة القصيرة التي انطلقت من غرب تكساس جعلت دوايت صاحب الرقم القياسي الجديد لأكبر شخص سنا يصعد الى الفضاء، حيث يكبر ويليام شاتنر بشهرين عندما صعد الى الفضاء عام 2021.

إقرأ المزيد "فكرة خيالية".. ناسا تخطط لبناء قطار على القمر!

وهذه المرة السابعة التي تنظم فيها الشركة رحلات على متنها سائحون إلى الفضاء.

انضم إلى دوايت، وهو نحات من دنفر، أربعة رجال أعمال من الولايات المتحدة وفرنسا، بالإضافة لمحاسب متقاعد. دون أن تكشف الشركة عن أسعار التذاكر.

وكان دوايت بين رواد الفضاء المحتملين الذين أوصت بهم القوات الجوية لوكالة ناسا. لكن لم يتم اختياره في عام 1963.

وبعد أن ترك الجيش عام 1966، انضم دوايت إلى شركة (آي بي إم)، وأسس شركة إنشاءات، قبل أن يحصل على درجة الماجستير في النحت في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وقد كرس نفسه للفن منذ ذلك الحين. نقلت العديد من منحوتاته إلى الفضاء.

المصدر: "أ ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكساس ناسا NASA

إقرأ أيضاً:

لهيب أسود يلتهم نبض السودان

✍️ محمد هاشم محمد الحسن

7 مايو 2025.
في قلب الصراع السوداني المتصاعد، يطل علينا مشهد عبثي ومفجع، ألسنة اللهب الشريرة تلتهم مستودعات النفط الحيوية في بورتسودان والأبيض. ليس مجرد حريق، بل هو فعل تدميري ممنهج يهدف إلى خنق آخر خيوط الأمل في هذا الوطن المنكوب. إنها ضربة قاصمة توجه إلى عصب الحياة، إلى الشريان الذي يغذي اقتصادًا هشًا بالكاد يتنفس، ويهدد بتحويل حياة الملايين إلى كابوس يومي لا ينتهي.

تلك النيران لم تحرق براميل الوقود فحسب، لقد أحرقت معها احتمالات ضئيلة للاستقرار، وأحلامًا بسيطة في تأمين لقمة العيش. فالنفط هنا ليس مجرد سلعة إنه الدم الذي يجري في عروق قطاعات النقل والزراعة والصناعة، إنه الطاقة التي تدير المستشفيات وتضيء العتمة، إنه الماء الذي يروي الظمأ بفضل المضخات التي تعمل به. وبغيابه أو ندرته القاتلة، يصبح شبح الشلل التام واقعًا مريرًا يلوح في الأفق.

تخيل مدنًا صامتة، شوارع خالية إلا من أصداء الجوع والخوف. تخيل مرضى يتأوهون في الظلام، وعمالًا عاطلين يتجرعون مرارة الفقر. تخيل حقولًا قاحلة، وأطفالًا بعيون زائغة يبحثون عن كسرة خبز. هذه ليست مجرد صور قاتمة، بل هي الملامح الأولية لكارثة إنسانية واقتصادية تتشكل بفعل هذا الحريق الأسود.

إن أولى بشائر هذا الخراب ستكون ندرة حادة في الوقود، وجحيم أسعار يحرق جيوب المواطنين المنهكة. سيصبح الحصول على قطرة بنزين معركة يومية، ورحلة شاقة محفوفة بالمخاطر. وستتوقف الحافلات التي تقل الناس إلى أعمالهم، وسيارات الإسعاف التي تنقل المرضى إلى المستشفيات، وستعجز منظمات الإغاثة عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين.

أما الكارثة الأكبر فتكمن في تهديد الأمن الغذائي. فالزراعة، عصب الاقتصاد السوداني ومصدر غذاء شعبه، تعتمد بشكل حيوي على الوقود لتشغيل الآلات ومضخات الري. وتدمير هذه الإمدادات يعني ببساطة فشل الموسم الزراعي، ونقصًا كارثيًا في الغذاء، وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار يحيل حتى أبسط المواد الغذائية إلى حلم بعيد المنال. شبح المجاعة سيخيم بثقله على البلاد، ليضيف إلى ويلات الحرب جرحًا آخر لا يندمل بسهولة.

ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد. فارتفاع تكلفة النقل، كنتيجة حتمية لندرة الوقود أو غلاءه، سينعكس كالنار في الهشيم على أسعار جميع السلع والخدمات. سترتفع أسعار الدواء، وسيصبح الحصول على مياه الشرب النظيفة رفاهية، وستتحول أبسط الاحتياجات اليومية إلى كابوس يؤرق الأسر السودانية. وقد يتجاوز الأمر مجرد الغلاء ليتحول إلى ندرة حقيقية، حيث تختفي السلع من الأسواق تمامًا.

والأخطر من كل ذلك، هو التحدي الهائل الذي سيواجه أي محاولة لإصلاح الأضرار أو بناء مستودعات جديدة في ظل هذا اللهيب المستعر من الصراع وعدم الاستقرار. من سيجرؤ على الاستثمار في أرض مهددة بالاحتراق مجددًا؟ هذا يعني أن السودان قد يواجه أزمة وقود طويلة الأمد، جرحًا غائرًا في خاصرة أي محاولة للتعافي الاقتصادي والاجتماعي حتى بعد انتهاء الحرب.

إن تدمير مستودعات النفط في هذا التوقيت الحرج ليس مجرد خسارة مادية، بل هو جريمة مكتملة الأركان ترتكب بحق الشعب السوداني. إنه عمل عبثي يزيد من حجم المعاناة، ويقوض أي فرصة للسلام، ويدفع البلاد نحو الهاوية.

فلينتفض كل سوداني حر، رافضًا أن يكون وقودًا لهذه الحرب اللعينة. لنجعل من شعار (لا للحرب) قوة موحدة، عصية على الانكسار، تنتزع الشرعية من دعاة القتال، وتُرغمهم على إسكات البنادق والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وحده صوت الشعب المتحد قادر على إخماد هذا اللهيب الأسود، وعلى بناء سودان جديد ينعم بالسلام والازدهار. فلنجعل من هذه المحنة نقطة تحول، نعلن فيها بصوت واحد كفى للحرب، نعم للحياة.

herin20232023@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أسبوع القفطان 2025 : افتتاح النسخة الخامسة والعشرين من مراكش تحت شعار الصحراء ونقل التراث
  • النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق
  • قطعة أرض فضاء.. إخماد حريق خلف مبنى التدريب المهني بالصف
  • إطفاء الجيزة تخمد حريق هيش ومخلفات في أرض فضاء بالصف.. صور
  • تصاعد دخان أسود في الفاتيكان.. ماذا يعني ذلك؟
  • جثة ستيني داخل مركبته في منطقة الكريمة والأمن يحقق
  • السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في اليمن: يحقق الاستقرار للمنطقة
  • الوزراء: تأسيس شركة بغرض استحداث ونقل علوم وتكنولوجيا الفضاء
  • لهيب أسود يلتهم نبض السودان
  • مصرف الرافدين يحقق أكثر من تريليوني دينار في تسويات الجباية الإلكترونية