تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات النسخة الـ6 من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي أعلن المركز أمس انطلاق فعاليات النسخة السادسة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بمشاركة 53 شاباً وشابة من 16 دولة عربية، وبالتعاون مع أكثر من 20 مؤسسة إعلامية عربية ودولية.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الاستثمار في طاقات الشباب ودورهم الحالي والمستقبلي في القطاع الإعلامي لتعزيز رسالته في خدمة الملفات الإنسانية، وقدرة أدوات العمل الإعلامي على تعزيز ارتباط الشباب بالهوية واللغة العربية، إلى جانب دورهم في نشر قيم التسامح والتعريف بالإنجازات العربية من خلال صناعة المحتوى الهادف واستكشاف الفرص ودفع عجلة العمل التنموي.
يعتبر “برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أكبر البرامج التدريبية الإعلامية على مستوى الوطن العربي واستهدف بناء قدرات أكثر من 400 شاب وشابة يعملون اليوم ضمن مختلف الصحف والإذاعات والقنوات والمنصات الرقمية العربية والدولية في مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، ويؤثرون بشكل كبير بصورة وسمعة دولهم وخدمة مجتمعاتهم من خلال صناعة المحتوى الإعلامي الهادف.
وتشهد النسخة السادسة من البرنامج عددا كبيرا من الفعاليات والأنشطة، تتنوع بين الورش التدريبية المتخصصة لتنمية المهارات الأساسية، والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي والإنساني، والتي تتيح لهم الفرصة للاطلاع عن قرب على آلية سير العمل بها، وتكوين صورة من الواقع عن دور الإعلام في تعزيز عمل مؤسسات الخدمة الإنسانية والمجتمعية، بالإضافة للّقاءات والمساحات النقاشية مع القادة والخبراء والمؤثرين، والذين سيكون لهم دور كبير في إلهام المتدربين وإثراءهم بمزيد من الخبرات والمعارف.
ويحظى البرنامج من خلال مركز الشباب العربي بشراكات استراتيجية مع أكاديمية سكاي نيوز عربية وCNN العربية ومؤسسة تومسون رويترز وبلومبرغ والشرق والمشهد ولينكدإن، وأكاديمية الإعلام الجديد والجامعة الأمريكية في دبي ووكالة أنباء الإمارات (وام) ومؤسسة دبي للإعلام، ونادي دبي للصحافة، ومؤسسة الشارقة للإعلام، وجامعة عجمان، وأكاديمية Canon ومجموعة من الصحف والمنصات الإعلامية الرائدة العاملة في دولة الإمارات،والهلال الأحمر الإماراتي، بالإضافة إلى مشاركة الأعضاء في أعمال الدورة الـ22 لمنتدى الإعلام العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يشهد عروضاً تخصصية قدّمها مجندون من برنامج الخدمة الوطنية
شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، عدداً من العروض التخصصية، التي قدّمها مجندو الدفعة ال 22 من برنامج الخدمة الوطنية (2024-2025)، خلال حفل أُقيم في مركز تدريب سيح اللحمة بمنطقة العين، بحضور معالي الفريق الركن إبراهيم ناصر محمد العلوي، وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، وجمع من أهالي وذوي المجندين.
وهنّأ سموّه المجندين على ما أنجزوه خلال دورة الخدمة الوطنية وبرامجها التدريبية النظرية والعملية، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن والحفاظ على مصالحه ومكتسباته، وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون جميع أبناء الوطن منخرطين في عملية التقدُّم والتطوُّر التي تشهدها دولة الإمارات، حيث حثّهم سموّه على توظيف ما اكتسبوه من معارف ومهارات لرفد القوات المسلحة بالكوادر المؤهلة وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية.
وأكَّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ودورها في بناء الكفاءات وإعداد جيل قادر على قيادة دفة المستقبل، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تلبية نداء الواجب، إسهاماً في تعزيز أمن الوطن وسلامته والذود عن حماه وصون منجزاته وسيادته وإعلاء رايته.
واستُهِل الحفل بعزف السلام الوطني، ثم جرى تنفيذ استعراض ميداني شمل تمارين قتالية وتعبوية، إلى جانب عروض للمشاة والتنسيق الجماعي، أظهر خلالها المجندون لياقة بدنية عالية ومهارات تدريبية وعسكرية متقدمة تعكس مدى جاهزية مجندي الخدمة الوطنية للدفاع عن الوطن بروح معنوية عالية تُجسّد أسمى معاني الانتماء لدولة الإمارات والولاء للقيادة الحكيمة.
وألقى نائب قائد مركز تدريب سيح اللحمة كلمة رحَّب خلالها براعي الحفل والحضور الكريم، وعبّر فيها عن فخر واعتزاز القوات المسلحة بتدريب كوكبة جديدة من حماة الوطن، الذين هم على أتم الجاهزية والاستعداد للدفاع عن أمن ومكتسبات الوطن ومواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية يسهم في بناء شخصية المجندين من خلال تعزيز روح الانضباط والانتماء والتمسُّك بأخلاق الجندية قولاً وفعلاً.