الجيش يجهز على أخطر وكر للمخدرات في بيروت ويوقف 37 متورطاً
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اكد مصدر أمني ان «قوة من فوج التدخل الرابع في الجيش سارعت إلى تنفيذ عملية أمنية احترافية ودقيقة في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين ،واستطاعت القضاء على أهم مركز تخزين وتوزيع للمخدرات في بيروت وضواحيها، وهو ما يعرف بهنغار شاتيلا».
وتابع المصدر لـ «الأنباء الكويتية» هذا المكان معتمد كمقر رئيسي لتوزيع المخدرات على مستوى بيروت وجبل لبنان والضاحية الجنوبية.
وكشف المصدر انه «بعد الجهد الاستعلامي الدقيق، وضعت مديرية المخابرات في الجيش خطة محسوبة للعملية موضع التنفيذ. وكانت ساعات الفجر الأولى أفضل توقيت لبدء تنفيذ المهمة، اذ باغت عناصر فوج التدخل الرابع المكان، فحصل تبادل لإطلاق النار ادى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى من المطلوبين، وتوقيف 13 شخصا من مجموعة المروجين التابعين، أبرزهم الرأس المدبر ويدعى فادي حسن الملقب بـ «فادي شابو»، الذي يدير التجارة والشبكات المنتشرة في بيروت والضواحي وجبل لبنان، كما تم توقيف عدد من العاملين في عمليات الترويج ليرتفع العدد إلى 37 موقوفا، كما عمد الجيش إلى إزالة الهنغار بالكامل عبر جرافة تابعة له».
وشدد المصدر «على ان صفحة هنغار شاتيلا طويت من دون خسائر في صفوف المدنيين والجيش»، وتوعد «عصابات الجريمة المنظمة وهنغاراتهم الاخرى، أن الجيش سيكون لهم حتما بالمرصاد».
وكتبت" نداء الوطن":لم ولن يكون آخر «هنغار» يُجرف ويهدم في بلد مليء بالهنغارات الفاسدة حتى أضحت آفة المخدرات وتعاطيها والإتجار بها أمراً طبيعيّاً، في كل الأماكن والمدارس والجامعات. ومع بدء مواجهات مديرية المخابرات مع تجّارها ومصانعها بقاعاً، تشرذم التوزيع إلى الخارج السوري وإلى المخيمات الفلسطينية في الداخل، ومنه «هنغار» شاتيلا الذي اشتهر بتقنيته في عملية البيع والتسليم والتوصيل إلى مختلف المناطق «ديليفيري»، فهو يعتبر أهم «سوبر ماركت» في قلب العاصمة، محميّاً بعائلات المخيم المعدمة وزواريبه الضيقة والتي كانت تشكّل عائقاً كبيراً أمام القوى الأمنية في ملاحقتها. هذه العملية النوعية التي نُفّذت من قبل قوة من فوج التدخل الرابع في الجيش، أدّت إلى مقتل أحد المرّوجين وإصابة 4 وتوقيف 13 مطلوباً والرأس المدبر ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات وأسلحة وذخائر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“نصائح ذهبية” لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
إنجلترا – مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، يجد الكثيرون أنفسهم أمام مفترق طرق بين الاستمتاع بالطقس الجميل وبين المحافظة على صحة بشرتهم.
ويؤكد أطباء الجلدية أن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس قد تكون له عواقب وخيمة تتجاوز مجرد الحروق المؤقتة.
الخطر الخفي وراء حروق الشمس:
يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، الخبير في طب الجلدية، أن حروق الشمس تدمر “الخلايا الكيراتينية” (keratinocytes)، وهي الخلايا الأساسية المكونة للطبقة الخارجية من الجلد، أما الخلايا الصبغية، المعروفة بـ”الخلايا الميلانينية”( Melanocyte) التي تنتج الميلانين، فإنها تنجو، إلا أنها قد تتعرض لطفرات خطيرة عند الحروق الشديدة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالميلانوما بعد سنوات عدة. كما يمكن أن تتكون سرطانات جلدية أخرى بسبب حروق الشمس، لكنها قد تظهر بعد 20-30 سنة.
فك شفرة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية:
يعد فهم “مؤشر الأشعة فوق البنفسجية” (UV Index) الخطوة الأولى للحماية الفعالة. فهذا المقياس الذي يتراوح بين 0 و11+ يعكس شدة الأشعة الضارة في أي يوم معين. وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية. ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة.
معضلة اختيار الواقي الشمسي:
يواجه المستهلكون خيارين رئيسيين عند شراء الواقي الشمسي: النوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والنوع الكيميائي.
وبينما يقدم كلا النوعين حماية مناسبة، يوصي الخبراء بالنوع المعدني لعدة أسباب، بما في ذلك أنها:
– أقل تسببا في الحساسية الجلدية
– لا تتفاعل مع بروتينات الجلد
– أكثر أمانا للاستخدام من قبل الأطفال
– لا تحفز الجهاز المناعي بشكل سلبي
حقيقة عامل الحماية من الشمس (SPF):
يعبر “عامل الحماية من الشمس” (SPF) الموجود على عبوات واقيات الشمس عن مدى قدرة المنتج على حمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ولفهم طريقة عمله، تخيل أن أشعة الشمس تتكون من مليارات الجسيمات الصغيرة المليئة بالطاقة تسمى “فوتونات”، بعضها يحمل الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للبشرة. وهنا يأتي دور واقي الشمس الذي يعمل كمرشح ذكي، حيث يسمح بمرور عدد محدود فقط من هذه الفوتونات الضارة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم واقيا بعامل حماية 30، فهذا يعني أن المنتج سيوقف 29 فوتونا ضارا من كل 30، بينما يسمح بمرور فوتون واحد فقط. أما الواقي بعامل حماية 50 فيوفر حماية أعلى، حيث يمنع 49 فوتونا ويسمح بمرور واحد فقط من كل 50.
ومن المهم أن تعرف أنه لا يوجد واق شمسي يوفر حماية كاملة بنسبة 100%، حتى تلك التي تحمل أرقام SPF مرتفعة جدا. فمهما بلغت قوة الواقي، سيظل هناك قدر ضئيل من الأشعة يتسلل إلى بشرتك. لذلك ينصح الخبراء دائما باستخدام واق لا يقل عامل حمايته عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرض المباشر للشمس أو بعد السباحة والتعرق. وهذا دون التخلي عن باقي إجراءات الوقاية مثل ارتداء القبعات والملابس والنظارات الشمسية الواقية.
الخرافات الشائعة حول واقي الشمس:
1. خرافة تسبب الواقي الشمسي بالسرطان:
لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات. وعلى العكس تماما، أثبتت الدراسات المتكررة أن الواقي الشمسي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
2. خرافة منع تكوين فيتامين د:
يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د حتى مع استخدام الواقي الشمسي، كما أن العديد من الأطعمة المدعمة توفر احتياجاتنا من هذا الفيتامين.
3. خرافة فاعلية الواقي الشمسي المنزلي:
يحذر الخبراء الصحيون من محاولات صنع واقي شمسي منزلي، حيث يستحيل ضبط عامل الحماية أو مدة الفاعلية دون معدات متخصصة.
المصدر: ميديكال إكسبريس