راشد عبد الرحيم: الرهيفة التنقد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
( المعاملة كيف ؟ ) هي العبارة المشهورة التي يطلقها القتلة من قوات التمرد في وجه من يختطفونه من المواطنين و في وجه من يأسرونهم من بواسل قواتنا المسلحة و المجاهدين .
امس كانت الإجابة الحاسمة و القاصمة علي سؤالهم من البطل الشهيد محمد .
منع القتلة الصوت من الوصول للمستمعين و لكن الإجابة وصلت من الوجه الباسل و النفس الشجاعة .
كانت نظرة فيها كل القوة و كل الإزدراء و التحقير للباطشين المجرمين .
شهد الجناة علي انفسهم بأن وثقوا فعلتهم البشعة المنكرة بقتل و ضرب و إهانة و قتل الأسير .
وقف البطل الشهيد بقوة مع قناعاته عند إعتصام القيادة .
ثم وقفة اخري و هو ينسلخ عن دوائر الخيانة الداعية للسلام مع التمرد .
وقفة قالت لهم اني مع الذين تسمونهم ( البلابسة ) و مع الذين ينادون و يهتفون ( بل بس )
إختار البطل الموقف الذي يليق به مع الوطن و القوات المسلحة .
فضحت صلابته جماعة قحت و تقدم و أثبت عليهم انهم مع التمرد و ضد جيش الوطن .
عمي بصر عرمان و قحت كما عميت بصيرتهم عن رؤية الحق الناصع الأبلج .
خرج ناطقهم المتمرد عرمان و صرح بقوله
( هو ضابط شجاع له رمزية عند الطرف الذي يقاتل معه . نعلم تماما ان الجيش قد قام بإرتكاب جرائم مماثلة )
كل يوم تؤكد اصوات العمالة و اصوات التمرد انهم ضد الإنسانية و ضد القيم التي ترفع من شأن الإنسان و تدعو لحسن التعامل مع الأسير .
المتمردون و قحت وجهان لعملة واحدة غير مبرئة للذمة في الحرب و لا في السلام ،
عملة زائفة في القتال و السياسة و في كل شأن .
اليوم صحح الشهيد مسار ثورة ديسمبر بأنها ثورة ينبغي ان تكون مع الوطن و جيشه و ان عليها ان تنبذ العملاء و ومواقفهم البشعة مع الخيانة النتنة و العمالة المفضوحة .
قحت و تقدم و ياسر عرمان يسعون لتنظيف السجل البشع للتمرد . إنه سجل غير قابل للنظافة و لكنه قابل ليضعكم معه في قائمة الخيانة الوطنية و الخيبة .
و كما قال الشهيد ( و الرهيفة التنقد )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
الثورة نت/..
نعت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو الهيئة العسكرية للقوات في غرب مدينة غزة، الشهيد محمد حسن نمر أبو علي “أبو يامن” الذي استشهد مساء اليوم الإثنين، إثر عملية استهداف مباشرة من طائرات العدو الإسرائيلي في غرب المدينة.
وقالت قوات “القاسم”، في بيان: “إذ تودع قوات الشهيد القاسم شهيدها القائد محمد أبوعلي وشهداء شعبنا الفلسطيني الصامد، فإنها تعاهدهم بأن تبقى على درب المقاومة والشهداء حتى تحقيق أهداف شعبنا الوطنية المتمثلة بالحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس”.