بعد مقتل رئيسي.. الحكومة الإيرانية “لا اضطراب في الحكم”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
لم تمضِ ساعات على الإعلان رسمياً عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية بمنطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، حتى أكدت الحكومة الإيرانية أن إدارة البلاد ستستمر من دون مشكلة.
كما شددت في بيان، اليوم الاثنين، على أن وفاة رئيسي لن تسبب “أي اضطراب” في عملها، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
أتى ذلك، بعدما عقدت الحكومة اجتماعا عاجلا عقب إعلان مقتل رئيس البلاد ووزير خارجيته ومرافقيهما رسميا في تحطم الهليكوبتر.
وكان على متن الطائرة التي تحطمت أمس الأحد أيضا محمد علي آل هاشم، إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي، محافظ أذربيجان الشرقية، وسيد مهدي موسوي، رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من عناصر الحرس الثوري من فيلق أنصار المهدي، إضافة إلى الطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.
يشار إلى أن الدستور الإيراني ينص في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه أو وفاته، على تولي نائبه الأول شؤون الدولة، أي محمد مخبر، في هذه الحالة وفقا لـ “العربية”.
إذ تنص المادة 131 من الدستور على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من المرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي له القول الفصل في جميع شؤون البلاد.
كما يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
بعد اختفاء طائرة نائبه و9 آخرون ..رئيس مالاوي يلغي رحلته إلي جزر البهاما
ألغي لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس دولة مالاوي، رحلته إلي جزر البهاما، عقب اختفاء طائرة نائب رئيس الدولة ساولوس تشيليما، وتسعة آخرون.
اختفاء طائرة نائب رئيس الدولة ساولوس تشيليما
وكانت رئاسة مالاوي، أعلنت عن فقدان الاتصال مع طائرة نقل نائب الرئيس، و9 مسؤولين آخرين في البلاد، لافتة إلى أن الرئيس كلف بمهام البحث والإنقاذ للطائرة.
وقالت الرئاسة في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن "مكتب الرئيس ومجلس الوزراء يودان إبلاغ العامة أن طائرة تابعة للجيش وعلى متنها نائب الرئيس ساولوس، و9 آخرون، فشلت في الهبوط المقرر بمطار مزوزو الدولي في الموعد المحدد".
وأضافت أن "كل الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ أن خرجت عن نطاق الرادار بالفشل".
وأشارت إلى أن "الرئيس كلف جميع الوكالات الإقليمية والوطنية بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة".