زنقة 20 : سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة : سياسة ماكرون في أفريقيا تنقلب علينا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة سياسة ماكرون في أفريقيا تنقلب علينا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي زنقة 20. الرباط 8220;إن سياستنا الإفريقية تنهار علينا. دعونا نغيرها بالكامل 8221;. كانت تلك دعوة وجهها .، والان مشاهدة التفاصيل.
سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة : سياسة ماكرون في...
زنقة 20. الرباط
“إن سياستنا الإفريقية تنهار علينا. دعونا نغيرها بالكامل”. كانت تلك دعوة وجهها السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة في نيويورك، جيرار أرو، في عمود نشر اليوم الثلاثاء، في (لوبوان).
وفي إشارة إلى “الموجة التي تجتاح المصالح الفرنسية عبر الساحل”، يعتقد جيرار أرو أن “الفرنسيين، الذين عليهم إلقاء اللوم على أنفسهم فقط، لم يفهموا أن حقبة كانت تنتهي على حسابهم”.
ويقول الدبلوماسي السابق: “بعيد ا عن جذورها في المصالح التجارية، فإن مشكلة فرنسا في إفريقيا سياسية”، موضحا أن باريس “لم تكن قادرة على قبول أن مستعمراتها السابقة أصبحت مستقلة من الآن فصاعدا وبالتالي تعامل وفقا لذلك”.
وأ ضاف أن ” الشرارة التي أشعلت الموقف كانت التدخل العسكري في مالي عام 2013 ، والذي ترافق مع مرور الوقت، عاما بعد عام، على الرغم من تكتيكاتنا الناجحة على الأرض، مع التمدد التدريجي لمنطقة عمل الجهاديين ”.
وأشار إلى أن “بلدان المنطقة وجدت نفسها، الواحدة تلو الأخرى، تحت رحمة الميليشيات، وأصبحت منطقة الساحل تدريجي ا ساحة معركة بمواكبها من اللاجئين والفظائع دون أي احتمال بنهاية سريعة للقتال”.
وبحسبه، فإن “الجهاد بعد عشر سنوات من وصول الفرنسيين، بات أقوى من أي وقت مضى”، معتبرا أنه بعد طرد الفرنسيين من مالي، كان لابد من تغيير السياسة، لكن باريس لم تفعل ذلك. لقد قرر الفاعلون المحليون أخذ الأمور بأيديهم.
وأوصى السيد أرو، من بين أمور أخرى، “بخفض كبير في عدد الأفراد في الموقع، وإغلاق القواعد التي ليس لها أي مبرر آخر غير التدخل في الشؤون الأفريقية”، لأنه “ليس لنا تحديد شكل النظام المناسب لبلد ما “.
وقال إن “هناك أوقات يتعين عليك فيها اتخاذ القرار على الفور. هذا هو الحال اليوم في أفريقيا. أو أن الواقع سيلحق بنا مرة أخرى “،كما يحذر، بحجة أن المبدأ يجب أن يكون بسيط ا:” لدينا علاقات متساوية وطبيعية مع هذه البلدان “.
وخلص الدبلوماسي الى القول “في القرن الحادي والعشرين، لا يعتمد نفوذ أي بلد على زوارقها الحربية ولا على إمبراطوريتها الاستعمارية السابقة. كان يجب أن نفهم هذا منذ وقت طويل”.
54.78.47.63
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة : سياسة ماكرون في أفريقيا تنقلب علينا وتم نقلها من زنقة 20 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أفریقیا زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
#سواليف
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.
وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.
مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.
وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.
وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.